![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() [table1="width:95%;background-color:skyblue;border:4px double darkblue;"] | [/table1]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه فيا من يضيق صدره من ادعاءات الناس, لا تنشغل بما يقولون و امض في أمرك : "فمن عرف نفسه لم يضره ما قاله الناس عنه مدحاً أو ذمّا. الناس لن يرضيها شئ " فلا يسلم من ذم الناس أحد و أهل الصلاح أشد ابتلاءً : إن أنعم الله عليك و اغتنيت قالوا مراء متكبر و إن زهدت و تورعت قالوا متشدد مكفر و إن اجتهدت و تميزت قالوا في التزامه نظر و إن و إن ... و لله در القائل : ضحكت فقالوا ألا تحتشم:::بكيت فقالوا ألا تبتسم بسمت فقالوا يرائي بهــا:::عبست فقالوا بدا ما كتم صمت فقالوا كليل اللسان:::نطقت فقالوا كثير الكلم حلمت فقالوا صنيع الجبان:::ولو كان مقتدرا لانتقم بسلت فقالوا لطيش بـــــه:::وما كان مجترئا لو حكم يقولون شذ ان قلــت لا:::وإمعة حين وافقتهم فأيقنت أني مهمـــــــا أرد:::رضا الناس لابد من أن أذم ويقول آخر : من راقب الناس مات غمّاً : : : فاز باللذة الجسور فالاحري بنا أن لا نتتبع عورات الناس بدءاً و ألا نسيء الظن و نقدر, فلعل ما نرى او نسمع خلاف ما نظن و لعل لأخيك عذرا و أنت تلوم و تخبر, اما الطامة الكبرى لما ياتي الأذى ممن يدعون الالتزام و الصلاح و من المقربين لا حول و لا قوة إلا بالله. فمهما بلغك عن أخيك من سوء حديث فلا تلق سمعا و بادر بالذب عن عرضه لسابق عهدك به. قال أبو قِلابة الجرمي: "إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له العذر جهدك؛ فإن لم تجد له عذراً فقل في نفسك: لعلَّ لأخي عذراً لا أعلمه". "الحلية لأبي نعيم" (2/285) وكما قال بعضهم: "المؤمنون عذّارون, والمنافقون عثّارون". و يامن يخوض في أعراض الناس و يقذفهم بالسوء اتق الله واحذر, فالموت تأتي بغتة و النار مثواك لا مفر, و إنه لحق كما جاء على لسان سيد البشر, إلا من تاب من فعله و استحل ممن ظلمهم و اعتبر, فعسى الله أن يتوب عليه و يغفر. بيت القصيد يا من يخاف من الإقدام في أمره و تأخرَ ظنا منه انه أخذ بالأحوط ليرتاح و يسلـمَ من قذف الناس و ذمهم الجارح أو لم تـرَ أنهم راموك بأكذب الأحاديث و كائدوك دائما فاستعن بمالك الملك و استخره في أمرك و لن تخسرَ هذا هدي الحبيب المصطفى و الصحابة بعده و العُلما فما ندم من استخار الخالق و ثبت في أمره و شـاورَ من صفى قلبه من كل ضغينة و كان تقيا فقيها عالما و لا يغرنك الذين يطمسون الحق إذا عارض عُرفا أو أمرا اعزم على أمرك و توكل على ربك و لن تندمَ و لا تلومن إلا نفسك إن ضاع منك ما ترجوه و أدبرَ و أنت في ريبك تترددُ آملا ممن قُيد أن يتقدمَ الحلال بين فلا تك زاهدا فيما شرع الله و أقرَ ابتغاء مرضاة الناس فلن تلقى إلا نفورا و ذما وأيقن انه لن يكون إلا ما شاء الله تعالى و قدرَ من داوم طرق الباب عسى أن يفتح له و يغنمَ إن كان صادق الوعد خالص النية للخير مبادرا و اعلم ان الوصول للمراد يبغي إرادة و حزما ودمتم بخيــــــــر |
|
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |