![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | ||
|
![]() [TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px double white;"] | [/TABLE1]![]() مد يده إلى أسفل المقعد يبحث عن قنينة الماء المركونة هناك , امسك بها ودفعها مرة واحده الى جوفه , دس الكاسيت بداخل المسجل وادآره , ثم رمى برآسه على ظهر المقعد , وترك يداه تسترخي إلى جانبه وهو يفكر بصمت " لما لأستطيع ان اغفو قليلاً, دون ان اتخيل وجهها ! ولايتسلل لي طيفها ويعبث بي ويثير الذكريات والحزن معاً ! أيعقل أنني أحبها! , آفاق من ذاك على نقر أحدهم على زجاج سيارته المغلق,داهمته شحنآت خوف من ذاك الذي يقف خلف النافذه , رجل عجوز رث المنظر انقبض قلبه خوفاً وكآد يغرق بالتفكير لو انه لم يعآود النقر ثانية بأصرار حملق به العجوز وقآال : أظنك ليس على مايرام اخرج سيجارته واشعلها واخذ يقول له وهو يزفر الدخان وكآنه يزفر معها كل التعب : متعب قليلاً, لاتقلق , وعآد فأغلقها ثانية دون ان ينتظرمنه رداً , وآدار وجهه للجهة الثانية وسيارته تختنق دخان وهم , تركه العجوز و اكمل سيره وهو يلتفت بين الحين والآخر ونظرات الحيره تشيعيه من عينيه , عآد يفكر ثانية ! لما أفرغت الكثير من قنينات الماء ! أأخشى العطش بعدها!أحقاً احبهاً؟ لما أذن بقيت طوال اليوم حزين! صامت أشعر بالبرد يتوسد اضلعي / بالموت / بالاختناق لما اجهدت نفسي بالعمل كثيراً هذا اليوم كي لا أفكر فيها! أحقاً احبها؟ , عآد فأخرج بعض رسائلها من درج سيارته وجلس يقراء بها وهو يقول : سأتسلى بها حتى انام حزن لحروفها التي تتوسله حب / اهتمام أخذ يبكي بل هو أقرب للنحيب منه للبكاء خرج من سيارته ورفع يده للسماء بتلك الورقات ورمى بها وهو يصرخ : لعنة الله على غيابكِ , عآود ثانية فالقى بنفسه على مقعد سيارته , سيمنح نفسه ولو خمس دقائق لايفكر بها ولكن ماهذا! تباً مالذي يحدث ! زمر بنفاذ صبر واطل برآسه من النافذه! يتحقق من صوت سمعه! نظر للاعلى , لمح شرائط ضوء متقطعه تنبعث من شرفة حجرتهم تنبىء بوجود شخص في الشقه ! هي نائمه ! ثم انها لاتحب الاضواء البيضاء في ساعات الليل المتأخره مطلقاً تأفف وهو ينثف دخان سيجارته بالهواء ويقول ما أفعل ! أأعود! وتحسبني هزمني حبها! كيف سأطمئن انها بخير أذن ! وماهو صوت الارتطام الذي سمعته! والصرخة التي تبعتها! والضوء الذي لاتحبه! وصله صوت يصرخ ثانية , واستطاع ان يميز انه صوتها _ هي تصرخ بوجع ! بخوف ! كيف لي ان اعرف ! شعر بجبينه يتفصد عرقاًبارداً, واطرافه تشل من الحركه! أرعبه صوتها وهي تستنجد وتصرخ شعر به يشيب قلبه وليس رآسه! , توقف لاهثاً عند منعطف السلالم , وأراح رآسه على ذراعيه المشبكتين على السياج , بقيت بضع درجات وسيصل ولكنه يخشى على قلبه من ماسيراه ! ترى هل ماتت ! لن ترتوي عيناي منها ثانيه! لن أجدها فأقول لها كم أحبها! ولكنني ما استطعت ان اقول لها ذاك من قبل ! شعر بالآرض تخسف به من صرخاتها وساقاه لاتقويان حمله , اخرج مفتاح شقته من جيبه , وفتح الباب واخذ يفتح الابواب ويغلقه يبحث عنها ويناديها _ دانه دانه دانه _ نعم نعم ردت بضعف , وسالت قطرة دم من شفتها العليا , القت بنفسها بأحضانه وهي ترتجف , اخذ يمسح قطرة الدم بيده , وهو يخشى مما ستقول ! مابها! الف سؤال ؟ والف مصيبة دارت برآسه هذه اللحظه ! رفع رآسها بيده وهو يقول مابكٍ يادانتي : دست راسها في حجره وهي تقول _هناك فآر بالشقه ابعدها قليلاً وحملق بها وهو فآغر فآه : فــار لم يتمالك نفسه حينها وغرق ضحكاً وهو يطوقها بذراعاه , ويقول ليته حضر باكراً , عندما خجرت لعملها صباحاً وجدته دس ورقة في حقيبة يدها كتب بها : سنكون حكآية عشق جميلة أبتسمت وتذكرت انها هي التي كانت تكتبها وتدسها بدرج سيارته |
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |