![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
شـــــاعر
|
![]() !!!
يحكى أن رجلا كان يركب بالونا هوائيا، لاحظ أنه قد ضل الطريق، فهبط قليلا حتى اقترب من الأرض. وإذ رأى سيدة في الأسفل نادى عليها بصوت عال : " أريد أن أسألك سؤالا : لقد قطعت وعداً لأحد زملائي بأني سأقابله، وتأخرت عن موعدي ساعة كاملة، وأنا لا أعلم أين أنا، يبدو أنني تهت. فهل يمكنك أن تخبريني أين أنا الآن؟ " رفعت السيدة رأسها وأجابت : " حسناً . أنت الآن فعليا داخل بالون يعلو عن سطح الأرض 10أمتار. وجغرافياً أنت بين 40 و 41 درجة شمال عرض، و 59 و 60 درجة غرب طول". فصاح بها الرجل : " ما هذا الذي تقولينه، فأنا لم أفهم شيئاً ! ". فأجابت : " انظر إلى المؤشرات الموجودة في البالون وستفهم " .. فنظر الرجل ، ثم قال لها : " حسنا هذه الأرقام موجودة بالفعل. هل أنت مهندسة؟ " فأجابت : " نعم . كيف عرفت ؟" فرد قائلا : " لأن المعلومات التي أخبرتني بها صحيحة، ولكنها غير مفيدة. فأنا لا أختبر قدراتك الهندسية. إنما أريد أن أعرف أين أنا. أرجوك ! ألا تستطيعين الإجابة عن هذا السؤال البسيط دون استعراض أو تظاهر بالذكاء ؟ ". نظرت إليه السيدة وقالت : هل أنت مدير ؟ ". فأجابها الرجل : " بالفعل . كيف عرفت ؟ ". قالت : ( ـ لأنك لا تعلم أين أنت ولا إلى أين أنت ذاهب. ـ ولأنك لم تصل مكانك إلا بفعل قليل من الهواء الساخن. ـ ولأنك قطعت وعداً على نفسك ولا تعلم كيف ستفي به. ـ ولأنك تتوقع ممن هم تحتك أن يطيعوك ويحلوا لك مشكلاتك ! |
![]() |
#2 |
![]() |
#3 |
![]() |
#4 |
![]() |
#5 | |
عضو نشط
|
![]() . اخي مسلم المحمدي يكفي هذا المدير فخرا انه أوجد له مكانا داخل البالون تحياتي . |
|
![]() |
#6 |
إداري سابق
|
![]() الأخ الفاضل المشرف : (( مسلم المحمدي )) موضوع رائع ومفيد , أبعاده رهيبه فهو متوهجا ً بهذا العرض الشيق كتوهج ذاتك , وساميا ً كسمو روحك فشكرا ً لك على تصوراتك وماتراه .... ولقد ذكرني بوضع ٍ له مشابه لقصة قد رواها أحد الزملاء , يقول أن له زميلا ً قد ضل الطريق في داخل البلد التي ولد بها وفي الساعه العاشرة صباحا ً والشمس ساطعه , بسبب أنه كلم بجواله شخصا ً له مدّة طويلة لم يحادثة وكذلك بعد عودة ٍ من سفر خارجي , فإنهمك معه في المكالمة التي إمتدت لقرابة الساعة تقريبا ً وأخذ يسير بسيارته بشوارع لايمكن أن يمر إسبوعا ً لم يتم عبوره باحدها , بل ربما ولدت أغلب تلك الشوارع وهو يراها بأم عينه ... إنتهت المكالمة وهو تائها لايعلم أين مكانه ,وهو يعلم أن هذا المكان قد رآه وأنه ويعرفه تمام المعرفه لكن كيف إتجاهه ...؟ إلى اين ....؟؟ الله أعلم .. ويمضي بالمسير وهو كلما خرج من مكان إلى مكان قال للذاكرة عودي ولكن دون جدوى لاتجيب , حتى أنه إتصل بأحد زملائه لكي يسأل ولكنه قال له أين موقع السوبر ماركت الفلانية كإستحياء وكذلك لأنه يراها امامه لعله يهتدى إلى اي إتجاه ٍ يسير وتمضي الساعة الثانية وهو على طريقه للوصول حائرا ً , وما أن ادرك أنه لايمكن أن يستدل حتى وقف بجانب أحد العمال ليساله أسئلة ً كثيرة حتى أثار إستغرابه , عندها تذكر أنه قد خرج من مكتب المدير مستأذنا ً لمدة عشر دقائق وأن مديره قد أوصاه بأن لايتاخر وأن يعود ومعه ..... لعدم الإحراج ... أمورا ً شخصية .. ومن ثم يعود , وبدأت ذاكرته شيئا ً فشيئا ً حتى علم أنه في المكان الفلاني فعاد إليه ما كان قد فقده ولمدة ساعتين والمرشد والدليل لإبن البلد المتعلم أحد العمالة الذي على ما أظنه (( هندي )) ... ليخبره ذلك العامل الذي ليس له سوى يومان قادما ً من بلده ... بأنه لايعلم شيئا ً عن ما يريد ,,,, ولكن يعلم يقينا ً أن من أمامه إما ً معتوها ً قد خرج من مشفى أحد الأمراض العقلية أو النفسية , وإما شخصا ً لديه بعضا ً من الجنون الذي يشابه جنون ... عزيزا ً عليه ... وتركه وهو يضحك ويتهكم به , ولم يستطع أن يقول له كلمة واحدة أو ان ينطق حرفا ً .... عندها علم أن عقله وذكائه وعبقريته لاتساوي شيئا ً عندما فقد ذاكرته ... وبرابعة النهار ..ويستطرد زميلي الحديث بإضافة ... اخرى .. فيقول : وقد كان لدى هذا التائه إنحرافات وتذاكي وسخرية وتعليقات على بعض من يقابلهم وتعلوه إبتسامة إستفزازية , لأتفه الأسباب , ولكنه بعد تلك القصة ... عاد إلى رشده وصوابه , فقوّم بعض سلوكياته الماضية التي كان يراها صوابا ً , ولم يعتبر لتوجيه زميل , أو نصح قريب بل إستمر بها حتى عرف مقدار عقله عندما شاهد وإستصغر نفسه وعرف مكانه بما حصل له بذلك الموقف الذي كانت له كتقييم وتوضيح فوقف وتأمل وإعتبر .... وأنه ربما لوكان خارج البلد تلك اللحظة التي فقد بها إتجاهه الصحيح وبالذات (( برا ً )) لسجل إسمه بعداد المفقودين , أو ربما لحق بمن سبقه إلى المجنة ... والمصيبة كانت لو لم يعتبر فحتما ً سيكون تائها ً إلى الأبد ... إلا أن يشاء الله تعالى .. فالكمال لله وحده جل وعلا ولا يوصف به غيره سبحانه , أما غيره من المخلوقين فقد خلقوا ناقصين ... والعهدة على ذمة الراوي ... |
![]() |
#7 |
![]() |
#8 |
![]() |
#9 |
![]() |
#10 |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |