روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
حــصـاد ملتقى بـــوح الــقـــلــم دواوين بوح القلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-02-08, 11:40 AM | #81 |
مدخل : قلبي موصد الأبواب الا لتلكمُ الأحزان ... البداية ... ( 1 ) ... أعجبكم حرف تلكمُ الفتاة ... وراقت لكم تلكمُ التخيلات ... قلب كساه الحزن ... نبرته تأن ... وزفرته تصرخ ... ونبضه مؤلم ... ؛ ؛ ؛ ( 2 ) بات الكل يعمل على الوصول لذلك القلب ... ويحكم أهنالك أرواح تبحثُ عن العناء بذاتها ... عما تبحثون في روحي ... وماذا فقدتم لدي كي تعاودا الرجوع ... أو ماذا وجدتم لدي حتى تعاودا الرجوع ... ؛ ؛ ؛ ( 3 ) ... قلبي نارا تتوقد تُحرقُ كلُ من يقترب منها ... فأنجوا بقلوبكم قبل أن تتوقد هي أيضا .... روحي تحتضر حرفا ... فأنجوا بحروفكم قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة ... ؛ ؛ ؛ ( 4 ) يامنقذي بالله أحقا ماقلت !!! أحقا أصاب قلبك ماأصاب قلبي ... ولكنك لازلت في قوتك ... فالقتل له هو الحل ... يامنقذي كما قلت !!! لا تبحث عن مكنون قلبي ... ولا تتعمق في روحي ... فلن تشبع نهمك ... ولن تجد شيئا ... ؛ ؛ ؛ يامنقذي ... أم أقول ياشاعري يامثقفي ياكاتبي ... أيهما أردت فهو لك ... كنت لي كنجم السماء ... لا أستطيع معانقة حرفه مهما حاولت ... كنت لي كبدر التمام ... اقتبس منه الضياء ... كنت لي كقمة الجبل ... مجرد التفكير بالوصول اليها أمر مرهق ... ؛ ؛ ؛ مخرج... لا تبحثوا ... لا تتفقدوا ... لا تتعمقوا ... في أغوار قلبي ... ؛ ؛ ؛ يوما ما سأسطر لكم صفحة من قلبي ... الى ذلكم الحين ... قبلةٌ على جبين أحرفكم الطاهرة ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
11-02-08, 11:41 AM | #82 |
الزويهري فواز ... لما هذا العزف ... الغاضب ... القاتل ... لما ملامسة الجراح ... ألم نقل قديما ... لا مساس لا مساس ... ( ) ( الزويهري فواز ... بربك ماذا تريد ... ان كان الأمر حله بالأقلام ... فأقلامنا كلت وملت وأبت ... وان كان الأمر بيد الأدباء ... فإنهم لم يتوانوا ... ولو أنه بيد الشعراء ... لأنقضى منذ زمن ... ؛ ؛ ؛ الزويهري فواز ... دنست ساحات اللأقصى ... ونحنُ نتألم هنا ... أستبيحت دماء الأبرياء ... ونحن نترنم بالحزن ... قُهر الرجال ... دموعنا لهم انسابت ... مهد الحضارات بغداد .... باتت ظلاما ومسكننا للأشرار ... ؛ ؛ ؛ الزويهري فواز ... وربُ البيت الذي هو خالقي وخالقك ... وما كلمتنا .... لا كرذاذ الملح على جروحٍ لم تلتئم ... وما حروفنا ... الا كما طعنات الغدر في ظهر الشجاع ... ؛ ؛ ؛ الزويهري فواز ... نعلم أن بغداد تأن ... وأن القدس تصرخ ... وأن غزة تستنجد ... ؛ ؛ ؛ الزويهري فواز ... بربك قل لي مالعمل ... إن كانت قوى الشر أقوى ... إن كانوا هم يخططون لتدميرنا .... ونحن هنا نتخبط مابين ... شاعر المليون ... وستار أكاديمي ... ؛ ؛ ؛ هم يجندون شبابهم لكي يكون قوى قاتله لنا ... ونحن هنا نجندهم لضياع ... بين الرفاهيه ... وقلة الوعي ... هم ... سلاحهم العلم الحقيقي ... ( طبعا العلم الدنيوي ) ... ونحن ... سلاحنا ( الواسطه ) ... جامعي نعم ولكم بمساعدة ( الواو ) ... ؛ ؛ ؛ ؛ كيف تريد منا أن نساعدهم ونحن هنا لم نقي أنفسنا ... أطفال يموتون من شدة البرد ... مرضى ... لا يجدون قيمة الدواء ... ( أسر ) لا تجد لها مورد مادي تعتمد عليه ... مسؤول ... وزير ... رواتبهم تزيد عن ( 50 ألف ريال ) ... ووغيرهم ... ينام ليلته بلا طعام ... وبلا غطاء ... ؛ ؛ ؛ ؛ ءأكمل أم ماذا ... إن أردت مني أن أكمل ... فلك ذلك ... ( ) ( )( يجب أن نصلح أنفسنا حتى نكون الأقوى )( ( ) ( الزويهري فواز ... قتلتني بما كتبت ... وسأقتلك بما في قلبي من حزنٍ وغضب ... شهقة المخنوق :- رباااااااه رحماك فأرحمني وأرحمهم ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
11-02-08, 11:43 AM | #83 |
رقصت القلوب نشوة ... لا الأجساد ... عندما ... تنبض القلوب ... بِطهر الحب ... تتلاشا كل الأمور بينهما ... خجل الوجنتين ... دمع العين ... رهبة المكان ... حواجز الـ ( لا ) التي تعيقنا ... ؛ ؛ ؛ الجميع يتلاشى ... فتبقى القلوب هي من تتحدث ... همس ( أحبك ) ... همهة ( أحبك ) ... ؛ ؛ ؛ جميع الكلمات الحروف تتهاوى ... ولا يبقى سوى ( أحبك ) ... ومن تلك الحروف لا يتبقى لنا سوى ... أ ح ب ك ؛ ؛ ؛ أغرقتني في بحرِ ( حبك ) ... أسقيتني من شهد ( حديثك ) ... أردتُ الإرتواء ... لكن أنا لي الإرتواء ... / \ / آخر رمق :- عزف حُبكَ ... سيكون هو ما أستمع له في كل صباح ... ولكني دعني أهمس لك ... اقترب ... أيضا اقترب ... ايضا اقترب ... ( سأرسلها لك مع نسمة الصباح ... فلا تغلق نافذتك ستأتيك ... تداعب مسمعك ... وتمسح على وجنتك ) ... ( ) ( ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد ... |
|
11-02-08, 11:44 AM | #84 |
؛ ؛ ؛ ألم تكن تحلم بـ ( حبي ) ... اذا فلك ... الحب والقلب والروح والسمع والبصر وبعضا من همساتي ... ؛ ؛ ؛ لم أعلم أن ( حبي ) لك هو بداية ... عاصفة ( الغيرة ) ... أغار عليك بحرقة ... من شعاع الشمس ... من ضياء القمر ... من نسمة الهواء ... حتى من عصافير الصباح التي تقف على نافذتك ... ؛ ؛ ؛ غيرتي تحرقني ... غيرتي تقتلني ... غيرتي هي نهايتي ... ؛ ؛ ؛ لكنك كنت تحلم أن أحبك بجنون ... والجنون هو غيرتي ... اذا ( طفلتك تغاااااااااااااااااااار ) ... أصبحتُ أغار عليك ............. فأين هديتي ؟؟؟ ألا يُعتبر ذلك بالنسبة لك انجاز !!! ؛ ؛ ؛ نار الغيرة تحرقني ... فأنقذني ... قبل أن أكون رمادُ أنثى ... ثم تذروني الرياح ... فأكون نسياً منسيا ... ؛ ؛ ؛ إني أغرق في بحر حبك ... وأمواج الغيرة تتقاذفني ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد.... |
|
25-02-08, 02:57 AM | #85 |
كُنْتُ لمعةً وهنا لسْتُ سوى دمعةً ... وكنتُ جليداً وهنا قد ذاب ... ؛ ؛ ؛ أنا هنا يالورد ... بنفسي جنيتُ على ذاتي ... قتلتُ نفسي بنفسي ... أتذكرين لوحتي تلك ... وقعت ... فكُسرت ... ؛ ؛ ؛ حاولتُ يالورد ... أقسم لكِ ... أنني حاولت ... حتى يأستْ ... ؛ ؛ ؛ يالخيبتي يالورد ... لم أعلم أن الخيبة مرضٌ معدي ... طالتكِ فطالتني ... ولكن الفرق بيننا أنكِ أنتي كنتِ المجني عليها .. وأنا هنا المجني عليها والجانية ... ؛ ؛ ؛ رحمااااااااااك ربي ... كل التناقضات تسكنني ... من ألفها ليائها ... ؛ ؛ ؛ لا تلوميني ... لم أكن أعلم مقدار الخيبة ... وهاأنا أتجرع كأسها في ليلتي هذه ... ولربما سأتجرعه طويلاً ... ؛ ؛ ؛ الورد لا تغضبي وتصبي علي غضبكِ ... وأرأفي بحالي ... الورد ... )( وش لون حلها وش لون )( آخر رمق : لا تشاركيني خيبتي ... كي لا تتجرعي الكأس مرةً أخرى ... ؛ ؛ ؛ خيبة لمعة الجليد ... |
|
25-02-08, 02:58 AM | #86 |
خَاصِرةُ العِشق أيا شاعري أيا كاتبي أيا من سكن قلبي رغماً عني ... غروري يزداد بك وكبريائي يذوب أمامك همستُ للقمر عنك ... وحادثتُ البحر عن حبك ... و( .... ) أفشيتُ لها السِر ... ؛ ؛ ؛ أذكر أنك قلتَ يوماً أنك أحببت من أنجبوني ... أحقاً تحبهما لأنهما سببا وجودي في هذه الدنيا ... ثم وجودي في دنياك ... ؛ ؛ ؛ رسالتي لك لربما تكن الأخيرة ... أنني أبكيك شوقاً ... أبكيك حزناً ... أبكيك غيرةً ... أتعلم أني بتُ أغار عليك من كل شيء ... من قطرة الماء ... من نسمة الهواء ... من ( رشة ) عِطرك ... أتعلم حتى ذلك الكِتاب بتُ أغار منه ... فهو بين أحضانكِ متى أردتْ ... متى!! متى!! متى!! وتبقى ( متى ) معلقةً بيننا ... فأينا سيتجرأ عليها ويذيبها ... أنا أم أنت !!! تمتمةٌ ... أشتاقُ لكَ فهل تشتاق لي ؟؟؟ ترنيمة ... إني أموتُ على خاصرة العشق ... توقيع ... أحببتُ لُعبة ( الدبدوب ) ولأجلك سأعشقها... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
25-02-08, 02:59 AM | #87 |
دمعتي ... وانتصاف الليل ... وبزوغ الفجر ... لا تترنم دوماً بمعزوفة ( أحبكِ للأبد ) ... فما عُدتُ طفلتك التي يتم إرضاؤها بقطعة من الحلوى ... عفوا أقصد لعقةً من شهد كلماتكِ ... ( عجبي لك ) أو تهوى التعذيب ... ( ويحك ) قلبي بين يديك بات يلفظ أنفاسه الأخيرة ... أرجوك ... قِني هذا الحال ... وأبعد عني تلك الأطياف ... ولتحمني منهم ومن ذاتي ... أرجوك ... إني خائفة ... أو تريد مني أن أصرخ بها وأُسمعُ بها بلاد الشرق والغرب ... هاأنا أصرخ بها ( إني خاااااااااااااااااااااااااائفة ) ... فهل سترأف بحالي ... وتأتيني ... أم أنهُ أصابك ( صمم ) ... عذراً ... لا أريد ( أرجوحتك ) ... ولا أريد ( صندوق هداياك ) ... ولا أريد ( قوافيك ) ... فقط ... أعد لي روح الطفلة تلك ... أعد لي قلبي الذي بات بين يديك ( ينزف ) ... والروح التي ( كادت تكون جليداً ينصهر بين حناياك ) ... زهور حديقتي طالها ( الذبول ) لحزني ... وأوراقي أغرقتها لأجلكَ دمعاً ... وأما ( سريري ) فبات يشتاق لتلك الطفلة التي تنام قريرة العين ... بلا أرق ... بلا تعب ... بلا وجع ... وقلمي ... جندتهُ لحروف حبك ... وحزنك ... بربك ... أبعدَ هذا كله تريد مني الإنتظار ... عذراً ... إن كان بك رمقٌ للإنتظار ... فإن الرمقُ لدي بات في عده التنازلي ... أتعلم بَعْدَكَ وبُعْدُكَ ... سيخلفان روحاً تتساوى عندها الأمور ... فوضح النهار كظلام الليل ... والبسمةُ كالدمعة ... ولن أستطيع التفريق بين الحُزْنِ والفرح ... أتعلم يجب أن يصفق لك الجميع ... فأنت الوحيد من احتل عرش قلبي ... وأنت الوحيد الذي سيخلف ( الرماد ) ... ؛ ؛ ؛ آخر رمق ... إما لقاء يذيبُ لهفةَ الشوق في القلوب ... أو فراق يقتل قلوباً ... ويصهرُ أروحاً ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
25-02-08, 03:00 AM | #88 |
؛ ؛ ؛ كنت دوما لكِ ألجأ يا ( أمي ) ... ولكن هنا ليس لكِ الملاذ ولا اللجوء ... ولكني بحق بدونكِ تائهة ... ؛ ؛ ؛ صميم ... علمتِ بما في اللمعة ... وعلمتِ عن انهيار ... الجليد ... فبربكِ ... أي سوء اقترفت ؟؟؟ ؛ ؛ ؛ الورد ... أضنيتها حزناً فوق حزنها ... فبتنا نتقاسمُ الحزن ... كما نتقاسم قطعة الحلوى ... فباتت الورد تذبلُ أمامي ... وأنا أمامها ( أنصهر ) ... ؛ ؛ ؛ صميم ... لم أرد لكِ حزناً ... قط ... ولكن هذا الذي حدث ولم يكن بالمقصد ؟؟؟ أردتكِ زميلة حرف ... وحبيبة القلب ... ولكن الحزن اجتاح القلبين سويا ... ؛ ؛ ؛ الفجر الخجول ... استجديتُ البكاء راحةً ... فكان هو الألم ... وناشدتُ النسيان أن يأتيني ... فزاد بعداً ... كنت ُ أظنهما الدواء ... فكانا الداء ... ؛ ؛ ؛ قالت لي ... )( لا تتنهد ... الضحكة بعد شوي تعود )( انتظرتها فلم تعد ... اين هي ؟؟؟ قالت لي ... )( الحياة أجمل )( فما رأيت الجمال إلا بعين والدي ووالدتي ... حتى أخي أزاح الجمال ووضع بيننا حاجز الفراق ... قالت ... هكذا هو الحال ( فلتقنعي ) ... بربكِ ( ياداليا ) اي حال تريدي مني أن اقتنع به ... أتعلمين ... صدق الشاعر حين قال ... )( النار ماتحرق الا رجل واطيها )( ... ؛ ؛ ؛ همسة : أيها القلب ... رفقاً بقلبي ... همهة : لك تحية وفاء يا من أردت لنا الفناء ... ؛ ؛ ؛ انهيار الجليد ... واختفاء اللمعة ... |
|
25-02-08, 03:00 AM | #89 |
؛؛؛ ؛؛ ؛ لربما لم تقصد الاساءة ... لكني ذُهلت ... لا بل صُدِمت ... حقا ... أريد الإتزان ... ولكن أين ؟؟؟... ؛؛؛ ؛؛ ؛ أمرٌ ما يخنقني ... الدموع تنساب بلا عدد ... والبكاء يخنقني ... حقا أريد ... الأمان ... ولكن أين ؟؟؟... ؛؛؛ ؛؛ ؛ ارتجافٌ للأنامل ... لا بل لكامل الجسد ... فكل ذرةٍ مني انشطرت من هول مارأت ... حقا أريد ... الهدوء ... ولكن أين؟؟؟ ... ؛؛؛ ؛؛ ؛ السكون طغى على أجوائي ... والسواد هو ماترى عيني ... والبرد بات ... يتسلل لي ... حقا أريد ... الدفء ... ولكن أين ؟؟؟... ؛؛؛ ؛؛ ؛ ( مي ) من لي غيركِ في لحظتي هذه ... ولكن اين أنتي ... بالأمس كنتِ تسمعين همسي ... آه يا ( مي ) أود أن أرتمي في أحضانكِ ... ( مي ) أشتااااااااق لكِ ... ؛؛؛ ؛؛ ؛ آخر الرمق :- رجوتك أن تكف عن ذلك!!! حاولت أن أتصدى ولكن يئست... وماأستطعت على ذلك ... شهقة :- دموعي حارقه ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
25-02-08, 03:01 AM | #90 |
رقصت القلوب نشوة ... لا الأجساد ... عندما ... تنبض القلوب ... بِطهر الحب ... تتلاشا كل الأمور بينهما ... خجل الوجنتين ... دمع العين ... رهبة المكان ... حواجز الـ ( لا ) التي تعيقنا ... ؛ ؛ ؛ الجميع يتلاشى ... فتبقى القلوب هي من تتحدث ... همس ( أحبك ) ... همهة ( أحبك ) ... ؛ ؛ ؛ جميع الكلمات الحروف تتهاوى ... ولا يبقى سوى ( أحبك ) ... ومن تلك الحروف لا يتبقى لنا سوى ... أ ح ب ك ؛ ؛ ؛ أغرقتني في بحرِ ( حبك ) ... أسقيتني من شهد ( حديثك ) ... أردتُ الإرتواء ... لكن أنا لي الإرتواء ... / \ / آخر رمق :- عزف حُبكَ ... سيكون هو ما أستمع له في كل صباح ... ولكني دعني أهمس لك ... اقترب ... أيضا اقترب ... ايضا اقترب ... ( سأرسلها لك مع نسمة الصباح ... فلا تغلق نافذتك ستأتيك ... تداعب مسمعك ... وتمسح على وجنتك ) ... ( ) ( ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد ... |
|
|
|