والشعر عذبه يجي مابه تكلافي ....

قصيدة جاءتني من الشاعر حماد مريزيق البشري

بعد زيارة قام بها معي للامير عبدالعزيز بن سعود < السامر>:

يامحمد الجابه اللي مالها نافي =اقولها من ضمير هز وجدانــــــــــه
حر كمل في نقاء طبعه والاوصافي =حلواٌ نباه وبعيدن شوح ميدانه
راعي هلا مرحبا مقدار للافي=ياطيب سلم النجيب وسلم جدانه
ماهو غريب التواضع والنباء الوافي= من مثل عبالعزيز سعود واخوانه
السامر اسمٍ لمع في راس مشرافي= الشعر فكره جمع حصه ومرجانه
عريب منسب واديب ومعدنٍ صافي =روح الذهب منجمه والطيب عنوانه
له في سنام العلا والمجد ميقافي =علمٍ شهوده من اصحابه وعدوانه
ليا جاء مجال الثناء مع سبع الاسلافي = يرجح مع اهل الوفاء كيله بميزانه
لولا مصابيح غدراء نورها طافي =كان الفعول الجليله مالها خانه
اللي لبس تاج مجد الـ بوسها ضافي = حرٍ عرفته قبل لا طب ديوانه
اقصد سمي المعزي محذي الحافي =عبدالعزيز الثلاثه يرفعن شانه
مع طيب الافعال خلق وسيد عرافي = واكبر دليلٍ على الرجال خلانه
قبلي يقوله لبيبٍ صخر القافي =القيل يبقا ء متى ماشيف برهانه
يامعدن الجود والنخوه والانصافي = اقبل شذا العنبره مع ريح ريحانه
يوم انت راهي وللجزلات صرافي = ان هس قافي بحلمك زل نقصانه

...

وكان الرد مني :

اهلاً هلا ماغدا للبرق رفرافي = واحياء الفيافي حقوقن هل ودانه
احياء به البيد ربٍ يعلم الخافي =اللي كسى الجرد ورد وهلت امزانه
باللي حوى القاف واللي باللقا وافي = والرجل يظهر كنينه منطق السانه
والشعر عذبه يجي مابه تكلاّفي =لا صار صدق المشاعر قدح صوانه
وقافٍ يصوغه لبيبٍ حذق واسنافي = حماد ابو زيد وارسلي بحثانه
ابيات شعرٍ كما الياقوت وانضافي =من بعد مازار أمير الشعر وانسانه
عبدالعزيز ولابوه سعود وقّافي = جل القوافي وجزل الشعر ربانه
سلسال عذبٍ وروده حم الاشعافي = ريف المحيمه حجا المضيوم مزبانه
شهدٍ مصفى قصيده بلسمٍ شافي =او سحر هاروت مع ماروت بالحانه
وكمل مسيره حلي سهيل ينشافي =عبدالعزيز وله اسمٍ عقب اقرانه
السامر اللي حواء من كل الاطرافي =مجداً تسامى سما بالعز واوطانه
غرٍ مباديه وردن طوع واعيافي = واغلى الجواهر لها وسط البحر دانه
الول والماس والياقوت باصدافي =درن تلاء لاء ودون الدر حيتانه
مامسها من يتوق ويرجع اخلافي =من ود مارد والا زاد حقرانه
ينالها مثل ابو راشد ويستافي = بالبذل والجود ماجت ضحك وميانه

وهذه تحيتي
مع اسمى ايات الشكر والامتنان فائق التقدير واطيب المنى رعاكم الله

...
..
..
.
.