ديوان الشاعر غالب الظاهري

تسئلوني عن(نويشي) مع خويه ويش سوى =يوم خاوا للمطيري والمطيري معه خوى
خوة ٍ قامت تقوى بينهم .. قامت تقوى=في زمان الحنشله والسلب وقصصه العجيبه
بعد مامرت عليه شهور له قال المطيري = ودي ارحل وانت تعرف وين يالحربي مسيري
خايف أنه ينتهي بديار ربعك حرب سيري = ثم تصير اكبر مصيبه والقدر ما يندريبه
قال: لا يهمك وأنا أوفر لك أسلوب الحمايه =خذ عصايه وأرم للي يعترض دربك عصايه
قل : أنا في وجه راعيها وراعيها ورايه = من سمع بسمي يبي يحميك يوم أنك تجيبه
قال هذا الراي يالحربي وسافر في طريقه = وأعترض له ستة ٍ ما همهم قول الحقيقه
أقطعوا رأسه ويوم العلم جا ( نويشي ) رفيقه=قال أنا والله لا اخليها على شانه مصيبه
جا يدورهم وهو متحيزم بكل الشجاعه =قال اباانثر دمهم لوهم من عيال الجماعه
عارف أن الذيب ما ياكل في أنيابه ذراعه=بس من شان الوفا ضحى وصارت من نصيبه
قص روس السته اللي ما اسمعو صيحة خويه =القويه مالها الا مثلها وحده قويه
من وفا نويشي ولد ناشي ومن زود الحميه = قال هاللي مثل ذولا وش نبيبه وش نبيبه
وعقب عام من القضيه سافر نويشي وخاله =قال خاله التفت صوب الشجر هذا وظلاله
به خويك كان متنكد وهو ينخى لحاله= ردد اسمك كم مره ردد اسمك ينتخيبه
قال بالله وين يا خال المكان اللي تقوله = قال في ذاك المكان يأشر بيمناه حوله
وأخذ السيف وقطع يمناه والخال بذهوله = قال يمنى ما انقذت خوينا تصبح عطيبه
والله والله ثم والله ثم والله ثم والله = لو ما انته خال واخو اللي لها التقدير كله
كان تلحقهم وأنا ثاري من أجله في محله = الوفا من طبعنا والتضحيه ماهي غريبه
انتهت قصة بطل رمز الوفا معروف فيها = كل ما يطرا الوفا تلقى الرجاجيل تحكيها
في بطون الكتب تلقاها ومكتوب ٍ عليها =هاذي القصه عجيبه من قصص حرب العجيبه