أستاذي : فواز الزويهري
أشكرك على سعة صدرك وتقبلك للنقد البناء
ولي هنا ملاحظات بسيطة وهي تتلخص في الكلمات الآتية :
1-- بالنسبة لكلمة [ ترى ] التي ذكرها الشاكر فهي
كلمة زائدة في البيت إذ يستقيم المعنى بدونها ويفهم المتلقي المقصود : وهي تعني تراه كسبان فحذفت الهاء من ترى لاستقامة الغصن فأين التنبيه في ذلك وليست من أدوات التنبيه
واللي يحله ترى كسبان / لو حذفتها لاكتملت الجمله من غيرها
واللي يحله كسبان/ بصرف النظر عن إنها جاءت لتكميل الوزن فقط
2- اعترفت بالاخطاء الاملائية ووقعت فيها في ردك على الشاكر ومن ذلك:
بلاخطاء/ المفروض والصح / بالاخطاء
وإنما اضيفة / الصح / أضيفت
أخي الزويهري أخي الشاكر لاأريد أن أدقق على كل كبيرة وصغيرة
ولا يخفاني ذلك وإنما أريد الجوهر وصقله/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
نرجع الى أخينا الشاكر ونقده وما أورده :
اخي فواز الزويهري
سلمت ولاندمت على هذا المراد بينك
وبين الناقد وسلم الناقد على هذا الابداع
ويعجبني النقد الهادف فلا بد يكون الناقد ملم
بجوانب عدة في هذا المجال
ومادام المسألة نقد وناقد والجميع قد تقبل
النقد بصدر رحب فلماذا ترك الناقد بعض الاشياء
والتي أما
أن تكون مقصودة من الشاعر أو تكون سقطت سهواً وهي:
1- سلام مخصوص لناقد
2-فالسلب ولا على الاحسان
3-واللي يحله ترى كسبان
كل هذه الاغصان فيها خلل:
لناقد = للناقد هذا الصحيح
فالسلب = في السلب هذا هو الصحيح
ولا = والاّ هذا هو الصحيح
ترى = هذه الكلمة جاءت حشواً وليس إلاّ
تكملة للغصن حتى لاينكسر البيت وهي
في هذا الوضع تضعف من قوة البيت الشعري
ارجو من الناقد أن يتقبل هذا بصدر رحب
وكذلك أخي فواز الزويهري
وهذا ليس من التقليل من شأن الناقد
أو التقليل من شأن الشاعر فواز
فقد اوردته مثالاً للنقد الهادف
لمعرفتي بوسع صدر أخي فواز وحنكة الناقد
التي استشفيتها من طرحه العذب ومناقشته الثقافية
وسعة ادراكه وحلمه
علماً بانه قد يكون الناقد والشاعر على علم بما طرحته
للمناقشة ولكن لكي يستفيد الاخوة من ذلك
والله من وراء القصد .

أخي الشاكر أسعد الله مساؤك
وتشكر على ماقمت به من نقد وتعليق وإطراء وتعجبني فيك روح المناقشة الهادفة والايضاحات النيرة
ولكن نحن بشر والبشر ليس معصوم من الخطأ ولكن سددوا وقاربوا
فهل انت حرصت على أن تكون كتاباتك سليمة من الخطأ /
لو لاحظت ذلك لوجدت بعض الأخطاء وهي ترك الهزة في بعض الكلمات
ومن تلك / الإبداع / الأغصان مع علمي أنك اهملت ذلك تجاوزاٍ
لأنها تفهم وتقرأ ولا تخل بالمعنى :
وأخيراً تقبلوا مني حسن النية وجميل الطوية
وإلى لقاء في نقد هادف ,.