ديوان الشاعر عجاب صالح الحنتمي المزيني

افراق يادنيا عطتني ظهرها
وانا بكامل قوتي مع شبابي

متقلبه ماحد سلم من خطرها
الراس منها يالمناعير شابي

واليوم لو تقبل وتعطي نحرها
من دونها قفلت عشرين بابي

الرجل عن بعض المشاحي قصرها
سقم ٍ بها يمشي تقل سم دابي

والعين قرب بعد كبري نظرها
شوفي شجر بيني وبينه سرابي

والحال ماهي حال حي ايخبرها
علق بي الوقت العنيد الصوابي

لابد مانفسي يجيها قدرها
ويردم عليه بعد موتي ترابي

الرابح اللي سيرته من ذكرها
اثنوا عليه الناس بعد الغيابي

عجاب صالح الحنتمي

بالناس ياعارف رجال ودنافيس
ماكل واحد تلتقي به تحبه

وانا ليا شفت الوجيه المعابيس
قطعت عنهم كم وادي وغبه

ماني وانا عجاب هيس ٍ ولد هيس
يقلط ومايلقى قبول ومحبه

انا حفيد اهل الكرم والنواميس
علاج من عاقه زمانه وطبه

يفرح بنا طرقي بوقت الغطاليس
لاشاف سود بيوتنا تقل تبه

يادار وين محرقين المحاميس
مباقي الا دارهم مشلهبه

لو ماعرفت رسومهم بالتضاريس
حلفت ماحي ٍ من الناس طبه

عجاب صالح الحنتمي

يامال فرقا العين مريت الاطلال
وقفيت منها خاطري مستضيقي

والدمع من عيني على الخد همال
والقلب فيه تقول ولع حريقي

متغيره بعد البطا والبطا طال
من بعد ماهي عرف تهت الطريقي

انكرت فيها مرتع النوق وجبال
وعدٍ عليه من الجماعه فريقي

سبحانه االي بدل الحال في حال
اللي على كل السراير يويقي

عدت الشريط ايام نازل ورحال
بدوٍ بهم نجد السعه ماتضيقي

حياه لو فيها مشقه وغربال
مرتاح بال وحر سبقي طليقي

واليوم مع كبري طوى الحال سلال
مامن وناسه مع بعيد ورفيقي

الناس مشغوله مع الولد والمال
الوقت نشف ريق مثلي وريقي

عجاب صالح الحنتمي

اللي اخذ عايد ونواف
له يوم لازم يفاجينا

على ونيته جديد وهاف
صباح والا يمسينا

مع البشر دوم ماينشاف
دايم يذكر حوالينا

بالمدن والسيف والارياف
اليا انتها العمر ياتينا

ماعنه صده والا محراف
لابد ماحي يبكينا

نهار ننقل على الكتاف
الله من النار تنجينا

عجاب صالح الحنتمي