![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
مـلـتـقـى الالــغــاز الـشـعــبــيــة الغاز شعبية لها عندنا كار |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#16 | |||||||||||||||||||||
![]()
او جبل الريان وعياله جبل اجاء وجبل سلمى هذه مرثية للشاعر المخضرم الصحابي الجليل لبيد بن ربيعة العامري-رضي الله عنه-في ر ثاء أخيه أربد الذي يقال بأن صاعقة ضربته فمات و يقال أيضا ان الصاعقة ضربته بعدما لم يرض بلإسلام على يد المصطفى عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم فدعى عليه فضربته الصاعقة و قد أثرت في جدا هذه القصيدة الرائعة فيها حكم كثيرة استفدت منها اطلب من القارئ أن يقرأها بتأني و تفكر يقول فيها و هي من عشرين بيتا : بلينا وما تبلى النجومُ الطَّوالِعُ***وتَبْقَى الجِبالُ بَعْدَنَا و المَصانِعُ وقد كنتُ في أكنافِ جارِ مضنّة***ففارقَني جارٌ بأرْبَدَ نافِعُ فَلا جَزِعٌ إنْ فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَنا ***وكُلُّ فَتى ً يَوْمَاً بهِ الدَّهْرُ فاجِعُ فَلا أنَا يأتيني طَريفٌ بِفَرْحَة ٍ***وَلا أنا مِمّا أحدَثَ الدَّهرُ جازِعُ ومَا النّاسُ إلاّ كالدّيارِ وأهْلها***بِها يَوْمَ حَلُّوها وغَدْواً بَلاقِعُ ومَا المَرْءُ إلاَّ كالشِّهابِ وضَوْئِهِ***يحولُ رَماداً بَعْدَ إذْ هُوَ ساطِعُ ومَا البِرُّ إلاَّ مُضْمَراتٌ منَ التُّقَى***وَما المَالُ إلاَّ مُعْمَراتٌ وَدائِعُ ومَا المالُ والأهْلُونَ إلاَّ ودائعٌ***وَلابُدَّ يَوْماً أنْ تُرَدَّ الوَدائِعُ وَيَمْضُون أرْسَالاً ونَخْلُفُ بَعدهم***كما ضَمَّ أُخرَى التّالياتِ المُشايِعُ ومَا الناسُ إلاَّ عاملانِ: فَعامِلٌ***يتبِّرُ ما يبني، وآخرُ رافِعُ فَمِنْهُمْ سَعيدٌ آخِذٌ لنَصِيبِهِ***وَمِنْهُمْ شَقيٌّ بالمَعيشَة ِقانِعُ أَليْسَ ورائي، إنْ تراخَتْ مَنيّتي***لُزُومُ العَصَا تُحْنَى علَيها الأصابعُ أخبّرُ أخبارَ القرونِ التي مضتْ***أدبٌ كأنّي كُلّما قمتُ راكعُ فأصبحتُ مثلَ السيفِ غيرَ جفنهُ***تَقَادُمُ عَهْدِ القَينِ والنَّصْلُ قاطعُ فَلا تبعدنْ إنَّ المَنيَة َموعدٌ***عَلَيْكَ فَدَانٍ للطُّلُوعِ وطالِعُ أعاذلَ ما يُدريكِ، إلاَّ تظنيّاً***إذا ارتحلَ الفتيانُ منْ هوَ راجعُ تُبَكِّي على إثرِ الشّبابِ الذي مَضَى***ألا إنَّ أخدانَ الشّبابِ الرّعارِعُ أتجزَعُ مِمّا أحدَثَ الدّهرُ بالفَتى***وأيُّ كَريمٍ لمْ تُصِبْهُ القَوَارِعُ لَعَمْرُكَ ما تَدري الضَّوَارِبُ بالحصَى***وَلا زاجِراتُ الطّيرِ ما اللّهُ صانِعُ سَلُوهُنَّ إنْ كَذَّبتموني متى الفتى ***يذوقُ المنايا أوْ متى الغيثُ واقِعُ التعديل الأخير تم بواسطة الكحيلة ; 24-04-12 الساعة 11:36 PM. |
||||||||||||||||||||||
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |