٤-صيام ست من شوال سنة وليست فريضة؛ ولا حرج في صيامها متتابعة أو متفرقة
والمبادرة بها أفضل ولا تجب المداومة عليها ولكن ذلك أفضل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل». مجموع الفتاوى (١٥-٣٨٨).
٥-هذه الأيام ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر، فإذا شاء صامها في أوله، أو في أثنائه، أو في آخره، وإن شاء فرقها، وإن شاء تابعها، فالأمر واسع بحمد الله، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل؛ لأن ذلك من باب المسارعة إلى الخير. مجموع الفتاوى (١٥-٣٩٠).