بل نحن الحجاز!

لا أعلم لماذا كلما قرأت لاحد الاخوه من المنضويين تحت التصنيف الاجتماعي الحالي (مخلفات الحجاج ) كلام يتقيأه بحق القبائل العربيه والذين يعتبرهم (بدو لاغير) وينكر حقهم بالحجاز باعتبارهم مجرد اعراب متطفلين عليه أتذكر ليعقوب ليث الصفارين وهو احد أمراء الشعوبية ومن المتمردين على الدولة العباسية ابياته التي أرسلها للخليفة المعتمد العباسي يقول فيها.
أنا ابنُ الاكارمِ من نَسلِ جَم‘ وحائزٌ اِرثِ مُلوكِ العَجمِ
َومُحي الَـذي باد من عِزَهَـم وكَفى عَليَه طُوالُ القِدَم
فَقل لِـبنَي هـاشِم أجمعين هَلُموا إلى الخَلع قبل الندَمِ
فَعُودوا إلى أرضِكُم بالحِجاِز لأكلِ الضٌبِ ورعي الغِنَمِ
انا أستغرب صدقا كيف تسمح وزارة الاعلام لكثير من مثقفي هذه الفئه ومتثيقفيها سرد كل تلك المغالطات التاريخيه والتجني على القبائل الحجازيه الاصليه من خلال الصحف ..بل لااعلم كيف اباحت وزارة الاعلام تسويق بعض كتبهم مثل كتاب مي يماني(بجث في الهويه الحجازيه) والذي استبعدت فيه أي تأثير لهذه القبائل في شخصية الحجاز فضلا عن ان تكون هي المقوم الرئيسي والتاريخي للحجاز وهويته ؟
بل لم يجدون مشاحه حتى في التهجم الصريح علينا مستشهدين عيانا بيانا بطروحاتهم التي تسوق تحت بصر الجهات الرسميه والتي تنضح بالعداء ضد العرب (القبائل) بجزيرتهم باشعار مثل التي دونها الفردوسي في ملحمته
من شرب لبن الإبل وأكل الضب بلغ الأمر بالعرب مبلغا
أن يطمحــــوا فـي تــاج الملك فتبا لك أيها الزمان وسحقا
والكثير من الاستشهادات لمثقفي الشعوبيه الذين وضعوا العديد من الكتب التي تزخم بكراهيتنا والعداء لنا مثل كتاب مثالب العرب لهشام بن الكلبي، وكتب أبو عبيدة معمر بن المثنى وهو من يهود
فارس التي تعرض فيها للعرب منها كتاب( لصوص العرب) وكتاب (أدعياء العرب ). ومؤلفات غيلان الدمشقي الشعوبي مثل كتاب الميدان في مثالب العرب. ولشعراءوكتـّاب آخرون في عصور تلت مواصلين النهج الشعوبي الذي اختطه أسلافهم.

لن انسى اول زياره بصحبة عائلتي للحجاز بغرض زيارة الاماكن المقدسه واداء فريضة العمره ومن ثم زيارة جده بعرض الاستجمام..والتي فسرت لي تحولات واقع الحجاز ودافع عدائهم لنا ونحن المسالمون المتسامحون معهم
الصدمه الاولى التي تلقيتها هي تبدد كل ماقراته عن تاريخ الحجاز العربي الذي ايقنت انه اضمحل تماما عندما تفحصت النسيج الحجازي ..فقدرائت بجده ومكه مدن كوزموبوليتانيه الجميع فيهما يرتدي الثوب ويحمل الجنسيه السعوديه وبالتالي الحجازيه رغم ان الوجوه تخفي وراء ملامح لابسي الثياب جذور قبطيه مصريه او سريانيه سوريه او فلسطينيه يونانيه مؤتلفه مع الكنعانيه ..او اريه فارسيه او مغربيه امازيغيه..لم ارى احفاد هاشم يهشمون الثريد لاضيافهم(أشيرهنا أني اتناول ثريدي بالسفر في ماكدونالدز وبرقر كنج فلاأبتغي من خلق الله احسانا) ) ولم ارى اثرا لكبرياء عمر عندما رفض تزويج ابنته العربيه لسلمان الفارسي لمجرد انه ليس من ارومه عربيه وبرغم ان النبي قال سلمان منا ال البيت!..فابالحجاز اليوم سماحه عجيبه بالنسب تجد هذا الحجازي الجديد وقد تزوجت اخته قبطي مصري واخته الاخرى بربري تونسي معلنين على رؤوس الاشهاد موت الحقبه العربيه بالحجاز..
