استئناف قضية دعوى العين ضد القلب OOOOO..مطلوب قااااااااااضي يبت فالقضية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم فواز الزويهري
تسلم أخي على إثراء الموضوع بهذا الكم من المعلومات
وأيضاً ( لأنها صبت في صالح القلب )
هههههههههههههههههههههه
فالقلب من وجهة نظري
كالأرض الصالحة تنبت ما يزرع فيها من أنواع النبات
وروافدها الحواس الخمس بإشراف العقل الذي يمرر ما يراه صحيحاً إلى القلب
وبالتكرار يكون له مبدأ للقبول والرفض
فالقلب يقبل ما نشأ عليه من مباديئ
وهذا مصداق لقوله عليه الصلاة والسلام
( ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
وإليك مثالاً حياً على ذلك
فالإنسان الغربي يجد المشاهد المخلة عادية حتى على أقرب الأقربين له
أما في البيئة الصالحة فالرجل لا يستوعب أن إحدى قريباته سافرة الوجه
( مجرد سفور ) لا يدخل العقل ولا تتقبله النفس
فمن أين جاءت تلك المشاعر إلا مما زرع في القلب
وهذا ما أشرت إليه في ردي السابق|
( لذا كان لزاما علينا تعريض أبنائنا لنفحات الإيمان ومجالس الذكر فلا نستهين بهذه النقطة ونقول صغار فلديهم من الاستيعاب ما يفوق الكبار )
ولعلمي وثقتي بأن فكرك سيوصلك للحقيقة
أقول ما قاله المتنبي
( فيك الخصام وأنت الخصم والحكم )
ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه