عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-07, 10:58 PM   #15
إداري سابق

 










 

محمد سعد اليوبي غير متواجد حالياً

محمد سعد اليوبي has a reputation beyond reputeمحمد سعد اليوبي has a reputation beyond reputeمحمد سعد اليوبي has a reputation beyond reputeمحمد سعد اليوبي has a reputation beyond reputeمحمد سعد اليوبي has a reputation beyond reputeمحمد سعد اليوبي has a reputation beyond reputeمحمد سعد اليوبي has a reputation beyond reputeمحمد سعد اليوبي has a reputation beyond reputeمحمد سعد اليوبي has a reputation beyond reputeمحمد سعد اليوبي has a reputation beyond reputeمحمد سعد اليوبي has a reputation beyond repute

افتراضي


الخيانه وإن تعددت مقاصدها وإختلفت درجاتها فمصدرها اللغوي خائن وقيل فيها
،
قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلاَ خَائِنَةٍ
****
وقال الشعراء
،
وإِذا طلبت إِلى كريمٍ حاجةً= فلقاؤهُ يكفيكَ والتسليمُ
فإِذا رآكَ مسلماً ذكر الذي= حملتَهُ فكأنه محتومُ
ورأى عواقبَ خلفِ ذاك مذمَّةً= للمرءِ تبقى والعظامُ رميمُ
فارجُ الكريمَ وإِن رأيتَ جفاءَهُ= فالعتبَ منه والفاعلُ كريمُ
إِن كنتَ مضطراً وإِلا فاتخذْ=نَفقاً كأنكَ خائنٌ مهزومُ
واتركهُ واحذرْ أن تمرَّ ببابهِ=دهراً وعرضُكَ إِن فعلت سليمُ
وإِذا طلبتَ إِلى لئيمٍ حاجةً= فألحَّ في رفقٍ وأنتَ مديمُ
والزمْ قِبابةَ بيته وفنائِهِ= بأشدَّ ما لزمَ الغريبُ غريمُ
ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ= فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ
ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم= فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ
ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها=فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ
ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى= فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ
إِن خانَ عهدَك من تودُّه= ونأى، فلا يَحْزُنْكَ فقدُهْ
واهْجُرَكَ من تح= بُ (تحب) إِذا قضى وحَوَواهُ لحْدهْ
وإِذا سُئلْتَ علامَ تهج=رُهُ، (تهجره) فقلْ: ماصَحَّ عهدُه
وعلامَ أرغبُ في ملو=لٍ (ملول) خائنٍ، قد بانَ زهدهْ
واحَذرْ مقالةَ من يقو= لُ: (يقول) الحُبُّ تخضعُ فيه أسدُه
وإِذا خضْعتَ لمن يخو=نُكَ (يخونك) فلإِباءُ لمن تعدهْ
إِن راعَ قلبَكَ هَجْرُه=فغداً يلينُ له أشدُّه
والصبرُ سمٌ ناقعٌ= لكنَّ منه يُشارُ شهْدُهُ
انظرْ بعيشِك هل ترى= أحداً يدومُ على المودَّهْ
لترى أخلاءَ الرَّخا=ءِ (الرخاء) عِداً، إِذا نابَتْككَ شدَّه
ولكلِّ ماتأبى وتهوى=إِن صَبُرتَ، مدىً ومُدَّة
صديقٌ لي، تنكرَ بعد وُدٍ= وأمُّ الغدرِ في الدنيا وَلُدُ
أراهُ ملألهُ حُسني قبيحاً= فصَدَّ، وأيسرُ الغدرِ الصدودُ
وذمَّ اليومَ ما حمدَتْهُ مني= تجاربُهُ، وأمسِ به شهيدُ
ولسْتُ ألومُهُ فيما أتاهُ= أساءَ، فرابَهُ الفِعْلُ الحميدُ
وقد يجدُ المريضُ الماءَ مُرْاً= بفيهِ، وهو سلسالٌ بَرودُ




التوقيع :
    رد مع اقتباس