ومما يذكر في التاريخ في هذا الصدد أن عربياً وقف يسأل فقيهاً أنكر زواج الأكفاء: أترى هؤلاء الأعاجم يتزوجون بناتنا في الجنة ؟ قال: نعم ! قال: أما وسيوفنا على عواتقنا فلا !
هل صدق حدس عمر بن الخطاب عندما خشي على الحجاز من الحميراء (الموالي على حد تعبيره) عندما كان يصيح بجموع الحجاج والمعتمرين (ياهل الشام شامكم ..ياهل اليمن يمنكم)..هل كان عمر رضوان الله عليه يخشى تبدل هوية الحجاز عندما حتى منع الموالي من الاقامه داخل مكه والمدينه؟
وهو الهدي الذي استمر من عهد عمر إلى زمن الشريف محمد أبي نمي بن بركات الثاني المتوفي سنة 992هـ أي في حدود (1000) ألف سنة. كان الخلفاء ومن بعدهم الولاه ينادون عقب إنتهاء فترة الحج في المسلمين بحثهم على مغادرة الحجاز، فكان مما يقال: يا أهل الشام شامكم، ويا أهل اليمن يمنكم.

ولكن من عهد الشريف الحسن بن محمد أبي نمي الثاني توقف النداء عن حث الحجاج بمغادرة الحجاز، ومنع استيطانهم بمكة المكرمة والمدينة والمنورة.وبالتالي أصبحت ذريتهم مع تعاقب السنين يدعون بأنهم من الحجازاصلا وفصلا
...اين انت ايها الفاروق لترى الحجاز الجديد!.. هل كان عمر يخشى اندثار اصالة الحجاز عندما صاح بالاعاريب بالحجاز قائلا (تعلموا النسب، ولا تكونوا كنبطي السواد إذا سئل أحدهم عن أصله ؟
قال: من قرية كذا وكذا !!؟

في حمى مزاين كان الحجاز غائبا ..رغم ان قريش وقبائل الحجاز كانت تقدر الابل بالغ التقدير لدرجة ان الوحي نزل ليجعل الجمال كديه واجبه حال قتل المسلم مسلما اخر عن غير قصد..بل حتى الشعر والذي كان من فرط احتفاء الحجازيين به ان جعل الفقهاء للسان ديه من الجمال كدية النفس ليس له اثر بالفعاليات التي حضرتها بالحجاز!
اذكر بهذا السياق قول راعي الإبل عنتره العبسي:-
"ولولا حب عبلة في فؤادي
مُقيمُ ما رعيتُ لهم جمالا"

بخلاف الجنسيات التي سلفت وجدت ان نسبه كبيره من اهل الحجاز الان هم من اصول يمانيه ..فهل كان عمر بن الخطاب قد انس ان اليمانيين سيكونون بتلك الكثافه بالحجاز عندما صرخ باي هريره قائلا
لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القرود أرض دوس)
بل هل كان خوف علي بن ابي طالب على اللغه العربيه في محله عندما رأى الموالي يكثرون بالحجاز بعد وقاة عمر فشرع بوضع اول قواعد للنحو والصرف خوفا من هذه الحميراء على لسان العرب على حد تعبيره ..فقد روي عن التابعي أبي الأسود الدؤلي قوله : ( دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فوجدت في يده رقعة , فقلت : ما هذه يا أمير المؤمنين ؟ فقال : (( إني تأملت في كلام العرب فوجدته قد فسد بمخالطة هذه الحمراء ( يقصد الأعاجم )مستلهما ذات الخوف من عمر
والذي عندما شاهد قوم يتمرنون برمي السهام لكنهم كانوا يخطئون كثيرا فقرعهم عمر فقال أحدهم : < إنا قوم متعلمين > بالنصب وهي نعت لخبر إن المرفوع , فاندهش الفاروق وأعرض عنهم مغضبا وقال قولته الشهيرة : ( والله لخطؤكم في لسانكم أشد عليَّ من خطئكم في رميكم ) , ورُوي أن أحد ولاة عمر بن الخطاب كتب له كتابا لحن فيه فكتب إليه عمر أن قنع كاتبك سوطا!!
هل كان محض صدفه مقتل عمر بن الخطاب على يد مولى ؟ يروى ان عمر بن الخطاب عندما طعن قال: ياابن عباس انظر من قتلني؟ فجال ساعة فقال غلام المغيرة بن شعبة، قال: الصنع؟ قال نعم! قال: قاتله الله ، لقد أمرت به معروفا ثم قال: قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة، وكان العباس أكثرهم رقيقا فقال: إن شئت فعلت (أخرجتهم من الحجاز) فقال عمر: بعدما تكلموا بلسانكم وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم !
ومن الرؤى الناصعه والاراء القاطعه التي يخرج بها المتأمل للحجاز اليوم هي أن هذه الارض تنضوي على طابور خامس بل جحافل من هذه الطوابير..فليت قومي يعلمون!
كنت قد بلورت تصوري من ان الاخوه بالحجاز (اقصد المجنسين) على مختلف خلقياتهم العرقيه والثقافيه والحضاريه عندما تم مزج هنديهم بفارسيهم بتركيهم بامازيغيهم او مغربيهم الخ بعدما استوطنوا الحجاز..لم يتماهوا مع وسطهم العربي لبعدهم نفسيا عنه بحكم خلفياتهم الاكثر دعه وحضاره فشكلت مصر بحكم قربها من الحجاز ولقربها بخصائصها البئييه من بئياتهم الاصليه العلوجيه ذات الحضارات التليده بديلا مناسبا فاصبحوا بالنتيجه حجازيين انما متوحدين باعتبارهم لمصر كجذر موحد لهم يتصاهرون معه ومنفتحين عليه ثقافيا وحتى دينيا وفقهيا وصولا لمخيال جمعي اكتنز حتى الامثال المصريه وجعلها امثال حجازيه ..فعلاقتهم الثقافيه بالمؤثر المصري اقوى بكثير مما هي عليه مع الحجاز العربي الاصلي فضلا عن جناح العروبه الاخر (نجد)
بخلاف محاولاتهم الحثيثه والمباركه بتسامحنا وسكوتنا لجعل الحجاز يصطبغ بهم هويه وتراثا ولاادل من ان قرأت في الصحف مؤخرا اسماء الذين شاركوا في احد المحافل الاقليميه الثقافيه ممثلين للفلكور الحجازي سته منهم من اصول حضرميه بعضهم حصل على الجنسيه حديثا بخلاف اثنين واحد من اصول سوريه والاخر من اصول صينيه !! أية حجاز هذا ؟ لماذا لم يمثل الفلكلور الحجازي العربي الاصيل احدا من بنيه لماذا لم يكلف بذلك احدا من أبناء قبائل الحجاز قرشيين او هذليين او حروب الخ؟
والعجيب ان جلهم لايجدون مشاحه في سبيل ربط علائق قديمه لهم مع الحجاز والعروبه في نسبة انفسهم للنبي فتجد من هو من اصول هنديه يدعي انه من الاشراف وتجد كذلك البخاري واليمني كل منهم يدعي انه من نسب شريف وكل منه قد قام برشوة بعض النسابه ليخطو له شجرة نسب تربطه بنبي العرب تناقض في تسلسلها الشجرة التي لدى لدى جاره والمزوره هي الاخرى!!اما من أعياه كذب كل تلك الاقوام بنسبتها للنبي ومخافة ان لايصدقه الناس تجده قد سلك مسارا اكثر امانا ونسب نفسه لكبار الصحابه حتى وأن كان هذا الصحابي أو ذاك ممن نسبوا أنفسهم اليه قد علم أنقطاع نسله فتجد هذا يدعي أنه من احفاد أبوبكر والاخر من احفاد عمر وهكذا دواليك!!
