![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#12 |
إداري سابق
|
![]() الخيانه وإن تعددت مقاصدها وإختلفت درجاتها فمصدرها اللغوي خائن وقيل فيها ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلاَ خَائِنَةٍ **** وقال الشعراء ،
وإِذا طلبت إِلى كريمٍ حاجةً= فلقاؤهُ يكفيكَ والتسليمُ فإِذا رآكَ مسلماً ذكر الذي= حملتَهُ فكأنه محتومُ ورأى عواقبَ خلفِ ذاك مذمَّةً= للمرءِ تبقى والعظامُ رميمُ فارجُ الكريمَ وإِن رأيتَ جفاءَهُ= فالعتبَ منه والفاعلُ كريمُ إِن كنتَ مضطراً وإِلا فاتخذْ=نَفقاً كأنكَ خائنٌ مهزومُ واتركهُ واحذرْ أن تمرَّ ببابهِ=دهراً وعرضُكَ إِن فعلت سليمُ وإِذا طلبتَ إِلى لئيمٍ حاجةً= فألحَّ في رفقٍ وأنتَ مديمُ والزمْ قِبابةَ بيته وفنائِهِ= بأشدَّ ما لزمَ الغريبُ غريمُ ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ= فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم= فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها=فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى= فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ إِن خانَ عهدَك من تودُّه= ونأى، فلا يَحْزُنْكَ فقدُهْ واهْجُرَكَ من تح= بُ (تحب) إِذا قضى وحَوَواهُ لحْدهْ وإِذا سُئلْتَ علامَ تهج=رُهُ، (تهجره) فقلْ: ماصَحَّ عهدُه وعلامَ أرغبُ في ملو=لٍ (ملول) خائنٍ، قد بانَ زهدهْ واحَذرْ مقالةَ من يقو= لُ: (يقول) الحُبُّ تخضعُ فيه أسدُه وإِذا خضْعتَ لمن يخو=نُكَ (يخونك) فلإِباءُ لمن تعدهْ إِن راعَ قلبَكَ هَجْرُه=فغداً يلينُ له أشدُّه والصبرُ سمٌ ناقعٌ= لكنَّ منه يُشارُ شهْدُهُ انظرْ بعيشِك هل ترى= أحداً يدومُ على المودَّهْ لترى أخلاءَ الرَّخا=ءِ (الرخاء) عِداً، إِذا نابَتْككَ شدَّه ولكلِّ ماتأبى وتهوى=إِن صَبُرتَ، مدىً ومُدَّة صديقٌ لي، تنكرَ بعد وُدٍ= وأمُّ الغدرِ في الدنيا وَلُدُ أراهُ ملألهُ حُسني قبيحاً= فصَدَّ، وأيسرُ الغدرِ الصدودُ وذمَّ اليومَ ما حمدَتْهُ مني= تجاربُهُ، وأمسِ به شهيدُ ولسْتُ ألومُهُ فيما أتاهُ= أساءَ، فرابَهُ الفِعْلُ الحميدُ وقد يجدُ المريضُ الماءَ مُرْاً= بفيهِ، وهو سلسالٌ بَرودُ |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |