عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-13, 12:26 PM   #10
إداري سابق
 
الصورة الرمزية البشري الحربي

 











 

البشري الحربي غير متواجد حالياً

البشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud of

افتراضي

كن ضوءاً هاديا تتفاءل !!!!

كتب بعضهم :مهما كانت الظروف حولك , ومحاصرة الأزمات لك , والتي تحوّل الأجواء إلى ظلام وسواد , كن ضوءا هاديا , ولذلك فقد تغير ما تعارف عليه الناس منذ زمان حينما قالوا: (بدلاً من أن تلعن الظلام أشعل شمعة(
اليوم قل : (مرحبا بالظلام ففي داخلي ضوء منير لا يهتز بالظلمات : (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) , فلن تكن ضوءاً إلا بأن تمتلئ بالنور
فكيف تمتلئ بالنور؟
وهل هو أمر صعب؟
وماذا يحتاجمنا؟


قيل : بالحالة النفسيةالايجابية تكون دائما على استعداد لأن تكتشف الخير الذي يكمن في أسوأ المناسبات التي تمر بك أو أقسي الحوادث التي تتعرض لها .



وما قيل هو وصف للإيمان حينما يسكن القلب , فيحول الكيان البشري إلى طمأنينة نتيجة السعة التي يعيش فيها القلب .



أما عكس ذلك فهو الضيق الذي يقيد الإنسان , ويشله عن الحركة , ويزيد الظلمات ظلمات : ( ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها) .



السعة الداخلية هي الراحة , هي الطمأنينة , التي تجعلك تستفيد من الظلمات مهما كان حجمها وسوادها , لأنك وحدك فيها ( الضوء الهادي ) القاعدة في ذلك
: (وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) .



إذن الفرصة مفتحة الأبواب أمام المتفائلين والمتشائمين معا , فالمتفائل لا يتوقف عن آماله , والمتفائل يروض نفسه ويهذب عاداته السيئة ولا يخضع لها , بل يحولها إلى العادات الحسنة , ومن هنايبدأ طريق التفاؤل!.




التوقيع :
    رد مع اقتباس