ديوان الشاعر / خالد عبيد بن معتوق الاحمدي ( صقر المراقيب )

( قصّه جرت لي حزينه ) .... مساجله

بدع الشّاعر/ خالد بن عبيد ألأحمدي=
الصّاحب اللي بالوفا خابرينه=رجلٍ على الفرعات يكرب حزامه
واحنا لكربات الزّمن ذاخرينه=هذاك ابو سامي رفيعٍ مقـامـه
سلام ياراع العلوم السّمينه=ياللي بفعل الطّيب كسب احترامه
في كسب عرفك لي مكاسب ثمينه=عساك دايم في طريق السلامه
هيّا استمع قصه جرت لي حزينه=قلبي ثمان اسنين يشكي هيامه
وآقلبي اللي مااهتنى مع ضنينه=خلٍ صفـى ماطـاع هرج النّمامه
هذاك خلٍ صادقٍ في حنينه=ماكان ضنّي بشتكي من عدامه
وحلّ الفراق اللي علينا غبينه=ومشكاي لله من حياة النّدامه
جاب الخبر زعلان يندى جبينه=من صدمته مسكين بردة عضامه
ولحظة وداعه في مطار المدينه=والله ماانساها ليوم القيامه
اشّر بكفه والمدامع بعينه=تجرح فؤاد المبتلي فـي غرامه
ولحظـة صعود الطّايره مع ونينه=قالت عيونه دون لسمع كلامه
مات الامل في رجعتي للمدينه=وفراقنا باقي ليوم القيامه
ردّ الشّاعر / ندا الغيداني=
الصّاحب اللي كلنا خابرينه=شاعر وشعره يستحق العلامه
جزيل في شعره جزيل بيمينه=لاقلت خالد ماعليه ملامه
يامرحبا برسالةٍ من يدينه=تحمل تحياته وتحمل سلامه
عسى المعرفه والعلاقه متينه=بيني وبين اهل الوفا والكرامه
هذا وانا قرّيت سيرة سنينه=منذو ثمان سنين قصة غرامه
مرت ثمان سنين ياعاذلينه=راحت على خالد ماحقق مرامه
مع واحدٍ وش صار بينه وبينه=من فيهم اللي ماوفا بالتزامه
وحان الفراق وباح خافي كنينه=وغيّر قراراته ولخبط نظامه
واصبح لصكّات الليالي رهينه=والله ماادري ياعرب وش علامه
وامسى حزين ارجو عسى الله يعينه=ويغيّر دموع الشقا بابتسامه
ويصبر على الايام شينه وزينه=والليل لوّ اظلم ماطوّل ظلامه
وحمامةٍ طارت بوسط المدينه=غير الحمامه فيه ميّة حمامه