من الخزي أن يضع الإنسان إيمانه و كلام نبيه جانباً و يسلم عقله لما يقوله عالم يهودي او نصراني في ماء زمزم بأنه لا يصلح للبشرية وفقاً لتركيبة المنطقة الجغرافية التي أثرت في تركيبة الماء كيميائياً و يتجاهل قوله عليه الصلاة و السلام ( ماء زمزم طعام طعم و شراب سقم ) و قال ( ماء زمزم لما شـُرب له ) فمن هذا العالم اليهودي او النصراني امام النبي الذي لا ينطق عن الهوى ؟؟؟ لكن صدقت المقولة التي تقول ( المنافق لا يتضلع من ماء زمزم ) .
ما يضحكني هو جهل الكاتب ببعض الأمور و هو يسرد المقال و كأنه المؤرخ الذي كُتب إسمه بماء الذهب و يقول بأن ابو طالب كان يرى بأن ابن اخيه مجرد مصلح إجتماعي و ليس نبي ؟ مع ان ابو طالب حقيقة كان يعلم أن ابن اخيه على حق لكن خشيته من أن يعيره قومه جعلته لا ينطق الشهادة حين موته !! فكيف يتلاعب الكاتب بالتاريخ وفقاً لعقليته ؟؟
لكن فعلاً الزمن هذا عجيب .. تكتب مقال شاذ فكراً و نظماً .. يدخل إسمك عالم الشهرة !!!
مثل هذه العقليات الواحد يحزن عليهم رغم اننا بحاجة لمن يوقف زحفهم !
اخوي خالد اللهيبي .. شكراً من الأعماق يا غالي