شجاعة شباب حرب تنقذ 400 طالبة "بتربية" الرس من كارثة حريق

عيسى الحربي - سبق: أنقذ شابان طالبات كلية التربية بمحافظة الرس من كارثة حريق، انطلقت شرارتها من حافلة كانت متوقفة داخل حرم الكلية بين أكثر من ثلاثين حافلة، وتنوي 400 طالبة صعودها، قبل أن يصعدا الحافلة وينطلقا لأرض فضاء بجانب الكلية، في الوقت الذي تصاعدت ألسنة اللهب في منظر مفجع.



وكان الشابان "شالح عبدالله الحربي ومرزوق عواد الحربي" يقفان أمام الكلية ظهر الثلاثاء الماضي عندما شاهدا الأدخنة تخرج بكثافة من إحدى الحافلات المتوقفة وسط زحام الطالبات والسيارات، ليقوما على الفور بالصعود لكابينة الحافلة ويتجهان بها نحو أرض مجاورة، لتأتي النيران على كاملها ويتم إطفاؤها من قبل وحدة الدفاع المدني.



ولاقى عمل الشابين البطولي تشجيعا وثناءً من قبل الحضور لإنقاذهما الأنفس والممتلكات ومغامرتهما في المبادرة بإبعاد الحافلة المشتعلة عن الموقع.



ووفقاً لشهود عيان فإن سرعة انتشار النار كادت أن تلحق الضرر بالطالبات، وساهمت يقظة وشجاعة الشابين في إحباط كارثة كبيرة كانت ستحل في المنطقة، في حين طغت الحادثة والإنجاز الأمني على حديث الناس، مثمنين الشجاعة التي تجلت في أصعب اللحظات.


http://sabq.org/sUgfde

كفو يابني عمي

بيض الله وجيهكم ولا هيه بغريبه على شبابنا هذي الشجاعه

الله يوفقهم ويحميهم ما قصروا

بيض الله وجيههم ولاهي غريبه عليهم الشجااااااااعه

( صحيفة حرب الإعلامية ) اضافة عبدالله الجديع:

جسد المواطنان ( مرزوق عواد الغرابي الحربي وشالح عبدالله الغرابي الحربي من سكان مركز الدليمية بمنطقة القصيم ) كل معاني البطولة والشهامة والمتمثل بقيامهم بإنقاذ طالبات كلية العلوم والآداب بمحافظة الرس من كارثة حريق، انطلقت شرارتها من حافلة كانت متوقفة داخل حرم الكلية بين عشرات الحافلات، وتنوي 400 طالبة صعودها، قبل أن يصعدا الحافلة وينطلقا لقيادة الحافلة في الوقت الذي تصاعدت ألسنة اللهب في منظر مفجع حتى تمكنا من ايقافها في ارض فضاء بعيدا عن تجمع المواطنين وطالبات الكلية.
وكان الشابان "شالح عبدالله الغرابي ومرزوق عواد الغرابي " يقفان أمام الكلية ظهر يوم الثلاثاء الماضي عندما لاحظا تصاعد الأدخنة بكثافة من إحدى الحافلات الواقفة وسط زحام الطالبات والسيارات، ليقوما بشكل فوري بالصعود لكابينة الحافلة ويتجهان بها نحو أرض مجاورة، لتأتي النيران على كاملها ويتم إطفاؤها من قبل وحدة الدفاع المدني.
ولاقى عمل الشابين البطولي تشجيعا وثناءً من جميع المتواجدين بالموقع لإنقاذهما الأنفس والممتلكات ومغامرتهما في المبادرة بإبعاد الحافلة المشتعلة عن الموقع.
ووفقاً لشهود عيان فإن سرعة انتشار النار كادت أن تأتي بالمخاطر على الطالبات وساهمت يقظة وشجاعة الشابين في إحباط كارثة كبيرة كانت ستحل في المنطقة، في حين حظيت الحادثة بمتابعة شريحة كبيرة من افراد المجتمع ولقيا ثناء وشكر الجميع على شجاعتهم وفدائيتهم الغير مستغربة على ابناء هذه القبيلة بشكل خاص وابناء وطننا الحبيب بشكل عام.

كفو

وبيض الله وجيههم

اتمنى تكريمهم مثل ماكرموا منقذي طفل حي الجامعه بجده

[table1="width:95%;"]

لاغرابة شجاعة الحربي وفداءه شيء طبيعي
وارثينه من الاجداد
بيض الله وجيههم والله يطول عمارهم
سلمت على الخبر الرائع

وشموقفهم قدام الكليه .. وعلى الهده بعد ..!!!
الله يهديهم إن شاء الله ..