موضوعهم ساقط بل اجتمع به كافة انواع السقوط علما وخلقا ..
فأخلاق الكاتب واضحة وهي الكذب والبهتان بالاضافة الى تهمة جنائية وهي التزوير .. لهذا يجب ان تقام دعوى في حال الكشف عن هوية الكاتب ..
والكاتب عموما يدور في فلك اسماء معروفة في توجهها واشتغالها ليلا ونهارا بأبي تركي .. فهو اما احدهم او من ضمن أذنابهم .. على حد قول الشاعر :
فإن لم تكنه او يكنها فإنه ==== أخوها , غذته امه بلبانها
الفارق عظيم بين أبي تركي وبين هولاء المساكين .. المساكين في كل شيء ..
أبو تركي شخص أبتدأ حياته وشق طريقه من الصفر .. ماهو الا الطموح والنفس الوثابة , قاده طموحه الى آفاق رحبة وجديدة وانتاج عزيز نال به اعلى المراتب ..
أجتهد وبنى لنفسه قواعد ثابته واسس راسخة كان من ثمارها هذه الازهار اليانعة اللتي جعلت اسمه في مصاف الكبار ..
جمع مع العلم والتميز كريم الخلق ونية صافية وحلم عزيز .. يتغابى وليس بالغبي .. ويتغافل وليس بالغافل ..
ومع هذا نجد اشخاصا كانوا في الظل لا تجد لهم في مصاف الكبار لا إسما ولا رسما .. يكرهون ان يروا النجاح ناله غيرهم .. فكانت خديعة طبعهم اللئيم ان لايقتدوا بالكرام في الوصول للنجاح .. بل في محاربة الناجح .. ومطيتهم في ذلك الحسد والحقد ..
اعتادت هذه الفئة على الصعود ــ ولا اقول الارتقاء ــ على متن كبير كمتن ابي تركي ..
هذه الفئة مهاراتهم محصورة في على الهدم .. وجهودهم تشويه صورة النبلاء ..
ركنوا الى حياة الخمول ... وبرعوا في خبث التخطيط ..
فالشخص المتفوق هو كابوسهم المزعج .. ومصدر قلقهم الدائم ..
لا يعرفون للراحة طعما حتى يحققوا اهدافهم في ابراز الاراذل المغمورين ... واسقاط الكرام المشهورين ..
لهذا لانملك لهم سوى الاحتقار مع شيء قليل من الشفقة ..
يابو تركي اشغلتهم عن نساءهم واولادهم ولباسهم وربما افطروا رمضان بحجة الجهاد ضد ابي تركي وربما قصروا الرباعية وجعلوها ثنائية .. وربما ارتكبوا كلمة الكفر تحت محجة الاكراه ..
فاتق الله فيهم فلا تزد في نجاحك واقصر عن ابداعك .. وان اصررت الا النجاح ضربة لازب .. فليس عليك حرج بما يصيبهم ولا غرامة بما ينالهم فانه لاقيمة لهم ..
سؤال صغير / من يقفون ضد ابي تركي ماهو انتاجهم العلمي ..؟ ماهي خانتهم في المجتمع ..؟
هل منهم شخص كان معروفا قبل ان يزج باسمه مع اسم ابي تركي في قضايا يفتعلها ثم يبني عليها قضية اكبر منها ثم يهول ويهول ويستمر بالتهويل حتى يقال فلان ..
سخافة لم ارى لها نظيرا ..
بل وصل بهم الامر الى انهم من شدة الامعان في الحسد لابي تركي انهم يتاجرون باسم القبيلة ويسفهون اباءهم واجدادهم اغاظة لابي تركي حسب مايظنون ..
وصنيعهم هذا يشبه صنيع ذاك الاحمق الذي رجع من سفر فلم يجد زوجته بالبيت فلما عادت تغاضب معها .. وماكان منه الا ان قطع ذكره نكاية بها ..
اخواني : اننا في الجيل الوقح .. لقد كان الناس فيما مضى رجالا .. حتى لو وقع بينهم تحاسد وتنافس .. لكن اليوم نحن في الجيل الوقح .. تباع الاخلاق والمبادئ كلها بأرخص الاسعار بل بدون اي ثمن حتى وصل الامر الى التزوير والكذب تحت اسم مستعار وفي قضية خاسرة ..
ومن نكد الدنيا ان يكون خصومنا بهذه الاخلاق ويرتكبون كل ساقطة تتكرم عنها اخلاقنا ..
خشمك ياشنب
وعهد الله القوي يافواز الذي عاليه في العرش وأسفله في الفرش عهد ما ينقضه ناقض لين يبيد التراب ويشيب الغراب