اناالحقيقه من حيث المبدأ لست ضدهم وضد مواطنتهم وتجنيس الكثيرون منهم والذي لم يتم بأراده شعبيه ل ولست ضد ثقافتهم وهويتهم المركبه من هويات قدمت من خلف المحيطات والبحار لتمتزج على ارضنا..ولكني ارفض تماما اختزالهم الحجاز فيهم فقط.. وتلك للحق جريمه وقفنا حيالها موقف المتفرج..نحن اهل الحجاز بداءا وانتهاء.فهم لابد ان يرضخون لواقع انهم مجرد أقليات تشاركنا الوطن لهم مالنا وعليهم ماعلينا .في كوسوفو توجد جاليه مصريه جلبهم لها الاسكندر قبل ميلاد السيد المسيح والبعثه الاسلاميه اي قبل ان يستوطن هؤلاء الحجاز بالاف السنين حيث كانوا حرفيين مهره اراد الاسكندر حينها الاستفاده منهم هناك..هؤلاء لازالوا ليومنا هذا يعتبرون اقليه مصريه رغم ان لسانهم اصبح لسان اهل البلد ومزاجهم اصبح مماثل لمزاج اهل كوسوفا الذين تزاوجو معهم ..الاريين والفرس ايضا الذين غزوا الهند في ازمان سحيقه وحكموها لازالو يعرفون كاقليات بها !
والعجيب انهم حتى (البدون )منهم وحديثي الهجره ممن لم يحصلوا بعد على الجنسيه يعتبرون انفسهم حجز(او من اهل الحجاز الحصريين) بل والمضحك المبكي ان حتى من يتقدم لخطبة بنت احدهم من أقربائهم في بلادهم الاصليه يعتبر حجازي! حتى وان لم يكن يتحدث العربيه ولم تطأ قدمه الحجاز يوما؟ فيما نعتبر نحن متطفلون على الحجاز فتأمل ؟؟..والغريب ان المقيميين بالحجاز من اقاليم السعوديه المعلومه منذ قرون سابقه على قدوم الموالي للحجاز لايعتبر بعرفه حجازيين ! فصديق لي من جيزان يعتبر لليوم جيزاني بعرفهم رغم ان اسرته هاجرت للحجاز منذ قرون سابقه على حلول هؤلاء بالحجاز..لمجرد انه ينتسب لاقليم ضمن البلاد السعوديه فلم يصنفوه كحجازي فكل من له جذر داخل البلاد السعوديه لايعتبر حجازي اصلي ..فقط اذا كان قادم من وراء البحاريتم اسباغ الهويه الحجازيه عليه !!..
بل والغريب ان المطبخ الحجازي حتى استبعدت منه الاطباق العربيه الحجازيه فأصبحت الوجبات الحجازيه هي حصرا وجباتهم التي وفدت معهم من شتى اصقاع العالم فهناك الحريرة الحجازية وهي مغربيه ...
والكسكس الحجازي....وهو تونسي ...
ونانسي قرن حجازي...وهو اندنوسي ...
ووويكا حجازيه...وهي سودانيه (بامية مجففة)...
ومعدوس بالسمك الناشف والوزف....وهو عدني ....
ودبيازه حجازيه ...وهي تركيه معدلة...ولكن لاياكلون الثريد ولا الكبسه التي تاكلها قبائل الحجاز مذ كان الحجاز ويعتبرونها اطباق بدويه وليست حجازيه!!

حتى الامثال يحاولون تكريس امثال الموالي بوسائل الاعلام لكي تكون هي الامثال الجازيه حصرا فاصبحت امثال الحجاز خليط من شام ومصر ومغرب وماعرب من امثال أهل بخارى والهند واندونيسيا ..بينما يفترض ان تكون مجموعة امثال قبائل مثل قريش وهذيل وجهينه الخ هي الامثال الحجازيه!


مالاافهمه فعلا في طور تمحيصي لملابسات تراكمهم بالحجاز والعوامل التي ادت لتشكيل شخصيه وتراث مشترك لهم وصقل هويتهم هو مابدا لي انه مرتكزا على نظره عدائيه لمحيطهم العربي في الحجاز ونجد فانا المس في ثقافتهم منهج عدائي لنا كسبيل وحيد لوعيهم القومي وتعابير تطفو على السطح وكلمات كبرت تخرج من افواههم معبره عن بخس مواطني وثقافة مجتمعهم الجديد....اخرها ان اعلن الشقيري الفلسطيني الذي أستوطن الحجاز ان جل السعوديات سحاقيات....و البارحه سمعت نادين البدير هذه السيده المتحجزنه وقد مطت شفتاها امتعاظا وهي تقول (السعوديين متخلفين)..ساعدوني باجماعه ماسبب ذلك برائكم انا فعلا بدات اخشى حقيقه ان يأتي يوم يدعون به ان هذا الوطن لهم واننا بمثابة الايتام المتطفلين على موائد اللئام لديهم سيطردوننا وياتون بمواطنيين اخرين!
أخيرا اشير هنا لحادثه جرت للملك عبدالعزيز بن سعود وردت في بعض المصادر المعنيه بتاريخ ال سعود نستلهم منها ان الملك عبدالعزيز كان مدرك لهوية الحجاز و انهم طارئين على الحجاز
((يذكر عنه انه عندما احتل الحجاز بمساعدة الاخوان وبقيادة غالب الشريف
ابن عم حاكم الحجاز الشريف حسين ...
وبعد ان استتب الحكم له واخذ الاخوان يطبعون الحياة الدينية والاجتماعية
بطابعهم المتشدد تبرم اهل مكة من تصرفاتهم ووتشددهم ...
وكان مهدي هو رئيس الشرطة هناك وهو بمثابة وزير الداخلية .
وكان مهدي احد قواد الشريف واصله من اهل العراق وكان قد رفض عرض عبد العزيز
له بالانضمام الية هو وابراهيم الطاسان الا عندما سقط الشريف وكان عبد العزيز يحرص
على من يكون وفيا لصاحبه وان كان عدوه فما كان منه الا ان قربهم وكانو احد قواده..
طلب اهل مكة من مهدي الاجتماع بالملك عبد العزيز للمطالبة بحكم ذاتي
فوافق الملك وطلب من مهدي جمع زعمائهم في قصر السقاف....
وكان الملك عبد العزيزعلى كرسي متحرك حينما دخل عليهم وعندما قاموا بالسلام علية
جميعا وكان يعرف بهم مهدي..
التفت الى مهدي مظهرا الغضب قائلا:
مهدي (بلهجة نجدية) مااتقول انك رافضي ولد رافضي واخذ يكيل له الشتائم ويوبخه
بصوت يسمعه الجميع
وين اهل مكة وين عتيبه وهذيل و و و
ياوليدي هذولا لهم ديارومكة ماهي ديرتهم واللي عاجبه شغلنا وحكمنا عين فراش وعين
غطاء واللي ماهو عاجبه يرجع بالسفينة اللي جابته!!
ثم خرج ولم يسمع بعدها بأي من تلك المطالبات حتى ذلك اليوم!))