ديوان الشاعر علي الشيخ

النفس ما تقبل إلا شي موجود
ولا تؤمن إلا بفكره تحترمها
حتى لو إن النوايا ماهي بسود
بيض النوايا تبي فكر يخدمها
جسم القبيله دخل به بارد النود
نسناس لكنه الاريا قسمها
العزوه اللي رضيها جدنا العود
وجهه عليها وأخذ وجه وضمنها
صار يتلاعب بها جاهل ومقرود
وعقالنا الصمت خيم فوق فمها
تقطيع وجه الكبار اشد منقود
وشلون يبنى البيوت اللي هدمها
وجدي على عزيز الاول لو يعود
يمكن يسوس الرعيه ويحكمها
والا يعود وكيل راعي الجود
ورجال تحكي مآثرها أممها
كنا قليل العدد والأمن مفقود
وكل من يدور غنيمه يغتنمها
ما فت قل العدد في همة اسود
جداننا ابطال ماتكسر هممها
الحرب حاسين له شعله وبارود
وللسلم عرف المهمات يحسمها
تملكوا دار قفر ورزوا احدود
سادوا جبلها وفلو في سلمها
يا ربعنا لا يكون الفكر محدود
الحلف يحمى القبيله ويخدمها
ماهو بعيب ولا هو شرعة يهود
ولا جا كذا الناس ساقت فيه دمها
وكل القبايل بها وارد ومارود
ابدود وعدود في فية علمها
حنا بواقع قبايل حي مشهود
واسما بلا وجود واقعها عدمها
قصيدتي لن به مقرور مجحود
لا تسأل الناس إلا عن ذممها
وعلى المصابيح من آدم إلى هود
أطيب تحايا ابتديها واختتمها