ديوان الشاعرة مستورة الأحمدي {وله}

صحوة الميت "

قلبي قفز من فوق سوره , وحبيت =متى , وكيف ,وليه, لا تسألوني
غنيت:"أنت الحب"سلْطنت,واحييت =ليلة بألف وفارقتني شجوني
بايقاع قلبٍ به طربت وتماديت =وشعرٍ تحزَّم بي صرخ : رقْصوني
زرت النجوم وراقصتني وفلَّيت =جدايلٍ تشكي جفاها متوني
ومن فرحتي بجناح قلبي تعلَّيت =وكتبت في صدر السما :"أذكروني"
وقفزت فوق الغيم,صفقت, جنيت =وطبعت في خد القمر بعض لوني
وفتلت من نوره حبال ,وتدليت =ارجم بنجم الحرف داعي سكوني
ومديت ساقي للسحابة وبليت =ثوبي بغيمة شوق طاهر هتوني
شربت منها وارتوى الحلم واسقيت =النبت في قلبي , وشِعري, وكوني
أرض القصيدة لي وطن والسكن بيت =فاوزان فيها الحلم صدرٍ حنوني
حي الثريا, بعد يمكن وياليت =في قصر من فوقه تدلى غصوني
أصد لامني إلى الأرض لديت =من صغرها ضاعت فساحات نوني
ماعاد تجذبني ,وأنا اللي تحديت =كل العوايق ,وانتصرت ابجنوني
معقول فيها ضاق صدري وونيت =والحظ جر القلب جر الردوني؟!
معقول فيها كم بكيت وتمنيت =لحظة صفا, والحظ خيّب ظنوني
وكان الجزى هم وسهر حمد ما اعطيت =وشرب الندم لين ارتوى من عيوني
واليوم في عرش الأماني تجليت =واهملت ذكرى قرحت لي جفوني
دام الوله بارود, والشعر كبريت =به للفضا قلبي انطلق من سجوني
حبيت.....سابقت الخيال وتعديت =وغنيت للقلب الشقي :"فكروني"
والحظ كنه صابته صحوة الميت =متى ,وكيف , وليه لا تسألوني