![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
مــلتــقــى دواوين شــعــراء الــقــوافــي [ جميع الشعراء ] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
![]() في كل يوم من أيام الأسبوع نعمل أو نخطط لهدف ما أو مشروع ما إن نجح حمدنا الله عليه إذا ما نسينا وإن ما نجح نلوم أنفسنا ونتفاعل مع أسباب فشله ، ولا نتذكر إن كل شيء بتيسير وتوفيق من الله .
الله خــــلــــق الإنــســـان يــخــطــط لـكــل بــرهــــان=تــؤديــه أقـــدام وأقــدار لمعـلـوم وغـيـر معـلـوم مــســــاعـــيـــك يـــا أبـن آدم تـــــؤكــد هــقـــاويــــك=بـيـن الــرجـاء والـمـذلـة والـمـقــســوم محـتــوم يـــروح أســــبــــوع ويــــأتــــي بــــعــــده أســـبـــــوع=وأنـت يــوم تـــفـــرح وأيــام تـحــمــل هـــمــوم تـسـعـى لـلـدنـيـا وزهــورهــا وتـجــاهــل غــرورهــا=تـخـطـط لـكـل يـوم وإنــمـا نجـح يـتــبــعـه لــوم تــبـغـى تـســخـــر الأيــــام لأهــــــــداف الأحـــــــلام=وتــجـعـل لـكـل يـوم هــدف بـأعــمـالـه يــقــــوم يــوم السـبـت تـنـدم إنـمـا حـضّـرت لـلعـمــل ورتـبـت=الله يــعـــيـــنــك عــلـى عــمـل ذلـك الــــيــــــوم ويــــــــوم الأحــــد نـــفـــــذ عـــمـــلــك وتــعـــهـــــد=تعهـد بـإتـقـان العـمل وإلا ترى عـلـيـك محـسـوم ويــــوم الاثـــنـــيــن اســــتـــرخـاء بـعـد يـــومـــــيـن=مسـتـأنـس وتـحـس إن الـكـســـل مـنـك مـعــدوم ويــــوم الــثــــلاثـــاء آزف الـعـــمـــل يــمـــا حــــــلا=قــضـى الأســبـوع والـبـاقـي سـاعـات(ن) ويــوم ويـــوم الأربـعــاء أشــغــلـه بـالــتــضــرع والــدعــاء=طـل الـفـراغ وتـرى من يصـل رحـمه مـرحــوم ويــوم الـخـمـيـس افــتــح الــبــاب والـمـس الـكــيـــس=من النزهة وإلا مقاضي البيت مأنـت معـصـــوم ويــــوم الـجـمــعــة طــهــارة وطـــاعـــــة ودمـــعـــة=الله يغـفـر لكل مسلم ويجعـله من الـنار محـــروم |
|
![]() |
![]() |
#2 |
![]() الصبر من فضائل الحياة وركائزها وكنز من كنوز الحسنات ويثاب صاحبه أجزل ثواب في الآخرة وله عدت أوجه أو أنواع ، الصبر على الطاعة ، الصبر على البلاء والمصائب ، الصبر على الأذى ، الصبر عن فعل المعاصي ، الصبر في الجد ولاجتهاد والمثابرة بما يفيد المرء .
