ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=47)
-   -   حكمة وفاة أبناء الرســـــــــــول صلى الله عليه وسلم الذكور (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=12817)

أمة الله 25-02-07 12:50 PM

حكمة وفاة أبناء الرســـــــــــول صلى الله عليه وسلم الذكور
 
حكمة وفاة أبناء الرســـــــــــول صلى الله عليه وسلم الذكور







قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟







الجــــــــواب :


أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً ...



و لو عاش ولد من أبناء ...



الحبيب لكان نبياً بعده ...



و لو كان نبياً بعده ...



ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين ...



إنها حكمه الله سبحانه وتعالى البالغة و قدرته المتناهيه فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير ...



و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين ...



بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ(2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)}

سورة الكوثر ,




و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك ....







و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة ....






أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين ....






و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه ...





و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟



و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين ...






قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}

(40) سورة الأحزاب






إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنه لن ينفعة ماله ولا ولده.
..




و ليس له بعد موته إلا الخلــــــــــــــــــــــود فى النار ...




وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر ...



حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيره جهنم و بئس المهاد . ..






و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق...



فمات أبوه قبل أن يراه ...



و ماتت أمة و هو صغير ...



و مات عمه الذى كان يحميه ...



ثم ماتت زوجته الحنونه ...



و ها هو الأن يموت له أولاده ...



ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر ...




الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم ...



و لتكن حكمه الله تعالى ... فى أن يبتلى حبيبه محمد ...




ليكون للناس عبره ...




لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى ...




و مع ذلك ....



إبتلاه بلاء عظيماً ....



ليعلم الناس أن كلما زاد الإيمان و الحب لله تعالى ....



كلما زاد الإبتلاء ...



و المرض ....





والله أعلم .

ماجد بن تركي الحربي 26-02-07 01:43 AM

بارك الله فيك

أمة الله 26-02-07 07:56 AM

شكرا على المرور اخوي نشمي المطوع

ريــم 28-02-07 12:11 AM

http://www.alhroob.com/vb/images/threadbag/3losh2.gif

أمة الله 28-02-07 08:58 AM

شكرا اختي العزيزه ريم

وبارك الله فيك وفي توجدك الرائع

اختك امة الله

@ندى@ 28-02-07 05:22 PM

جزاي الله خير امة لله


وجعلها في موازين حسناتك

يارب العالمين

ابوفواز النويمي 03-03-07 09:55 PM


ألف شكر على الموضوع ..
يعطيك العافيه ...
تحياتي .

أمة الله 08-03-07 02:12 AM

بارك الله فيك

اختي الغاليه اميرة الورد

على المرور

أمة الله 08-03-07 02:15 AM

بارك الله فيك

اخوي ابو روان
و
شكرا على المرور

القناص 20-03-07 11:03 PM

http://www.alhroob.com/vb/images/threadbag/post07.gif


http://www.alhroob.com/vb/images/threadbag/3losh2.gif



الساعة الآن 03:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi