![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
إداري سابق
|
حكمة وفاة أبناء الرســـــــــــول صلى الله عليه وسلم الذكور
حكمة وفاة أبناء الرســـــــــــول صلى الله عليه وسلم الذكور
قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟ الجــــــــواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً ... و لو عاش ولد من أبناء ... الحبيب لكان نبياً بعده ... و لو كان نبياً بعده ... ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين ... إنها حكمه الله سبحانه وتعالى البالغة و قدرته المتناهيه فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير ... و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين ... بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ(2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} سورة الكوثر , و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك .... و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة .... أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين .... و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه ... و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين ... قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنه لن ينفعة ماله ولا ولده. .. و ليس له بعد موته إلا الخلــــــــــــــــــــــود فى النار ... وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر ... حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيره جهنم و بئس المهاد . .. و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق... فمات أبوه قبل أن يراه ... و ماتت أمة و هو صغير ... و مات عمه الذى كان يحميه ... ثم ماتت زوجته الحنونه ... و ها هو الأن يموت له أولاده ... ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر ... الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم ... و لتكن حكمه الله تعالى ... فى أن يبتلى حبيبه محمد ... ليكون للناس عبره ... لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى ... و مع ذلك .... إبتلاه بلاء عظيماً .... ليعلم الناس أن كلما زاد الإيمان و الحب لله تعالى .... كلما زاد الإبتلاء ... و المرض .... والله أعلم . |
|
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() |
#3 | |
إداري سابق
|
![]() شكرا على المرور اخوي نشمي المطوع
|
|
![]() |
![]() |
#4 | |
عضو فضي
|
![]() ![]() |
|
![]() |
![]() |
#5 | |
إداري سابق
|
![]() شكرا اختي العزيزه ريم
وبارك الله فيك وفي توجدك الرائع اختك امة الله |
|
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() |
#8 | |
إداري سابق
|
![]() بارك الله فيك اختي الغاليه اميرة الورد على المرور |
|
![]() |
![]() |
#9 | |
إداري سابق
|
![]() بارك الله فيك اخوي ابو روان و شكرا على المرور |
|
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |