هدية عيدي لك ،‘،

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمعة الجليد

	فقط ::: لتلتزم الصمت أمامي ::: ولتزح من أمامي جميع عقبات البوح ::: نظرة عيناك ::: همس شفتاك ::: ؛ ؛ ؛ أأبدأ أم ماذا !!! أم أنك تريد بعضا من الوقت للتتهيأ لصمت ::: أتستطيع !!! أم ماذا !!! أعلم أنه من الصعب إلتزام الصمت هنا ::: ولكن لأجلي ولأجل قلبك الطاهر ::: إلتزم الصمت ::: وأعطني مساحة من البوح لا حدود لها ::: ؛ ؛ ؛ أتعلم قبل سنين ::: كنت أقول أني أملك قلبا لايستطيع أحد امتلاكه ::: فكنت أفخر بذلك حقا ::: أتدري حتى ( أنت ) لم تمتلكه كاملاً ::: صمتاً ... فلا تغضب ولكنها الحقيقه !!! علمت أن إمتلاكك له قمة الألم ::: والخوض في حرب لا أملك بها سلاح ::: والإبحار في بحر لا شطآن له ::: ؛ ؛ ؛ أتعلم أن حوار عقلي يفوق حوار القلب مني ::: صمتاً ::: لا تغضب ... لا تيأس ... لا تحزن ... رجاءا لاتثور ثاءرتك ::: ؛ ؛ ؛ كتبت لك حروفي سابقا ::: ونعتني باليائسه ::: وقلت لي أين ثقتكِ بالله ؟؟؟ أعدت لك الحروف مجددا ::: فقلت سأمت يأسكِ وتشاءمك ::: فكوني معي يكن الله معنا ::: ؛ ؛ ؛ سأقف هنا لبرهة وأعيد على مسمعك جملتي ::: ( ألا تعلم أني حلمك المستحيل ) !!! لا تغضب فأنت أيضاً ... حلمي المستحيل !!! ؛ ؛ ؛ ولكني أفوقك اقتناعا ورضى بالقدر ::: : : : )( أتعلم أن مرارة الحرمان أشد من من مرارة الفقد )( ... )( عذرا يبدوا أننا خلقنا كي نفترق )( ... : : : أتمنى أن لا تقرأ حروفي حتى لا تحزن ::: ولكني لم أتعلم أن اسلك طريق الوهم وأعيشه ... فواقع مرير ... أفضل من حلمٍ لايتحقق به نستلذ بالحلاوة دوماً ... : : : لربما كنت تنتظر رسالة فحواه تهنئة ... أو لربما حلوى العيد ايا كانت ( ملبس - شوكلاة - كراميل ) ... ولكن هذا ما أستطعت تقديمه ::: : : : : لمعة الجليد ...

الفاضلة .. لمعة الجليد ..


سبق وان وعدتك للعودة للموضوع ..


وبعد تفكير عميق ..



قررت بين ثناياه أن .. لا .. أعود ..


وبما أن القرار إرتجالي ..


لذا .. قررت التالي:-


أيتها اللمعة الجليدية ..


لقد عزفت لحنا ..


وشدوتِ موالا ..



فاحت عن مكنونات خلجات النفس الغامضة ..



في عالم الحياة الأسود ..



وبعثت لحنها الشجي .. بتلك الأوتار الجامدة ..


كجمود ليلة غدراء ..


وأبدعت في تكوين منظومة ..


وسط ترانيم الحياة المتغيرة ..



أبداع في ازالة تلك الأنفاس الحزينة ..



وزرعتِ بتلك الكلمات شئ للحياة ..


لقد أبحرتِ بنا ..

لعالم لا .. شطان لـــه ..


لا أدري اين سترسو بنا سفينة الحياة ..


ولكن هي محطات التزود بالطاقة ..


وربما العيد كان أحد هذه المحطات ..


التي تزودنا بحلوى .. وشئ من ملحقتها ..


ولكن هل الزمن يستطيع النسيان ..



هل نستطيع وقف هذا السيل الجارف من المكنونات ..

وهل الأيام كفيلة بذا .. وذاك ..



الفاضلة لمعة الجليد .


تقبلي مروري ..


وتقبلي هذا الإسهاب ..



ودام للجميع عزهم ونصرهم ..


وعام مجيد للجميع ..

===============
** الراااقي **