|
عزيزي نشار
مرحبا بك
أستوحي من سؤالك أن لديك مشكلة مع الوثائق.. وعسي أن أستطيع الإجابة على ما في خاطرك..
أولا: إذا كانت الوثيقة لم تنص على المعلومة، فكيف يمكن الاستشهاد بها؟ وإذا كان هناك من يستدل بوثيقة وهي لم يرد بها كلمة واحدة عن المعلومة فلا عبرة باستدلاله.. وليتك تسمي لنا باحثا من هذا النوع ، وتورد مثالا حيا على استدلاله!!
ثانيا:أتفق معك أن بعض المصطلحات العثمانية مثل شيخ المشايخ أو نحوها قد لا تكون دقيقة في مدلولها، أحيانا، لكن الباحث يستطيع التأكد من المدلول والمعنى والصحة من خلال مقارنتها بالوثائق المحلية التي يكتبها أبناء القبائل أنفسهم من مخاطبات ولزايم ، وتؤكدتها المصادر التاريخية الأخرى، فإذا عضدت هذه المصادر بعضها بعضا فإن إنكار هذه الحقيقة هو الذي يصبح غير مقبول سواء تعارضت مع الروايات العامية أو لم تتعارض..
ثالثا: ما لم يذكر بوثائق مكتوبة إما أن يتفق مع الواقع التاريخي فيكون مقبولا، أو لا يتفق مع الواقع التارخي فيكون غير مقبول..
بقي أن أقول لك: إن المراكز العلمية المختصة مثل مثل دارة الملك عبدالعزيز أو مكتبة الملك فهد، أو مثل الأقسام التاريخية في الجامعات وما فيها من متخصصين هي التي تملك الطعن في معلومات الكاتب وصحة وثائقه، وليس الأشخاص العاديين، والمعادين للوثائق ومضامينها التي قد لا تنسجم مع رغباتهم.. وشكرا..
|