أختي لمعة الجليد
بدايةً أشكرك جزيل على هذا الموضوع الرائع والمتميز ,, فكم نحن بهذا الملتقى
بحاجة لمثل هذة المشاركات ألتي بحق سوف تثري الملتقى وتقضي على ثقافة
القص والصق ألتي أمقتها وإنكنت أحد المتعاملين بها لكن بحدود ..
لمعة الجليد
كأنكِ تعلمين مايدور بخلدي فأنا بصدد طرح موضوع بسيط عن تطوير الملتقى
وكانت مثل هذه المشاركات أحد مطالبي .
نرجع إلي محور الموضوع

ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن النويا، فبها يسلم
من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
وهناك أسباب معينة على سلامة الصدر من سوء النويا أو سوء الظن
الدعاء:
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا
سليمًا.
إنزال النفس منزلة الغير:
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله
ذلك على إحسان الظن بالآخرين،
حمل الكلام على أحسن المحامل:
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا
تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال
للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما
أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون
الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من
أوجه الخير.
التماس الأعذار للآخرين:
وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم
تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
تجنب الحكم على النيات:
وهذا من أعظم أسباب حسن النويا أو حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى
الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.