السلام عليكم
مساء الخير على الجميع واشكر الاستاذ / فايز البدراني على سعة صدره
ابو تركي لدي استفسارين بحكم خبرتك وقراءتك للوثائق والكتب .
أ- موضوع الوثائق :
1- الاستدلال بالوثائق وخاصة العثمانيه هل تكون باللفظ او المعنى ( اى لابد من ورود لفظ الشخص او المكانه او الصفه للشخص او ما يدله عليه ) ارى ان من ما يستدلون بالوثائق بموضوع معين وهي لم يرد بها ولو كلمة على هذا الموضوع وانما استدلال المولف الشخصي ويوخذ على انه مصدر .
2- معروف ان اختلاف اللغة ( واللغه العثمانيه خاصة ) وعدم المعرفه بالمصطلاحات العاميه مما يكتبون الوثائق تودي الى معنى اخر .
3- مسالة مشيخة القبائل ما يذكر من قبل الوثائق العثمانيه تختلف عن ماهو صحيح والواقع ( مثلا شيخ الشيوخ او شيخ مشائخ او ) هذه الالفاظ تختلف بمعناها بيننا وبينهم هل يوخذ بها ؟
ب- مشيخة القبيله
بصفة عامة كيف تكون مشيخة القبيله لابد ان تذكر بوثيقه او بالورثه او بموافقة جماعته من وجهة نظرك الشخصيه
ج- هناك مواضيع لاتذكر بوثائق وانما بمصادر عاميه كما هو متبع عند العامه هل توخذ بها والا تلغى جميع هذه المواضيع
ولكم الشكر والتقدير
نشار عبرود العمري
عزيزي نشار
مرحبا بك
أستوحي من سؤالك أن لديك مشكلة مع الوثائق.. وعسي أن أستطيع الإجابة على ما في خاطرك..
أولا: إذا كانت الوثيقة لم تنص على المعلومة، فكيف يمكن الاستشهاد بها؟ وإذا كان هناك من يستدل بوثيقة وهي لم يرد بها كلمة واحدة عن المعلومة فلا عبرة باستدلاله.. وليتك تسمي لنا باحثا من هذا النوع ، وتورد مثالا حيا على استدلاله!!
ثانيا:أتفق معك أن بعض المصطلحات العثمانية مثل شيخ المشايخ أو نحوها قد لا تكون دقيقة في مدلولها، أحيانا، لكن الباحث يستطيع التأكد من المدلول والمعنى والصحة من خلال مقارنتها بالوثائق المحلية التي يكتبها أبناء القبائل أنفسهم من مخاطبات ولزايم ، وتؤكدتها المصادر التاريخية الأخرى، فإذا عضدت هذه المصادر بعضها بعضا فإن إنكار هذه الحقيقة هو الذي يصبح غير مقبول سواء تعارضت مع الروايات العامية أو لم تتعارض..
ثالثا: ما لم يذكر بوثائق مكتوبة إما أن يتفق مع الواقع التاريخي فيكون مقبولا، أو لا يتفق مع الواقع التارخي فيكون غير مقبول..
بقي أن أقول لك: إن المراكز العلمية المختصة مثل مثل دارة الملك عبدالعزيز أو مكتبة الملك فهد، أو مثل الأقسام التاريخية في الجامعات وما فيها من متخصصين هي التي تملك الطعن في معلومات الكاتب وصحة وثائقه، وليس الأشخاص العاديين، والمعادين للوثائق ومضامينها التي قد لا تنسجم مع رغباتهم.. وشكرا..