قررت الذهاب إلى الملك ليشاركني همى _كمواطن_

بعد الأسهم ..والشلل المادي ... والحالة الإقتصادية الهابطة ..
وبعد الدعاء بالرزق والفرج ..
قررت الذهاب إلى الملك ليشاركني همى _كمواطن_

استيقظت في الصباح للذهاب
انطفت الكهرباء .. أقنعت نفسي بلابأس ولا تقلق فعند عودتي سترجع الكهرباء

ركبت سيارتي _التي لم يكتمل قسطها حتى الآن_ وفي الطريق كنت أفكر ..
كيف سيستقبلني الملك ؟ هل سيأخذني بالأحضان ؟ هل سيفرح بمجيئي فيفرشوا الأرض ورد؟ أم أني سأُطرد ؟ أو سينتزعون أظافري ويقولون لي :أعرف مستواك يا ... ؟؟

قطع تفكيري صوت سائق خلفي ..
أمشي ياأعمى... الإشارة خضراء يا ابن الـ...
لا أخفي عليكم أني _انتفضت_ من الخوف
فقد تخيلت السائق _وأنا أفكر بأظافري_ أنه أسمر وبعضلات وطويل القامة وبعصا
مشيت مسرعًا لأتحاشى أي كلمات أخرى ولأن (البوري) ضرب في أذني

وصلت منزل الملك

عند الباب .. ذُهلت
لاحراس .. تحجب الملك عن الشعب
لا قصر .. لا فخامة .. لاشيء من الكذب الذي يقال!!

دخلت .. وإذا بالملك يستقبلني بنفسه
جلسنا ..
فقلت له : مليكنا مالي نفذ أريد منك بعض المال أسد حاجتي وأكمل قسط سيارتي
قال: "أبشر.. اللي أعطى لبنان و .. و ... يعطيك" أنت أولى
قلت : جزاك الله خير و"جعلك ذخر لنا"
ثم دعاني للغذاء معه
في الحقيقة كان الملك كريمًا معي أكثر مما توقعت _لأني لم أتوقع أصلا_

بعد الغذاء أكلنا الفاكهة_التي لم أذقها لأكثر من شهر_
وأثناء الحديث
(أنا) ضاربًا كفي على فخذ الملك

- سمعت أخر نكته ؟؟

يقولك

الرئيس حسني مبارك بالطيارة قرر يرمي 100جنيه

يفرح بها عائلة مصرية

قالت زوجته : خليهم خمسينتين وفرح عايلتين
قال ابنه : خليهم 25 وفرح أربع عوايل

قال كابتن الطيارة: يا عم أرم نفسك وفرح 70 مليون مصري

وفي وسط الضحك و القهقهه
سمعت صوت زوجتي
(أوم يا منيل هتنطرد من الشغل زيّ كل مرّه )

ملاحظة ليست مهمه : زوجتي من ال 70 مليون

تحلم مدري تخيل يا مجد يعطيك العافية

الله يعطيك العافيه

الله يرزقنا من واسع فضله

لاعدمناك اخي ماجد

الله يعطيكم العافيه

يشرفني تواجدكم بمتصفحي

اوقات اسعد