حولها ندندن
محاوله
المسجد الاقصى (قبة الصخرة)
او
مسجد القبلتين //
سبب تسمية المسجد يعود إلى أنّه بعدما أمر الله تعالى نبيّه محمد ﷺ بالتوجّه نحو المسجد الأقصى في الصلاة وجعلها قبلة لهم، دعا النبي محمد ربه أن يعيده إلى قبلة الأنبياء وهي الكعبة المشرفة، فنزل الوحي على النبي وهو يصلي جماعةً في الناس صلاة (الظهر أو العصر) في الركعة الثانية، وعندما نزلت الآيات «المكتوبة في الأسفل» ، غيّر النبيّ محمد اتجاه القبلة أثناء أداء الصلاة نفسها نحو البيت الحرام وتبعه الجماعة المصلّون خلفه وغيروا قبلتهم نحو الكعبة المشرفة، ومن ثمّ تقدمهم النبي محمد إلى أن وصل أمامهم ليكمل الصلاة كإمامٍ لهم كما كان أوّل الصلاة عينِها.
الآيات التي نزلت هي: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)