![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
![]() كن ضوءاً هاديا تتفاءل !!!!
كتب بعضهم :مهما كانت الظروف حولك , ومحاصرة الأزمات لك , والتي تحوّل الأجواء إلى ظلام وسواد , كن ضوءا هاديا , ولذلك فقد تغير ما تعارف عليه الناس منذ زمان حينما قالوا: (بدلاً من أن تلعن الظلام أشعل شمعة( اليوم قل : (مرحبا بالظلام ففي داخلي ضوء منير لا يهتز بالظلمات : (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) , فلن تكن ضوءاً إلا بأن تمتلئ بالنور فكيف تمتلئ بالنور؟ وهل هو أمر صعب؟ وماذا يحتاجمنا؟ قيل : بالحالة النفسيةالايجابية تكون دائما على استعداد لأن تكتشف الخير الذي يكمن في أسوأ المناسبات التي تمر بك أو أقسي الحوادث التي تتعرض لها . وما قيل هو وصف للإيمان حينما يسكن القلب , فيحول الكيان البشري إلى طمأنينة نتيجة السعة التي يعيش فيها القلب . أما عكس ذلك فهو الضيق الذي يقيد الإنسان , ويشله عن الحركة , ويزيد الظلمات ظلمات : ( ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها) . السعة الداخلية هي الراحة , هي الطمأنينة , التي تجعلك تستفيد من الظلمات مهما كان حجمها وسوادها , لأنك وحدك فيها ( الضوء الهادي ) القاعدة في ذلك : (وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) . إذن الفرصة مفتحة الأبواب أمام المتفائلين والمتشائمين معا , فالمتفائل لا يتوقف عن آماله , والمتفائل يروض نفسه ويهذب عاداته السيئة ولا يخضع لها , بل يحولها إلى العادات الحسنة , ومن هنايبدأ طريق التفاؤل!. |
|
![]() |
![]() |
#2 |
![]() لاتصاحب إلا المتفائلين!
التفاؤل يعدي , وبمخالطةالمتفائلين تسري أخلاق التفاؤل, وبمعاشرة المتفائلين تختفي أخلاق المترددين , وتزولمشاعر الشك والخوف والقلق والكره حيث لا مكان للتشاؤم في الحياة . والمتفائلوني عرفون بأخلاقهم البعيدة عن الأنانية والأثرة , فهم يتصفون بالمروة وكرم السلوك وفعل الخيرات والسعي بالخدمات , لأن الغارق في خدمة الآخرين إن سألته عن نصف الكوب المملوء بالماء , قال لك : نصفه مملوء بالماء , لأنه لا يري إلا الخدمات التي يفعلها ونفع الغير والخيرات التي يقدمها , أما غيره فيقول : أري نصفه الفارغ , لأنه لا يري إلا خواءً في كيانه , ولا يسمع إلا صدي صوته , ولا يحس إلا صمتاً من داخله , فكيف بالله يري شيئا غير موجود , وكيف يشعر بشئ معدوم!. فإذا أردت أن تتخلص من التشاؤم والتردد والسلوك المظلم فاصحب من تغلب علي هذه المدمرات وتخلص منها , ودفنها أرضاوانطلق في الحياة الرحبة الواسعة الفسيحة , فاستطاع أن يري ما بناه من مستقبل مشرق وضاء وهو في واقع وحاضر سعيد . فلماذا لا تلجأ إليهم وتحافظ عليهم لا تتركهم؟وتتخلص مما يأخذك إلى الهاوية السحيقة المرة؟. |
|
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |