النقاش لا زال متواصل لهذه الليله ايضاً

[CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسئل الله أن يجمعنا وإياكم انه سميعاً مجيب
اريد أن اطرح لكم موضوع نتناقش حوله في هذه اليله
واشكر جميع من تجاوب معنا فيما مضى والله جعلتم للنقاش حلاوه ونكهه خاصه به
موضوعنا اليوم الذي سوف يتم النقاش حوله ....
الليبراليه والفكر الليبرالي في السعوديه
قال صلى الله عليه وسلم : ( سيأتي على الناس سنوات خدّاعات ، يُصَدَّق فيها الكاذب ، ويُكَذَّب فيها الصادق ، ويؤتَمَن فيها الخائن ، ويُخَوَّن فيها الأمين ، ويَنطِق فيها الرُّوَيْبِضَة ، قيل : وما الرُّوَيْبِضَة ؟.. قال : الرجل التافه ينطِق في أمر العامّة ) رواه أحمد والبيهقي والحاكم .
إنهم أصحاب افتعال الأزمات الواضحة الأهداف .. .. ..
يؤججون الشارع ، وينفخون في الرماد ، ويثيرون الزوابع ، ويقيمون الدنيا .. .. ..
كل ذلك في سبيل الباطل ..................
إنهم المفسدون في الأرض ، الذين لا يَكِلّون ولا يَمّلون ، طرقهم تتجدد وأساليبهم تتعدد وتتمدد حتى أصبحت " كالمجاري " لا تتوقف عن دعم كل مشرك ومبتدع ومفسد .
حولوا الحق باطلاً والباطل حقاً ، وشجعوا على الفتنة .. .. ..
دفنوا الصدق وروجوا للأكاذيب ، ولمعوا المذاهب الإبليسية والشخصيات الباطنية ، وتجاوزوا طموحات إبليس في الضلال .
إنهم العَلمانيون الليبراليون ، ، الذين ينتفضون مع كل فتنة ويصطفّون إلى جانب أعداء الأمة مع كل الحقائق التي تكشف زيف وجرائم " الرافضة " .
ويُبَرهِنون في كل مناسبة ، بأنه لا مانع لديهم ، من أن يتخلّوا عما يزعمونه من العلم والعصرنة والحداثة والعقل المنفتح الحضاريّ ، لصالح سراديب الشرك والبدع والتخلّف والظلام ،
واخيراً هل وصلو الى مبتغاهم فمن الؤكد حصولهم على مايريدون من هي اليد التي تدعمهم لتدمير هذا الوطن انضرو الى مدارسنا كيف اصبحة والى معالمنا والى بعض العقول التي اصبحة تشاهد عبر القنوات والصحف والمجالس بل هم في كل مكان يترصدون لعقولنا ويفعلون مايريدون دون ادنا حساب أو عقاب بينما عندما يتحدث احد الصالحين بقول الحق تقوم قيامة الصحافه وتتحدث الوسائل الاعلاميه ولا يستريح ولا يهناء لهم ببال حتى يزيحوه عن طريقهم يقلبون الموازين بعقولهم ويترجمونها بما شائو
أيها النازيون الليبراليون ... أين تذهبون من قول الله تعالى ،
( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً ) سورة النساء ، الآية 115 .
وقوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) سورة البقرة ، الآية 159 .
وقوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) سورة البقرة ، الآية 174 .
وقوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) سورة آل عمران ، الآية 187 .

الليبرالية تعرف عليها - الجزءالاول

الليبرالية تعرف عليها - الجزءالثاني

مقاطع عن الفكر الليبرالي