![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
شـــــاعر
|
![]() اول شاعر نبدي به هو عنتر ابن شداد وهو شاعرا جاهلي وهو ولد امة وكان العرب مايلحقون نسب اولاد الاما في نسبهم احب هذا الشاعر ابنت عمه عبلة وطلبها للزاج ورفض ابوها لايزوجها عنتر فاهام فيها وقال فيها شعر كثير وكان هذا الشاعر فارس مغوار وبطلا من الابطال : نكتفي في هذا الشرح يَا دَارَ عَبْلَـةَ بِالجَوَاءِ تَكَلَّمِي وَعِمِّي صَبَاحَاً دَارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي دَارٌ لآنِسَةٍ غَضِيْضٍ طَرْفُـهَا طَوْعَ العِناقِ لذيـذةِ المُتَبَسَّـمِ فَوَقَفْتُ فِيهَا نَاقَتِي وَكَأنَّـهَا فَدَنٌ لأَقْضِي حَاجَـةَ المُتَلَـوِّمِ وَتَحُلُّ عَبْلَـةُ بِالجَـوَاءِ وَأَهْلُنَـا بِالْحَـزْنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْدُهُ أَقْوَى وَأَقْفَـرَ بَعْدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ فَأَصْبَحَتْ عَسِرَاً عَلَيَّ طِلاَبُكِ ابْنَـةَ مَخْرَمِ وَلَقَدْ نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّـي غَيْرَهُ مِنِّي بِمَنْزِلَـةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ كَيْفَ المَزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُهَـا بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وَأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ هَلاَّ سَأَلْتِ الخَيْلَ يَا ابْنَةَ مَالِكٍ إِنْ كُنْتِ جَاهِلَـةً بِمَا لَمْ تَعْلَمِي إِذْ لا أَزَالُ عَلَى رِحَالةِ سَابِحٍ نَهْـدٍ تَعَاوَرُهُ الكُمَاةُ مُكَلَّـمِ طَوْرَاً يُجَـرَّدُ لِلطِّعَانِ وَتَـارَةً يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْرِمِ يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقِيعَةَ أَنَّنِـي أَغْشَى الوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالرِّمَاحُ نَوَاهِلٌ مِنِّي وَبِيضُ الْهِنْدِ تَقْطُرُ مِنْ دَمِي فَوَدِدْتُ تَقْبِيلَ السُّيُـوفِ لأَنَّهَا لَمَعَتْ كَبَارِقِ ثَغْرِكِ الْمُتَبَسِّـمِ وَمُدَّجِـجٍ كَرِهَ الكُمَاةُ نِزَالَـهُ لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلاَ مُسْتَسْلِـمِ جَادَتْ لَـهُ كَفِّي بِعَاجِلِ طَعْنَـةٍ بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَـوَّمِ وَلَقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ في حَوْمَةِ الْمَوْتِ التي لا تَشْتَكِي غَمَرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ إِذْ يَتَّقُونَ بِيَ الأَسِنَّةَ لَمْ أَخِـمْ عَنْهَا وَلَكنِّي تَضَايَـقَ مُقْدَمي ولقَدْ هَمَمْتُ بِغَارَةٍ في لَيْلَـةٍ سَوْدَاءَ حَالِكَـةٍ كَلَوْنِ الأَدْلَـمِ لَمَّا سَمِعْتُ نِدَاءَ مُـرَّةَ قَدْ عَلاَ وَابْنَيْ رَبِيعَةَ في الغُبَارِ الأَقْتَـمِ وَمُحَلِّمٌ يَسْعَـوْنَ تَحْتَ لِوَائِهِمْ وَالْمَوْتُ تَحْتَ لِوَاءِ آلِ مُحَلِّمِ أَيْقَنْتُ أَنْ سَيَكُون عِنْدَ لِقَائِهِمْ ضَرْبٌ يُطِيرُ عَنِ الفِرَاخِ الجُثَّـمِ لَمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ يَتَذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ يَدْعُونَ عَنْتَرَ وَالرِّمَاحُ كَأَنَّـهَا أَشْطَانُ بِئْـرٍ في لَبَانِ الأَدْهَـمِ مَا زِلْتُ أَرْمِيهُمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ وَلَبَانِـهِ حَتَّى تَسَرْبَـلَ بِالـدَّمِ فَازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنَا بِلَبَانِـهِ وَشَكَا إِلَيَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ لَوْ كَانَ يَدْرِي مَا المُحَاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَكانَ لَوْ عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِي وَأَبْرَأَ سُقْمَهَا قِيْلُ الفَوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ وَالخَيْلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِـسَاً مِنْ بَيْنِ شَيْظَمَـةٍ وَأَجْرَدَ شَيْظَمِ ذُلَلٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي لُبِّـي وَأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ إِنِّي عَدَاني أَنْ أَزوَركِ فَاعْلَمِي مَا قَدْ عَلِمْتُ وبَعْضُ مَا لَمْ تَعْلَمِي حَالَتْ رِماحُ ابْنَي بغيضٍ دُونَكُمْ وَزَوَتْ جَوَانِي الحَرْبِ مَنْ لم يُجْرِمِ وَلَقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ وَلَمْ تَدُرْ لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ عَلَى ابْنَي ضَمْضَمِ الشَّاتِمَيْ عِرْضِي وَلَمْ أَشْتِمْهُمَا وَالنَّاذِرِيْنَ إِذْا لَقَيْتُهُمَـا دَمـِي إِنْ يَفْعَلا فَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَـا جَزَرَ السِّباعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَـمِ |
![]() |
![]() |
#2 |
شـــــاعر
|
![]() لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ
وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ وَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم إِذا جَفوهُ وَيَستَرضي إِذا عَتَبوا قَد كُنتُ فيما مَضى أَرعى جِمالَهُمُ وَاليَومَ أَحمي حِماهُم كُلَّما نُكِبوا لِلَّهِ دَرُّ بَني عَبسٍ لَقَد نَسَلوا مِنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَبُ لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ يَومَ النِزالِ إِذا ما فاتَني النَسَبُ إِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ فَتىً يَخوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِماً وَيَنثَني وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِبُ إِن سَلَّ صارِمَهُ سالَت مَضارِبُهُ وَأَشرَقَ الجَوُّ وَاِنشَقَّت لَهُ الحُجُبُ وَالخَيلُ تَشهَدُ لي أَنّي أُكَفْكِفُهَا وَالطَعنُ مِثلُ شَرارِ النارِ يَلتَهِبُ إِذا اِلتَقَيتَ الأَعادي يَومَ مَعرَكَةٍ تَرَكتُ جَمعَهُمُ المَغرورَ يُنتَهَبُ لِيَ النُفوسُ وَلِلطَيرِ اللُحومُ وَلِلوَحشِ العِظامُ وَلِلخَيّالَةِ السَلَبُ لا أَبعَدَ اللَهُ عَن عَيني غَطارِفَةً إِنساً إِذا نَزَلوا جِنّاً إِذا رَكِبوا أُسودُ غابٍ وَلَكِن لا نُيوبَ لَهُم إِلّا الأَسِنَّةُ وَالهِندِيَّةُ القُضُبُ تَحدو بِهِم أَعوَجِيّاتٌ مُضَمَّرَةٌ مِثلُ السَراحينِ في أَعناقِها القَبَبُ ما زِلتُ أَلقى صُدورَ الخَيلِ مُندَفِق بِالطَعنِ حَتّى يَضِجَّ السَرجُ وَاللَبَبُ فَالعُميُ لَو كانَ في أَجفانِهِم نَظَروا وَالخُرسُ لَو كانَ في أَفواهِهِم خَطَبوا وَالنَقعُ يَومَ طِرادَ الخَيلِ يَشهَدُ لي وَالضَربُ وَالطَعنُ وَالأَقلامُ وَالكُتُبُ عنترة ابن شداد العبسي نبذة عن القصيدة |
![]() |
![]() |
#3 |
شـــــاعر
|
![]() أَطوي فَيافي الفَلا وَاللَيلُ مُعتَكِرُ وَأَقطَعُ البَيدَ وَالرَمضاءُ تَستَعِرُ وَلا أَرى مُؤنِساً غَيرَ الحُسامِ وَإِن قَلَّ الأَعادي غَداةَ الرَوعِ أَو كَثِروا فَحاذِري يا سِباعَ البَرِّ مِن رَجُلٍ إِذا اِنتَضى سَيفَهُ لا يَنفَعُ الحَذَرُ وَرافِقيني تَري هاماً مُفَلَّقَةً وَالطَيرَ عاكِفَةً تُمسي وَتَبتَكِرُ ما خالِدٌ بَعدَما قَد سِرتُ طالِبَهُ بِخالِدٍ لا وَلا الجَيداءُ تَفتَخِرُ وَلا دِيارُهُمُ بِالأَهلِ آنِسَةٌ يَأوي الغُرابُ بِها وَالذِئبُ وَالنَمِرُ يا عَبلَ يُهنِئُكِ ما يَأتيكِ مِن نَعمٍ إِذا رَماني عَلى أَعدائِكِ القَدَرُ يا مَن رَمَت مُهجَتي مِن نَبلِ مُقلَتِها بِأَسهُمٍ قاتِلاتٍ بُرؤُها عَسِرُ نَعيمُ وَصلِكِ جَنّاتٌ مُزَخرَفَةٌ وَنارُ هَجرِكِ لا تُبقي وَلا تَذَرُ سَقَتكَ يا عَلَمَ السَعدِيِّ غادِيَةٌ مِنَ السَحابِ وَرَوّى رَبعَكَ المَطَرُ كَم لَيلَةٍ قَد قَطَعنا فيكِ صالِحَةٍ رَغيدَةٍ صَفوُها ما شابَهُ كَدَرُ مَع فِتيَةٍ تَتَعاطى الكَأسَ مُترَعَةً مِن خَمرَةٍ كَلَهيبِ النارِ تَزدَهِرُ تُديرُها مِن بَناتِ العُربِ جارِيَةٌ رَشيقَةُ القَدِّ في أَجفانِها حَوَرُ إِن عُشتُ فَهيَ الَّتي ما عُشتُ مالِكَتي وَإِن أَمُت فَاللَيالي شَأنُها العِبَرُ عنتر ابن شداد |
![]() |
![]() |
#4 |
شـــــاعر
|
![]() كَم يُبعِدُ الدَهرُ مَن أَرجو أُقارِبُهُ عَنّي وَيَبعَثُ شَيطاناً أُحارِبُهُ فَيا لَهُ مِن زَمانٍ كُلَّما اِنصَرَفَت صُروفُهُ فَتَكَت فينا عَواقِبُهُ دَهرٌ يَرى الغَدرَ مِن إِحدى طَبائِعِهِ فَكَيفَ يَهنا بِهِ حُرٌّ يُصاحِبُهُ جَرَّبتُهُ وَأَنا غِرٌّ فَهَذَّبَني مِن بَعدِ ما شَيَّبَت رَأسي تَجارِبُهُ وَكَيفَ أَخشى مِنَ الأَيّامِ نائِبَةً وَالدَهرُ أَهوَنُ ما عِندي نَوائِبُهُ كَم لَيلَةٍ سِرتُ في البَيداءِ مُنفَرِداً وَاللَيلُ لِلغَربِ قَد مالَت كَواكِبُهُ سَيفي أَنيسي وَرُمحي كُلَّما نَهِمَت أُسدُ الدِحالِ إِلَيها مالَ جانِبُهُ وَكَم غَديرٍ مَزَجتُ الماءَ فيهِ دَماً عِندَ الصَباحِ وَراحَ الوَحشُ طالِبُهُ يا طامِعاً في هَلاكي عُد بِلا طَمَعٍ وَلا تَرِد كَأسَ حَتفٍ أَنتَ شارِبُهُ عنترة ابن شداد |
![]() |
![]() |
#5 |
شـــــاعر
|
![]() رَمَتِ الفُؤَادَ مَليحَةٌ عَذراءُ بِسِهامِ لَحظٍ ما لَهُنَّ دَواءُ مَرَّت أَوانَ العيدِ بَينَ نَواهِدٍ مِثلِ الشُموسِ لِحاظُهُنَّ ظُباءُ فَاِغتالَني سَقَمي الَّذي في باطِني أَخفَيتُهُ فَأَذاعَهُ الإِخفاءُ خَطَرَت فَقُلتُ قَضيبُ بانٍ حَرَّكَت أَعطافَهُ بَعدَ الجَنوبِ صَباءُ وَرَنَت فَقُلتُ غَزالَةٌ مَذعورَةٌ قَد راعَها وَسطَ الفَلاةِ بَلاءُ وَبَدَت فَقُلتُ البَدرُ لَيلَةَ تِمِّهِ قَد قَلَّدَتهُ نُجومَها الجَوزاءُ بَسَمَت فَلاحَ ضِياءُ لُؤلُؤِ ثَغرِها فيهِ لِداءِ العاشِقينَ شِفاءُ سَجَدَت تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايَلَت لِجَلالِها أَربابُنا العُظَماءُ يا عَبلَ مِثلُ هَواكِ أَو أَضعافُهُ عِندي إِذا وَقَعَ الإِياسُ رَجاءُ إِن كانَ يُسعِدُني الزَمانُ فَإِنَّني في هِمَّتي بِصُروفِهِ إِزراءُ عنترة ابن شداد العبسي |
![]() |
![]() |
#6 |
شـــــاعر
|
![]() أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُيوفِ القَواضِبِ وَأَصبو إِلى طَعنِ الرِماحِ اللَواعِبِ وَأَشتاقُ كاساتِ المَنونِ إِذا صَفَت وَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ المَصائِبِ وَيُطرِبُني وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَنا حُداةُ المَنايا وَاِرتِعاجُ المَواكِبِ وَضَربٌ وَطَعنٌ تَحتَ ظِلِّ عَجاجَةٍ كَجُنحِ الدُجى مِن وَقعِ أَيدي السَلاهِبِ تَطيرُ رُؤوسُ القَومِ تَحتَ ظَلامِها وَتَنقَضُّ فيها كَالنُجومُ الثَواقِب وَتَلمَعُ فيها البيضُ مِن كُلِّ جانِبٍ كَلَمعِ بُروقٍ في ظَلامِ الغَياهِبِ لَعَمرُكَ إِنَّ المَجدَ وَالفَخرَ وَالعُلا وَنَيلَ الأَماني وَاِرتِفاعَ المَراتِبِ لِمَن يَلتَقي أَبطالَها وَسَراتَها بِقَلبٍ صَبورٍ عِندَ وَقعِ المَضارِبِ وَيَبني بِحَدِّ السَيفِ مَجداً مُشَيَّداً عَلى فَلَكِ العَلياءِ فَوقَ الكَواكِبِ وَمَن لَم يُرَوِّ رُمحَهُ مِن دَمِ العِدا إِذا اِشتَبَكَت سُمرُ القَنا بِالقَواضِبِ وَيُعطي القَنا الخَطِّيَّ في الحَربِ حَقَّهُ وَيَبري بِحَدِّ السَيفِ عُرضَ المَناكِبِ يَعيشُ كَما عاشَ الذَليلُ بِغُصَّةٍ وَإِن ماتَ لا يُجري دُموعَ النَوادِبِ فَضائِلُ عَزمٍ لا تُباعُ لِضارِعٍ وَأَسرارُ حَزمٍ لا تُذاعُ لِعائِبِ بَرَزتُ بِها دَهراً عَلى كُلِّ حادِثٍ وَلا كُحلَ إِلّا مِن غُبارِ الكَتائِبِ إِذا كَذَبَ البَرقُ اللَموعُ لِشائِمٍ فَبَرقُ حُسامي صادِقٌ غَيرُ كاذِبِ عنتر ابن شداد |
![]() |
![]() |
#7 |
شـــــاعر
|
![]() امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار. من قبيلة كندة و التي ذكرتها الرقوم اليمنية بحكمها لملكية ازدهرت لقرون عديدة امتدّت من القرن 2ق. م ... قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُول فَحَوْملِ فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لمْ يَعْفُ رَسْمُها لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَا وَقِيْعَانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُمُ يَقُوْلُوْنَ:لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّلِ وإِنَّ شِفائِي عَبْرَةٌ مُهْرَاقَةٌ فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ؟ كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَا وَجَارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَلِ إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِحٍ وَلاَ سِيَّمَا يَوْمٌ بِدَارَةِ جُلْجُلِ ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِي فَيَا عَجَباً مِنْ كورها المُتَحَمَّلِ فَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَا وشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّلِ ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْزَةٍ فَقَالَتْ:لَكَ الوَيْلاَتُ!،إنَّكَ مُرْجِلِي تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعاً: عَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ فَقُلْتُ لَهَا:سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَه ولاَ تُبْعدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّلِ فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِعٍ فَأَلْهَيْتُهَا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْوِلِ إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ بِشَقٍّ،وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَوَّلِ ويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَذَّرَتْ عَلَيَّ، وَآلَتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّلِ أفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّلِ وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزمعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني خَليقَةٌ فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ أغَرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي وأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ؟ وَمَا ذَرَفَتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِي بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ وبَيْضَةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَا تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَلِ تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَراً عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِي إِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ تَعَرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّلِ فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَا لَدَى السِّتْرِ إلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّلِ فَقَالتْ:يَمِيْنَ اللهِ، مَا لَكَ حِيْلَةٌ، وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِي خَرَجْتُ بِهَا تمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَا عَلَى أَثَرَيْنا ذيل مِرْطٍ مُرَحَّلِ فَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَى بِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقَافٍ عَقَنْقَلِ هَصَرْتُ بِفَوْدَيْ رَأْسِهَا فَتَمَايَلَتْ عَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَلِ إذا التفتت نحوي تضوّع ريحُها نسيمَ الصَّبا جاءت بريا القرنفُلِ مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ تَرَائِبُهَا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَلِ كَبِكْرِ المُقَانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْرَةٍ غَذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ مُحَلَّلِ تَصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقي بِنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِلِ وجِيْدٍ كَجِيْدِ الرِّيمِ لَيْسَ بِفَاحِشٍ إِذَا هِيَ نَصَّتْهُ وَلاَ بِمُعَطَّلِ وفَرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِمٍ أثِيْثٍ كَقِنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِلِ غَدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلَى العُلا تَضِلُّ العِقَاصُ فِي مُثَنَّى وَمُرْسَلِ وكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّرٍ وسَاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّلِ وَتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَا نَؤُومُ الضَّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّلِ وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرَ شَشْنٍ كَأَنَّهُ أَسَارِيْعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاويْكُ إِسْحِلِ تُضِيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَّهَا مَنَارَةُ مُمْسَى رَاهِبٍ مُتَبَتِّلِ إِلَى مِثْلِهَا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَةً إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْوَلِ تَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَا ولَيْسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَلِ ألاَّ رُبَّ خَصْمٍ فِيْكِ أَلْوَى رَدَدْتُهُ نَصِيْحٍ عَلَى تَعْذَالِهِ غَيْرِ مُؤْتَلِ ولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَهُ عَلَيَّ بِأَنْوَاعِ الهُمُوْمِ لِيَبْتَلِي فَقُلْتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّى بِصُلْبِهِ وأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَنَاءَ بِكَلْكَلِ ألاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيْلُ ألاَ انْجَلِي بِصُبْحٍ، وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَلِ فَيَا لَكَ مَنْ لَيْلٍ كَأنَّ نُجُومَهُ بكل مُغار الفتل شُدّت بيذبل كَأَنَّ الثُرَيّا عُلِّقَت في مَصامِها بِأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جَنْدَل ِ وَقَدْ أغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَا بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوَابِدِ هَيْكَلِ مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعاً كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ كَمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْدُ عَنْ حَالِ مَتْنِهِ كَمَا زَلَّتِ الصَّفْوَاءُ بِالمُتَنَزَّلِ مِسِحٍّ إِذَا مَا السَّابِحَاتُ عَلَى الوَنى أَثَرْنَ الغُبَارَ بِالكَدِيْدِ المَرَكَّلِ عَلَى الذبل جَيَّاشٍ كأنَّ اهْتِزَامَهُ إِذَا جَاشَ فِيْهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَلِ يزل الغُلاَمُ الخِفَّ عَنْ صَهَوَاتِهِ وَيُلْوِي بِأَثْوَابِ العَنِيْفِ المُثَقَّلِ دَرِيْرٍ كَخُذْرُوفِ الوَلِيْدِ أمَرَّهُ تقلب كَفَّيْهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ لَهُ أيْطَلا ظَبْيٍ، وَسَاقَا نَعَامَةٍ وإِرْخَاءُ سَرْحَانٍ، وَتَقْرِيْبُ تَتْفُلِ كَأَنَّ عَلَى الكتفين مِنْهُ إِذَا انْتَحَى مَدَاكُ عَرُوسٍ أَوْ صَلايَةَ حَنْظَلِ وبَاتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ ولِجَامُهُ وَبَاتَ بِعَيْنِي قَائِماً غَيْرَ مُرْسَلِ فَعَنَّ لَنَا سِرْبٌ كَأَنَّ نِعَاجَهُ عَذَارَى دَوَارٍ فِي مُلاءٍ مُذيَل فَأَدْبَرْنَ كَالجِزْعِ المُفَصَّلِ بَيْنَهُ بِجِيْدٍ مُعَمٍّ فِي العَشِيْرَةِ مُخْوِلِ فَأَلْحَقَنَا بِالهَادِيَاتِ ودُوْنَهُ جَوَاحِرُهَا فِي صَرَّةٍ لَمْ تُزَيَّلِ فَعَادَى عِدَاءً بَيْنَ ثَوْرٍ ونَعْجَةٍ دِرَاكاً، وَلَمْ يَنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَلِ وَظَلَّ طُهَاةُ اللَّحْمِ مِن بَيْنِ مُنْضِجٍ صَفِيفَ شِوَاءٍ أَوْ قَدِيْرٍ مُعَجَّلِ ورُحْنَا وَراحَ الطَّرْفُ ينفض رأسه مَتَى تَرَقَّ العَيْنُ فِيْهِ تَسَفَّلِ كَأَنَّ دِمَاءَ الهَادِيَاتِ بِنَحْرِهِ عُصَارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْبٍ مُرَجَّلِ وأنت إِذَا اسْتَدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَهُ بِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ لَيْسَ بِأَعْزَلِ أحارِ تَرَى بَرْقاً أُرِيْكَ وَمِيْضَهُ كَلَمْعِ اليَدَيْنِ فِي حَبِيٍّ مُكَلَّلِ يُضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيْحُ رَاهِبٍ أَمان السَّلِيْطَ بالذُّبَالِ المُفَتَّلِ قَعَدْتُ لَهُ وصُحْبَتِي بَيْنَ حامر وبَيْنَ إكام، بُعْدَمَا مُتَأَمَّلِي فأَضْحَى يَسُحُّ المَاءَ عن كل فيقةٍ يَكُبُّ عَلَى الأذْقَانِ دَوْحَ الكَنَهْبَلِ وتَيْمَاءَ لَمْ يَتْرُكْ بِهَا جِذْعَ نَخْلَةٍ وَلاَ أُطُماً إِلاَّ مَشِيداً بِجِنْدَلِ كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ المُجَيْمِرِ غُدْوَةً مِنَ السَّيْلِ وَالغُثّاءِ فَلْكَةُ مِغْزَلِ كَأَنَّ أباناً فِي أفانين ودقه كَبِيْرُ أُنَاسٍ فِي بِجَادٍ مُزَمَّلِ وأَلْقَى بِصَحْرَاءِ الغَبيْطِ بَعَاعَهُ نُزُوْلَ اليَمَانِي ذِي العِيَابِ المحملِ كَأَنَّ سباعاً فِيْهِ غَرْقَى غُديّة بِأَرْجَائِهِ القُصْوَى أَنَابِيْشُ عَنْصُلِ عَلَى قَطَنٍ، بِالشَّيْمِ، أَيْمَنُ صَوْبِهِ وَأَيْسَرُهُ عَلَى السِّتَارِ فَيَذْبُل وَأَلْقى بِبَيسانَ مَعَ الليلِ بَرْكَهُ فَأَنْزَلَ مِنْهُ العُصْمَ مِنْ كُلِّ مَنْزِلِ امرؤ القيس |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |