القصة هذي ذكرها الحافظ ابن أبي الدنيا في كتابه الفرج بعد الشدة وذكرها التنوخي في الفرج بعد الشدة ايضاً وذكرها أبونعيم الأصبهاني في الحلية وابن القيم ايضاً ولكن بسياق أخر ..
ومختصرها ان رجلاً اكترى من رجل بغل ليذهب به الى الشام فسلك طريق وعرا وادعى انها اقرب حتى اقبل به الى غار في جبال فأنزله فراى جثث قتلى فقال له الرجل اني قاتلك لامحالة قال دعني اصلي ركعتين فلما صلى دعا بدعاء فأقبل فارس على جواد حتى قتل الىخر فسأله الرجل قال أنا ملك من ملائكة السماء الرابعة ..
والقاص هنا أو الواعظ حرف القصة بسياق العصر وله فيها مآرب أخرى ..
والوعاظ والقصاص كثيراً ما يختلقون قصص وغن كان مقصدهم خير لكن لايحل له اختلاق القصص ..
وبالمناسبة فهناك كتاب للإمام السيوطي (( تحذير الخواص من وعظ القصاص )) وهو جميل في بابه جمع ماقد سبقه وزاد عليه ..