ديوان الشاعر غالب الظاهري

غادة الحسن بنت اطلق عرب ما انكويت =غير من طرفها القتال واهدابها
علموها اذا هي ناويتني ياليت =ما تسرّع وهي تقضي على اصحابها
لا انتهي من نواعسها وأنا ما انتهيت= من هواها وصبحٍ عطّر ثيابها
ليتني في بلد ثاني وهي بالكويت =لجل اقول آه يا مبعدك يا بابها
بس لا صرت في بيت وهي بوسط بيت =داخل الحي وتوزع به اطيابها
لا تلومون لو سويتلي ( ما نشيت ) =بالصحافه وقلت : اموت بسبابها
يوم حبيتها من حبها ما رويت= كيف حب الحبيبه يروي احبابها
شي ماله نهايه فيه – منه انتشيت =اشهد أنه غذاء للروح واعصابها
الظروف الجميله يوم فيها اهتنيت =شفت كل الرجال اموات بغيابها
لا تقولون في ذيك الأماكن ربيت =الطيور الحرار تخلي هضابها
تسري الليل والا أنا جهمت وسريت= بين صبح الحياه وليلٍ أمسى بها
ما معي غير ملهوفٍ من اجله مشيت =كل نخوه من اقصى حدها جابها
قال دامك ولي امري وأنا ما عصيت =لا تخلي هجوس الليل تغتابها
قم يا غالب وأنا توي تراي انتخيت=ادفن الهم يا ابن سعود بترابها
كيف تبرا وأنا باقي معك ما بريت =يا عساهم يلفونك بجلبابها
قلت من غير لا تدعي تراي أن قضيت= فالسبب طرفها القتال واهدابها