الـلـه وهـــــب الـــصـــبــــر لــلـــمــــؤمــن هـــــديـــــه=بــشـــــراه لـلـصـــابــريـــن جـــنـات ونـــعـــائـــم جــــعــــل مـــنـــازلـــهــــم بـــجــــنـــان(ن) ضــــفــــيـــــة=مـا يـــنـــفـــد خــيـــرهــا وعــزهــا باقي(ن) دائـــم بـشـــرى لمـــن صــــبــــر بـحـســبــان ونـفـس(ن) زكـــيـــه=جــــزاه مـــن الله مــا هـــو مـن الــبــشـــر دعـــائـــم ويــا تــرى ويــش الـصـــبـــر يــا بـــاغــــي(ن) فـــيـــــه؟=رحـمـة سـلامـة شـجـاعــة لـحـي(ن) مـا صـار نـائـــم بــعـــدة أنــواع مـحــبــوبــة لـقـلـوب(ن) حــيــه=ربـمـا تـجـتـمـع فـي إنـسـان ويـكـسـب خـيـر وعـزائـم الـصـبـر عـلـى طـاعـة الله في الـرخـاء والـمـكـرهـــيــه=الـمـؤمـن مـا يــرضـى فـي ديـنـه لــوم(ن) ولائـــم والـصـبــر عـن فـعــل الـمعــاصـي ودروب(ن) رديــه=الـمــؤمـن مـا يـهــوي لمحــرمات وســيء الـجــرائـم عــارف(ن) حــلـه وحــرمـه مـن عـلـوم(ن) شــرعــيــة=مــا يــتـبـع الـشــيــطــان وأهــل أفــعـــال(ن) وخــائـــم والـصـبـرعـنـد الـمـصـائـب لـيـا جـاء مـكـروه(ن) وســيــئـه=الـمـؤمـن مـا يـهـيـن نـفـسـه لِذل وهـزائــــم والـصـبــر عـلـى الأذى لــيــا جـاءه الخــاطــي بأذيـــة=خــصــوصـاً عــنـد الـمـقـــدرة وإلا إذا كـــان صـــائــــم والـصـبـر بكـف الـنـفـس عـن شـهـوات الـردى والـدنـيـه=قــبـل لا يـهـوي بـهـا الـشـيـطـان فـي مـهـاوي الـذمـائـــم كــل ذي الأنــواع يـجــزا بـهـا الـمـؤمـن خيرالجــزيــه=يـكــســب بــهــا جــزاء وفــرج وأحـســان وكــرائــم الـلـه ذكـــر جـــزاهــا وأكـــدهــا بــعــلــوم(ن) مـضــيـــه=جـــزاهـــا نـجـــاة لــيــا جــاءت الـمـواقــف عــظــائـــم فـــضـــيــلـة هــديــة رحـمـة كــرم مــن رب الـبــريـــه=تـقــبــلــوهــا مــؤمـنــيـن بـصــدور ونـفــوس(ن) رحــائـــم |
|
![]() |
![]() |
#3 |
![]() الوصايا أو الوصية من طباع الأباء من قديم العصور السالفة بحيث أن كل أب يهمه أن يكون أبنه مضرب للمثل وقيل : أنه لا يوجد رجل يحب أن يأتي رجل خير منه إلا أبنه يحب أن يراه يعلو مكانته .
يـاســعــود يـاطـبــيــب الـقــلــب وشــفـــاتـــه=يــابـــذرة اجـــدوده ومــعـــرّب أعـــمــامـــه لاتــنــســـدح لـلــنــوم تــــبـــغــــى مــلــذاتـــه=تــرى الــنــوم غـــرار ومـكـســبـه مــــلامـــه الــذئـــب لــيــاجــاع مــايـتــوســد حــصـــاتــه=يـجـيـلـه بـحـــراوي الـعـــشــاء عـســامــه ولـــيـــا ظـــفــــر وتــعـــشـــى مــن شــــاتـــه=عـــــلاّ مـــــرقــــــاه وحــــصّــــن مـــنـــامـــه ياسـعــود شـوف الـطــيّـب وســوِ ســواتــه=شـمـائـل الـطــيّــب للـطـيــب مركز وعـــلامــه صــاحـب الــديـن خـاوه وأكـســب صــفــاتـــه=تـكـســب مـن طـريقـه وطـيـبـه اســتـــقـامــــه وصــاحــب الـعـــوجـــاج تـجــنــب ســمـاتـــه=مـاتــكــســـب مـن طــريقـــه غــيـر الــنـدامــه والــحـــســــد دعـــــه وأكــســر عــــصـــاتــه=تــوفـــر حـــســـنــاتــك وتــكـســب ســـلامـــه والـكــســب أســعــى لـحــلــه وأكــل حــلاتـــه=ماتسـتــجــاب دعــوتك إلا بـتــركــت حــرامـــه وبــر والـديـك تـكـســب من ربــك مـرضـاتـه=تــرى دعــاهــم بـالـغـــيــب يـحــلـو كـــلامـــه وافــرش الـطــيــب لخـوانـك وابـسـط عـبـأتــه=تــرى أخـــوك عـــزك وأنــــتــه حـــــلامــــــه ورحـمــك صـــلــه وأجـــزل صِـــــلاتــــــه=ورفيـقـك مـا تـكـســـب ثـمـاره إلا بـإكــرامـه |
|
![]() |
![]() |
#4 |
![]() يؤلمنا كثيراً عندما نرى الانحراف في شباب المستقبل خصوصاً الشباب المسلم الذي ينتظره مجتمعه بالمستقبل الراقي وينظر له نظرة أمل تعلو بكل الهمم .
يـــاحــســـافـــه عــلــى جــيـــل ذلــــوان=الـلـي شـــدوا عــن الـمــنـاقـــيــد تـرحــال تـعـبــان فـكــرهــم ورأيــهـــم تــعـــبــان=حـتـى الـلـي مـن سـأس صـنـاديـد ورجـال ضـيـعـوا وقـتـهـم عـلى غــيـر حـســبــان=مـابــيـن خــرابـــيــط وعــلــوم جــهّــال مـن تــلـــفـــاز الــفــضــاء وحــب فــنـّـان=إلــى بـــلاتـــوث وخـــــزخـــــزة جـــوال مــا يــســمــعـــك لـــو نــاديـــت يــافـــلان=مـشـغــول وقــتـه بـشـريحـة وجـهـاز نـقـال خـــذوا مـن ذا الـجــهـاز لـعـــب ورعــــان=فــي مــلاهــي أنـــواع وألوان وأشــكــال يـــبــغـــون مــنـهــا عــولــمــة وعــرفـــان=مــن غـــيــرالاتــصـال وتـنـفـيـذ بـأرســـال ضــيــعـــوبـــه مــزاج مــجــالــس الـشـــأن=الـلــي فـــيــهــا الـعــلــم ومـشــارح الــبــال حـــركـــات خــجـــل مـا تــونــس إنــســـان=مــنــقــوده بــالــقـــول ونـقـداً بـالأفـــعــــال ومـنــقــود راعــيــهــا فـي كـــل الأمــكــان=لـــو زيّــن الــــرأس بـشــمــاغ وعــــكـــال وغــيـرهــا حـركـاتً مـن طـبـع شــيــطـان=مــن فــــعــــــل إلـــى شــــــيــن وأقـــــوال خـــذوا مــن مــنــهـــج الــفــتـايــات أزيــان=نــافــســوهـن بــدون ضــمــيــرً خــجّــــال نــافــســــوا بـشــعـــورً تـحــت الأمـــتـــان=لـــولا الأشــنــاب مــاهــقــيـتــهــم عــيـــال مــلــبــس الــجــنـــز لــه عــنــدهــم شـــأن=خــســروا بــه كـثــر مـن صـلـب الأمــوال وأكــيـــاج مـكــيـــاج بــذيـــك الأثــمــــــان=وحـتـى أيـش لــو صـار مـن رفـق نـشـّـال يـشــبـع مـرامـه لــو كـان في نـهـج فــتــّان=سـلـبـي ولـهــو عـن الـسـلـبـيـات بأيـســأل |
|
![]() |
![]() |
#5 |
![]() الشباب هم جيل المستقبل في كل شيء بصلاحهم تصلح الأمم وبفسادهم تفسد الأمم ، أي أنهم مستقبل الدين بالوعظ والنصح والإرشاد ومستقبل الوطن باالحفاظ عليه من أي مساس يسيء إليه والسعي بإصلاحه وإعماره بمايرفع صروحه على مستوى يرفع الرؤوس ويعلي الهمم ومولاة أولياء الأمر ومؤازرتهم في كل ماهو إيجابي .
يـــــاشـــــبـــــاب الإســــــلامِ هــــلــــمــــــوا=إلــــى مــجـــد أمــمــكـــــم وفـُـخـــرهــــــــــا يــــاجـــيــــل الـمُـســـتـــقـــبـــلِ لاتـــدنــــّوا=ارفـعــوا رؤوسـكـم إلـى مجـدهــا وعِــزهـــا يـاأبــنـاء الأوفـيــاء عـلى نهـجـهــم دومــوا=لــتـعــلــو بــكــم اُمـــمــكــم وشــعــوبــهـــــــا بــالــوعــظِ والـنـصــحِ والـصــلاحِ قــــومـــوا=لـتـحــفــظــوا أمــنـهــا وديـنـهـا وجــمـعـهـــا وآزروا ســـلاطــيــنــهـــا ولـهــــم انــصــــروا=حـتـى تـهـنـوا بـعـيـشـهـا وتأمن بكـم سكانهــا مالي أرى شــبـابـاً فـي الـشـوارع يـتـسـكـعـوا=مــــن أبــنــــاء الإســـــــلامِ وشــبــابـــهــــــــا فـــي طـــرقـــهـــا يــصـــولـــوا ويـــجــــولــــوا=يــضـــايـــقــوا عــابــريــهــا وعـــوراتــهـــــــا كــأنـهــــم لايـــخـــجـــلـــوا ولايـــســـتــحـــوا=ولايـــعـــــرفــــوا حـــقـوقــــهــــا وآدابـــهــــــا مـالـي أرى شــبـابـاً فـي المـقـاهـي يـسـهـــروا=ويـــتـــركــوا صـــلاة الفــجــــرِ وشــــأنــــهـــــا وربـــمــــا إلـــى ســـــواهـــــا يـــــتـــــركـــــوا=مــن صــــلاة الــعــــصــــرِ وأخــــواتـــهـــــا لايــقــيــمــوهــا ولاعـلى فــواتـهـا يــنــدمــوا=كـأنـهـــم لايـعـلمـونَ أوقــاتـهــا وأزمـانــهــــا وأي قــــومــاًً فـــي ديـــنــهــــم يـــقــــصــــروا=ويـتــركـوا طاعـات(ن) لـهــم تـشــع أنـــوارهــــــا لايــتـعــلـمــوهـــا ولاعـلــيــهـا يــحـافـــظـــوا=ولايـتـفــقـهـــوا في ســنــنـهـــا أواجــبــاتـهــا كأنــه لاديـــــن(ن) لـــه يــــتـــفــــقـــــهــــوا=وأي أقـــوام(ن) لاتــــفــــقــــه أديـــانـــهــــا مــالــي أرى شــبــابــاً لـلـوالــديــنِ يــعـــقـــوا=ألايـجــزونَ الـتـربـيـة بشـكـرهـا وعـرفانهـــــا ألايـعـرفــونَ شـكـر الآبـاء ولـهـم يـطـاطــوا=ألايـصــونــوا مشــاعـــرالأمِ ووجـــدانــهـــــا وأي شــبــابــاً مـن والــديــهـــم تـــضـــجـــروا=يـــتـــركـــوهــم لـهــمـوم الـدنـيـا وأحـزانـهــــا مالي أرى شـباباً على أولياء أمورهـم يعـتـدوا=يـخـالـفــوا أمـرالـطـاعـةِ وأوامـر سـلـطانهــا لا يــــوالـــوا لــهــم ولاعـــنــهـــم يــــزجــروا=وأي شــبــابـــاً تـســـيء إلـــى حــكــامــهـــــــا كأنـهـم يـجـهـلـون الـبـيـعـةِ ولاعــنهـا يعـرفــوا=لاتوجـد بـيعـة(ن) بأعناقهـم توثق أوثاقهـا مــالــي أرى شــبــابــاً لا أوطـانـهــم يـهــدمـوا=يـــعـــقــــوا لـخــيـــراتــهــــا وإحِـســـانــــهـــــا يـــأكــلــــوا مـــنــــهـــــا ولايــشــــــكــــــــــروا=ولايـــقـــدســـوا دفـــاهــا وأحـضــانـــهــــــــا يـــخـلـّـوا بــــأمــنـهــــا وبـــــه يـــعــــبــــــثــــوا=لايــــــداروا مــقـــدســـاتــهـــا وإمــانـــهـــــــــا مالـي أرى شـباباً عـن فــتـاوى العـلـمِ يـحــيــدوا=ولايــأخــذوا الـعـلـومِ مـن حـقــيــقــة رحـابـهـــا لايــتــفـــقـهـــوا فـي ما تـشـابــه ولايــفـــرقـــوا=يـــعـــومــوا كـالـــغــــرقــاء فــي بـــحــــارهـــــا يـمـيـلــوا لــلــدنــيـا وفـي مـلـذاتــهــا يــعـــومـــوا=ماتذكـوروا فــنــاهــا والآخـــرةِ وبــــقـــاهــــا إن اســتــمـالــوا لـلــبــاطـــل يـــمــيـــلـــــوا=يــــدنــون لـلـدنـيـا وصــحــبــة اخـســاســهــــــا يـحـــدثـــوا بالأرض وفـــيـهـــا يــفــســــدوا=يـــوالــــوا لـلـمــنــاكــــر وشـــيـــطــانـــهـــــا مـــالــي أرى شــبــابــاً لـــلـــجــــــوارِ أســــــــوا=أثــاروا مـشــاكـل تـسـعـر فــتــنـهــا ونــارهــــــا لايــراعــوا حـرمة الـجـارِ ولاعــن آذاهُ يـكـفــوا=ولايــوفــونَ بـشــــرع الــجـــوارِ وأحــكــامـهــا يـهــدمـوا حــقــوق الـجــوارَ ولــهــا يــجــحــــدوا=وأي جــــواراً لاتـــأمـــن بـــوائـــق جــوارهـــــا مـالـي أرى شــبـابـا لأســدى المـعـرفِ يــنـكـروا=كـأنــهــم لاشـيـم لـهـــم تـسـمـو فــي عِــلاهــــــا مـن أسـدى لهــم معــروفـاً لمعـروفـهِ يـجـهـلــوا=يـجــزونــه بـعـكـس طـيــبـاتً إلـيـهــم أســداهـــا لما لا يـجــزون معـروفـه بـمـعــروفً ويــعـــد لــــوا=وأي عـامـل(ن) لـلـطـيــبــاتِ لايــعُــطـى جــزاهـــا مالي أرى شـبـابـاً لمجـتـمـعـهــم لايـتـواضـعــوا=والــتــواضـع طمـأنـيـنـة الـنـفـس وريــحــانـهـــا كــأنــهـــم اُســـوداً تـهــوش وتــهـــجــمـــوا=لايـقـــبــلــون الـنـصـيـحــــة مـن ربـــانــــهـــــا لايــنـــصـــحــــــوا لــهـــم ولايـــمـــازحــــــــوا=ولايـعــيــنــوا عــلــى الـخــيـراتِ أصـحــابــهـــا يـاشــبــاب الإســـلامِ إلـى الـرشــــد عــــودوا=وخـذوا طـرق مسـتـقـيـمة إلى ريـاضـهــا لــطــاعــة أولــي أمــوركــــم أنـــهـــــضــــــوا=حـتـى تـقوم أمة الإســـلام بأوطــانــهـــــا اصغوا لعـلـمـائكــم واسـمــعــوا وأنـصـــتـــوا=وتــفــقّـهــــوا أقــوال الحـــقِ مــن بـــيـــبــانــهــــا ولمجـــتـمــعــكــم اخـلـصـوا وانــصـــحـــوا=ولاتــحـــدثـــوا فــي أرضــكـــم فــســـادهـــــا عـلـيـكـم بـنـاءهــا لمـاذا لاتــبـنـوها وتـعـــمــروا=بنـيـات ترفـعـوا روؤسهـا وتسـسـوا سـيـسـانهــا لـكي تـكـونـوا جـيـلاً لـلـمسـتـقـبـل تعـدلــوا=تــأمــن بـكــم اُمــمــكـــم وتــجــنـي ثــمــارهــــــا |
|
![]() |
![]() |
#6 |
![]() الجليس الصالح كله خير ولاياتي إلا بخير ومن يرافقه يكسب خير بإذن الله .
يـامن تحـب الـخـيـرلاتـرافـق إلا صـاحـب الخـيـر=ترى الـجـليـس الصـالـح بـرفـقـتـه يصـلح الحـال مــن عــلـمـه وهـــداه تــفـــقــّـه وتـســـتــنـــيـــر=تـســتــفــيــد وتـصــيــر نـعــم الـقــدوة والـمـثــال عـلـيــك بـالـصـالــح لا تــصــغـــي لـلـشــــريــــر=إن كان بـغـيـت الـسـلامـة مـن فـعـــل الأنـــــذال الـصـالـحـيـن يـدلـونـك ومـنـهــم تـســتــشـــيـــر=وجـلـيــس الـســوء يــهـيـنــك بـكـســب الأرذال بـرفـق الـصـالحـيـن تـصـلـح ومـثـلـهـم تـصـيـر=تــصـــلــح فــالـــديــن والـــقـــيـــل والـــــقـــال رفـقـة يـسـعــون لـلـخـيـر مـن طـرق تـكـثـيــر=طـرقـهـم تــوصــلــك لـلــنـجـاة بعــــز وإكـمال تـكـسـب منهـم طـيـبـاً يـنـعـشــك بـالـمـســـيــر=أهـل الـمـســك حامـلـيـنـه في حــل وتــرحــال أعـمالهـم خـيـر ورجـأهـم حـســن ومـصـــيـــر=هـــدفــهـــم عـــدل ووفــاء بكـل الأخــصــــال صــفـاتهـم حـلم وتـواضـع وغـض تـبـصـيــر=طــبــاعـهــم خـلـق وصـدق وعيش(ن) حــلال مجالـسهـم معمورة بــذكــر وكـلـم(ن) تـعــطــيـر=آدابـهـم عـبـادة واسـتـقـامـة واحـسـن مـقــال ماهم كما الأشرار الـلي مـنهجـهـم خـطـيــر=يـابـاغـي الـسلامة لاتـفـتـح لسـؤهـم مـجـال حسّـن رصـيـدك تـلـقـى حـصـادك والـذخـيــر=قـــبــل يــومـاً مـافـــيــه لامـحــيــد ولامـحـــال احــذر نــاراً يـصـــدر مـن لـهـبـهــا زفــيــر=قــبـــل يـــومــاً مــافــيـه ونـيــس(ن) ولاخـــلال |
|
![]() |
![]() |
#7 |
![]() جليس السوء لايأتي بخير ولايدل على خير ومن رافقه لايهديه لاخير .
يـابـاغي الـسـلامـة جـلـيـس الـسـوء لا ترافــقــه=تــــــراه لــــمــــهــــــاوي الــــــردى يــــــــوديـــــك أحـــذرلايــبــتــلــيـــك بـــأفــــعـــالـــه الـحـــاقـــــده=تــــرى الــمـــريـــض مــن عــــدواه يـــعــــديـــــك يـنـهـجـبـك مـع درب الـخـطـأ بـأفـكــاره الـفــاســده=ولـيـا نـهـجــت مـنـهـجـه من مـفـاســده يــحــذيـك تــــراه كــما نــافـــخ الـــكــــيــــر واخـــــبــــاثـــــه=روائــحــه شـــيـــنــه ونــاره تــحـــرق أوانـــيــــك ابــتــعــــد عـــن شــــره وأحــــذر مــهـــالـــكــــه=قــبــــل لايــغــــويــك وبـــالــــرذائــــل يـــغـــريـــك تـــرى الأشــرار أخـبــاث وأفــعــالـــهــــم مـــارده=خــلـوا بــالأمـن وحـطـوا بـالـمـجــتــمـع تـفـكـيــك أفــكــارهــــم ســـيـــئــة و طـــبــاعـهـــم وافـــــده=مـــصــيــرهــا بــيـن الـــردى والــــتــهـــالـــيــــك كـل مـاطـرا لهـم مـن قــبــيــح يـأتـون بـأفـعـالــه=مـــع كــــذب ولـــعــــن وقــــــول يـــخــســــيــــك وغــيــبــة ونــفــاق ونــمــات لـلـخـيــر حــاســده=وهــتـك المـحــارم ونـهــج مع طــرقــاً صــعــالــيــك طــــرقــاً عـــوج ومـحــارمـهـا مـســــتــــبــــاحـــــه=مــصـــيـــرهـــا بـــيـن اســــدود وشـــبـــابـــيــــك مـــجـــالـس شــيــطــان بـالـمـفــاســد حـــافــلــه=تـطـعـن بـالـغــيــر وتـحـــط بـالــديـن تـشــكـيـــك أحـذر جـلـيـس الـسـوء قـبـل لاتـعـثـر بـاطـبـاعــه=قـبـل تــلـقــى حـصــادك وحــصــادك يــلاقـــيـــكسعد |
|
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |