![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
ملتقى الكـــــــســـــــــــرات فــن الكسرات الـحـجـازيه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
عضو شرف
|
![]() اوزان الشعر العامي قرأت في احد المنتديات موضوع بعنوان بحور واوزان الشعر العامي ولاحظت الكثير من الاخطاء في تعريف البحر واللحن والجنس في الشعر العامي ولذلك كتبت هذا الموضوع لتوضيح بعض الاخطاء في ذلك وتوضيح اللبس الحاصل كذلك توضيح عروض الشعر وما يترتب عليها من زحافات وعلل وغيرها ولذلك اقول وبالله التوفيق,, قرأنا في كتب العروض الكثيرة بان العروض علم يبحث في اوزان الشعر او مايعرف بميزان الشعر ويرجع الفضل في اكتشاف علم العروض الى الخليل بن احمد الفاهيدي وتلميذه الاخفش الذي اكتشف البحر السادس عشر وهو بحر المتدارك وسمي كذلك لان الاخفش استدركه على استاذه ,, وقد وضحنا في مقال سابق في منتدى تضاريس الكلام ( http://www.alawni.com/vb/index.php ) وهو المنتدى الخاص بالمؤلف كيفية الكتابة العروضيه والحروف التي في تكتب والتي لاتكتب عروضيا والان سنتطرق في بحثنا هذا الى التفعيلات وعددها وعكوسها والمقاطع العروضية وبحور الشعر وانواع الزحاف وغيرها ,, الحقيقة هناك الكثير من الاخوة الاعزاء يخلطون خلطا واضحا بين انواع الشعر وبحوره وألحانه .. واكثر من وقع في هذا الخلط الاستاذ طلال المزعل السعيد في كتابه موسوعة الشعر النبطي ثم اخذ عنه كثيرا من المهتمين بالشعر العامي دون تفكير . وعليه فقط نحاول توضيح الاخطاء في ذلك وبدأ نقول : ان بحور الشعر سواءا في الفصيح او العامي او كما اعرفه من الشعر الرسمي والمحكي هي نفسها ولا اختلاف فيها لسبب واحد هو ان هذا الشعر هو عربي سواء كتب باللغة الفصحى او العامية فحروفه هي نفسها كما ان الشعر في بحوره وعروضه ومسيقاه يعتمد على ما يعرف بالساكن والمتحرك وهي بكل تأكيد في كل انواع الشعر ولا فرق بين اسلوبه ولغته .. وعليه نقول ان بحور الشعر هي ستة عشرة بحرا خمسة عشرة اكتشفها الخليل بن احمد الفراهيدي والسادس عشر هو ما اكتشفه الاخفش تلميذ الخليل والذي استدركه على استاذه ولذلك سمي بالمتدارك ,, وهذه البحور تتحول الى اثنان وثلاثون بحرا من خلال مجازأئها او ما يعرف بالمجزوء .. وهنا سوف نبين هذه البحور الستة عشر وتفعيلاتها وبسيطها ومجزؤها وتامها قبل ان ندلف الى الشعر العامي .. فالبحور لها تفعيلات يبلغ عددها عشرة تفاعيل كما اكتشفها الخليل 1- اثنتان خماسيتان وهما ( فاعلن) وتتكون من سبب خفيف ووتد مجموع – و ( فعولن ) وتتكون من وتد مجموع وسبب خفيف . الاولى يتقدم السبب على الوتد وفي الثانية يتقدم الوتد على السبب , وهذا ما يسمى بالمقاطع العروضية وهي كالتالي : السبب الخفيف : وهو يتالف من حرفين اولهما متحرك وثانيهما ساكن , مثل كم , ان , هل السبب الثقيل : وهو ما يتالف من حرفين متحركين .مثل ( يع ) من يعي اذا جاء قبلها حرف نصب , و ( يف) من يفي وغيرها الوتد المجموع : ويتالف من ثلاثة احرف اولها وثانيها متحركان , والثالث ساكن مثل الى , نعم , سدى الوتد المفرق : وهو ما يتالف من ثلاثة احرف اولها متحرك وثانيها ساكن وثالها متحرك مثل قام , اين , سوف, الفاصلة الصغرى : وهو ما يتالف من اربعة احرف , الثلاثة الاولى متحركة والرابع ساكن مثل درست , شربت , ضحكت , الفاصلة الكبرى وهي ما يتالف من خمسة احرف الاربعة الاولى متحركة والخامس ساكن مثل شجرة , وسمرة , وحركة - بتنوين التاء الاخيرة لان اثبات التنوين من الكتابة العروضية فتكت الكلمات عروضيا هكذا , شجرتن , وسمرتن , وحركتن وهكذا .. 2- ثمان تفعيلات سباعية هي : مفاعيلن – وتتكون من وتد مجموع , وسببين خفيفين مستفعلن – وتتكون من سببين خفيفين ووتد مجموع مفاعلتن – وتتكون من وتد مجموع وفاصلة صغرى متفاعلن – وتتكون من فاصلة صغرى ووتد مجموع مفعولاتن – وتتكون من سببين خفيفين ووتد مفرق فاع لاتن – وتتكون من وتد مفرق وسببين خفيفين مستفع لن – وتتكون من سبب خفيف ووتد مفرق وسبب خفيف فاعلاتن – وتتكون من سبب خفيف ووتد مجموع و سبب خفيف كما ان هناك العكوس لكل التفعيلات فمثلا فعولن عكسها فاعلن مفاعيلن عكسها مستفعلن مفاعلتن عكسها متفاعلن مفعولاتن وعكسها فاع لاتن اما البحور المعروفة فهي كالتالي : بحر الطويل ووزنه ( فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن = فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن ) وياتي على 3 ضروب اما مقبوض مثل ( فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن = فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن) او مخذوف السبب الاخير مثل( فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن = فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيل ) او صحيح مثل ( فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن = فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن ) بحر المديد ووزنه ( فاعلاتن مفاعلن فاعلاتن = فاعلاتن فاعلن فاعلاتن ) بحر البسيط ووزنه (مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعل = مستفعلن فاعل مستفعل فاعلن ) وهذا يسمى البسيط التام اما مجزؤه فهو كالتالي ( مستفعلن فاعلن مستفعلن = مستفعلن فاعل مستفعلن ) امامخلع البسيط فهو من المجزوء وتفعيلاته كالتالي ( مستفعلن فاعلن فعولن = مستفعلن فاعل فعولن ) بحر الوافر ووزنه ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن = مفاعلتن مفاعلتن فعولن) ومجزوءه كالتالي ( مفاعلتن مفاعلتن = مفاعلتن مفاعلتن ) بحر الكامل ووزنه ( متفاعلن متفاعلن متفاعلن = متفاعلن متفاعلن متفاعلن ) ومجزؤه بتم بحذف تفعيلتان .. بحر الهزج ووزنه ( مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن = مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن ) ولكنه لا يستعمل في الغالب الا مجزوءا مثل ( مفاعيلن مفاعيلن = مفاعيلن مفاعيلن ) بحر الرجز ووزنه مستفعلن مستفعلن مستفعلن = مستفعلن مستفعلن مستفعلن ) ويدخل عليه 3 انواع من الزحاف وهي ( الخبن والطي , والخبل ) كما انه يتسعمل تاما ببتفعيلاته الست ومختصر على 3 انواع وهي ( مجزوء الرجز , ومشطوره , ومنهوكه ) بحر الرمل ووزنه ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن = فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ) ويدخل عليه الزخاف وكذلك يستعمل تاما وجزوءا ,, بحر السريع ووزنه مستفعلن مستفعلن مفعولات = مستفعلن مستفعلن مفعولات وهذا البحر لا سيتعمل مجزوءا بل كاملا مشطورا ويدخل عليه الزحاف ايضا بحر المنسرح ووزنه مستفعلن مفعولاتن مستفعلن = مستفعلن مفعولاتن مستفعلن ) وهذا البحر لا يستخدم صحيحا بل يدخله الطي فيصيح ( مستفعلن مفعولاتن مستعلن ) بحر الخفيف ووزنه ( فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن = فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن ) ومجزوء هذا البحر ( فاعلاتن مستفع لن = فاعلاتن مستفع لن ) بحر المضارع ووزنه ( مفاعيلن فاع لاتن = مفاعيلن فاع لاتن ) بحر المقتضب ووزنه ( مفعولات مستفعلن مستفعلن = مفعولات مستفعلن مستفعلن ) وهذا البحر ايضا لا يستخدم الا مجزوءا ( مفعولاتن مستفعلن = مفعولاتن مستفعلن ) بحر المجتث ووزنه ( مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن = مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن ) ولا يستخدم الا مجزوءا ( مستفع لن فاعلاتن = مستفع لن فاعلاتن ) بحر المتقارب ووزنه ( فعولن فعولن فعولن فعولن = فعولن فعولن فعولن فعولن ) ومجزوءه حذف تفعيله من كل شطر لتبقى 3 تفعيلات بدل اربع .. اخيرا بحر المتدارك وهو الذي استدركه الاخفش على استاذه ووزنه ( فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن = فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن ) ويدخل عليه الزحاف فتصبح فاعلن ( فعلن ) ومجزوءه هو حذف تفعيلة من كل شطر لتصبح 3 تفعيلات بدل اربع ,, اما الزحاف فهو تغير يحدث في حشو البيت ويختص بالاسباب ولا يدخل في الاوتاد كما ان دخوله في بيت من القصيدة لا يستلزم دخوله في كل ابياتها والزحاف مرتبط بالتفعيلة وليس بالبيت , ولا بد من النظر في المقاطع للبحث عن الزحافات ومن هنا ا ينشا عنها من تغيير , ويعتمد في تسكين المتحرك او حذفه وفي حذف الساكن , وانواع الزحاف كالاتي : الإضمار: وهو تسكين الثاني المتحرك . الخبن: وهو حذف الثاني الساكن فمستفعلن تصبح متفعلن , ومستفع لن تصبح متفع لن , وفاعلن تصبح فعلن , وفاعلاتن تصبح فعلاتن , ومفعولات تصبح معولات . وهكذا . الطي : وهو حذف الرابع الساكن بشرط ان يكون ثاني سبب وذلك في مستفعلن تصبح مستعلن , ومفعولات تصبح مفعلات الوقص : وهو حذف الثاني المتحرك ويكون في مفاعلتن فتصير بالوقص مفاعلن العصب : وهو اسكان الخامس المتحرك , ويكون في مفاعلتن بتحريك اللام فتصبح مفاعلن القبض : وهو حذف الخامس المتحرك ويكون في فعولن فتصبح فعول , ومفاعيلن تصبح مفاعلن , الكف : وهو حذف السابع الساكن بشرط ان يكون ثاني سبب , وذلك في اربع تفعيلات وهي : مفاعيلن تصبح مفاعيل , فاعلاتن تصبح فاعلات , فاع لاتن تصبح فاع لات وكذلك مستفع لن تصبح مستفع ل. العقل : وهو حذف الخامس المتحرك وذلك في مفاعلتن فتصير مفاعلن .. وهناك الزحاف المزدوج : وهو اجتماع الخبن والطي في تفعيلة واحدة وهو اربعة انواع وهي:- 1-الخبل : وهو اجتماع الخبن والطي , ويكون في التفعيلتين مستفعلن تصبح متعلن , ومفعولاتن تصبح معلات , 2-الخزل : وهو اجتماع الاظمار والطي ويكون في متفاعلن فتتحول الى مفتعلن , 3-الشكل : وهو اجتماع الخبن والكف , ويكون في فاعلاتن فتتحول الى فعلات . 4-النقص : وهو اجتماع العصب والكف ويكون في مفاعلتن فتصير مفاعلت, وهناك العلل وغيرها من ما يلزم العروض في الشعر لا يتسع الوقت لذكرها وتوضيحها ..تلك هي بحور الشعر العربي فصيحه وعاميه وهي بلا شك تنطبق على كل الشعر ,, اما ما قيل انه بحور للشعر العامي او المحكي فهي اما انواع من انواع الشعر وليس بحورا مثل الهلالي هو نوع من الشعر العامي ابتكره الهلالية او بني هلال وله بحور كثيرة ومختلفة واضرب لكم مثلا بذلك مما جاء في كتاب موسوعة الشعر النبطي للاستاذ طلال السعيد .. (
قولوا لبيت الفقر لا يامن الغنا = وبيت الغنا لا يمن الفقر عايد) وفي هذينن البيتين نقص في البيت الثاني ولا يستقيم البحر مع بحر البيت الاول , فكيف نعده بحرا واحدا وهو بشهادة مؤلف الكتاب انهما بحران مختلفان ,( عدوك ولو خلاك يوم مخافة = فهو مسرج للمولمات حصان ) وهذا بيت اخر من الهلالي وهو طويل جدا اقراوا
(يقوله جري يوم اشرف اليوم مرقب = طويل الذرى للريح فيه زليل ) فهل يعقل ان يكون بحر وله اكثر من وزن لذلك نقول ان الهلالي هو نوع من الشعر واليس بحر وانما ربما يكون لهذا النوع من الشعر الحان واوزان مختلفة وهذا شائع في كل الشعر , ان النص ثابت ببحره أي لكل نص بحر يكتب فيه ولكن ربما نؤلف عليه الحان كثيرة وهذا هو هو الفرق بين البحر واللحن فالبحر يسبق النص بل ان كل نص شعري يكتب على بحر معين لا دخل في الشاعر فيه ولا يتضح هذا البحر الا بعد استكمال البيت الاول , اما الصخري , فيقول طلال السعيد ان تسميته جاءت من خلال اختلاط الاصوات وهذا دليل على انه لحن وليس بحر , وله كذلك اوزان شتى .. ولهذا سوف نأتي لماجاء به اخينا الوافي حسث قال : 1-بحر المسحوب : بحر شعبي وهو أشهرها وأكثرها ذيوعاً ..وتفعيلاتة هي (مستفعلن مستفعلن فاعلاتن)..مثال:
انسى ترى النسيان نعمـــة كبيرة =ودليل هذا في حضورك نسيتك ولذلك نقول :ان المسحوب ليس بحرا ولكن التسمية جاءت من خلال جر الصوت على الربابة وهو نوع من اللحن وليس بحرا ,,كما إنه يقول تفعيلاته ( مستفعلن مستفعلن فاعلاتن ) لان هذه التفعيلة في بحر السريع كالتالي ( مستفعلن مستفعلن مفعولات ) وعند دخول الزحاف عليه وهما الطي والكسف ففي الطي يحذف الرابع الساكن وهو ( الواو ) في مفعولات فتصبح مفعلات , اما الكسف فهو حذف السابع المتحرك وهو ( التاء ) في مفعولات ) فتصيح مفعلا وتنقل إلى ( فاعلن ) وبذلك يصير وزن البحر ( مستفعلن مستفعلن فاعلن ) وليس فاعلاتن وهذا البحر لا يستعمل مجزوءا لان الرجز يشاركه في الحشو لان السريع يكون بيته على أربع تفعيلات كلها مستفعلن ومجزءوه هو الرجز أما مشطوره على ثلاثة تفعيلات ولا يشترك معه فيها أي بحر فجاز استخدام مشطوره وترك مجزءوه , على كل حال يمكن عند أخينا الوافي حفظه الله بعض التوضيح على ذلك .من هذا نقول ان المسحوب ليس بحرا ولكنه لحن من الحان الشعر ,, اما بخصوص 2- بحر الهجيني : يقول عنه اخينا الوافي : بحر شعبي وله عدة أوزان منها ما يلتقي مع البحر العربي المسمي بالمتدارك وتفاعيله (فاعلاتن فعولن..فاعلاتن فعولن) أو ( متفاعلن فاعلن فاعل ) وفي هذا يتقاطع مع وزن الكسرة ..المعروفة لدى المجتمعات الساحلية وبالذات منطقة ينبع ..ومن أمثلته كما يقول الوافي :
يا رسول البشاير = بلغ الشوق عني قل له القلب حاير=والسنين اتعبني ولذلك نقول ان الهجيني ليس بحرا بل هو لحنا اخذ كما يقول السعيد في كتابه موسوعة الشعر النبطي ( الهيجنة هي الغناء على ظهور العيس اشتق من حركة الإبل في الصحراء وطالما هي كلك فهي لحن ينحسب على قصائد كثيرة تستعمل أثناء السير في الصحراء على ظهور العيس , وهيجن غنى ورفع عقيرته بالغناء ,, ومن هنا نقول كيف يكون بحر بعدة أوزان متفاوتة فتفعيلة ( فاعلاتن فعولن فاعلاتن فعولن ) التي قلت أنها لبحر المتدارك هي ليست كذلك يا أخي ) فالمتدارك وزنه ( فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن ) ويدخل عليها من الزحاف 0 (الخبن ) وهو حذف الألف الثانية من فاعلن فتصبح ( فعلن ) كذلك يدخله التشعيث وهو حذف العين من ( فاعلن ) فتصبح ( فالن ) وقلما ترد ( فاعلن في الحشو صحيحة فهي أما أن تأتي مخبوءة او مشعثة كما ان البيت الذي أورده الوافي لا يستقيم مع شعر الكسرة ولا وزنه لأن فيه ناقص كثير من التفعيلة ولو أردنا ان نحوله إلى كسرة فلابد من إضافة بعض الكلمات في الصدر والعجز ليستقيم وزنه مع الكسرة فمثلا لو قلنا ,,
لا يا رسول البشاير قوم = وبلغ الشوق عني له كذا يستقيم البيت ووزن شعر الكسرة وبدونه يعتبر البيت بعيدا عن شعر الكسرة على الإطلاق ,,قله ترى القلب حاير دوم = وطول السنين اتعبن خله ولذلك نقول ان شعر الكسرة يمكن وزنه إذا ما استفدنا من الشيلة المعروفة للكسرة كما يغنيها فنانوها كابن عرابي ومرسال والمرحوم السيد منصور وغيره , فإننا نستطيع ان نكتب وزنها وتفعيلاتها كالأتي 1- مستفعلن فاعلن فعلن = مستفعلن فاعلن فعلن 2- فعلن فعولن مفاعلتن = فعلن فعول مفاعلتن باستخدام الزحاف كما اوضحنا سابقا إن هذان الوزنان إن سمح لنا أهل العروض استخدامهما فأنها تكون بلا شك وتنطبق على وزن الكسرة المتعارف عليه علما بأن اغلب الشعر العامي يستخدم في أبياته قافيتين مختلفتين في الصدر والعجز ولذلك نقول انه يجب على المهتمين بالأدب أن يقوموا بدراسة حقيقية للشعر العامي وأوزانه وفقا لأوزان الشعر العرب وأوزانه لأنها حقيقة لا اعتقد أن تخرج عن هذا السياق وهي منه كما إنني ارجوا أن لا يخلط المتلقي بين ما هو بحر وما هو لحن وكذلك ما تعارف عليه الناس من الألعاب ولا يجوز أن نقول أن القلطة بحر أو العرضة أنها بحر لأنه هذه اللعاب شعبية معروفة لها أوزان مختلفة لا تخرج عن أوزان الشعر العربي وكذلك لها الحان وتدخل فيها أجناس ومواضيع كما استحدث شعراء القلطة ما يعرف بالموال وغيره من الألحان التي تصاحب مثل هذه الألعاب , أرجو من أخي الوافي أن يتحفنا بما يعرف من هذه الأوزان والبحور وللحديث بقية ان شاء الله وتقبلوا تحياتي اخوكم سعد الجحدلي |
|
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() |
#5 |
إداري سابق
|
![]() سعد الجحدلي والله أنا من أسعد الناس عندما أرى من هم أمثالك هامة في البحث والتوثيق لكن الا ترى عندما نتوسع في الشرح بالنهج الأكاديمي نحبط من يريد أن يطرق الشعر لأن التفعيلة للشاعر المبتديء من أمثالنا مثل ابرة طبيب الأسنان لها رهبة ثم لماذ كُلف الخليل بن أحمد بوضع البحور الأصلية ومشتقاتها ودعى الأخفش السير على خطاه ؟ أليس كلفة الخليفة العباسي بأن يذهب لجزيرة العرب ومكة بالأخص ليضع منهج للحفاظ على اللغة العربية لإختلاط العرب بكثير من الأعاجم بعد الفتوحات الإسلامية ثم هل البحور بنيت على لغتنا أم لغتنا بنيت على البحور .. ما أردت أن أصل إليه أنه نحن من الناحية التطبيقية لا نحتاج للتفعيلة في الوزن وصياغة اللحن لأنه مكتسب من مكتسباتنا بالفطرة أما من الناحية النظرية مهم أن نلم بها ،، أخي سعد كلامي لا ينفي أهمية البحث بل هو حجة في التنظير ومن أراد التعمق في اللغة والأدب لكن وددت أن أن أقول لمن يريد أن يطرق الشعر فلا يهاب من التفعيلة فهي ليست كل شيء ، لك كل ودي وتقديري وشاكر لك هذا الإثراء المعلوماتي لنا .. والله يحفظك |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |