شــ/ ـــتــــ/ ــاء

اصبحت

كورقه

صفراء

هزيلة

امتصت

الوانها

بقسوه

وسقطت

ياسيدي

نحن النساء قتيلات

في زمن استحال

فيه بريق ضوء

زمن كبلنا

لايعترف بحقوقنا

نرفع اقلامنا مطالبين

بعتق ارواحنا

ودفن بقايا الجاهليه

كبرنا ومازلنا نغط

رؤسنا

بالارض كالنعام

فمازلنا نطالب

بالحريه

فهل نطلب الكثير

ايها الشرقي

اريد ان

اختبئ خلفك

كما كنت

في السابق

حين يشتد بي

عواصف الخوف

وتقذفني رياحها

يمينا وشمالا

دعني امتزج بك

بأوردتك بأنفاسك

حتى التوحد

حتى لا اشعر

بالغربه

وانا معك

دعني اتنفسك

فأنت اكسجيني

الذي بدأ ينضب

لااريد سوى

استرجاع

ذكرياتي معك

افتقدها

كل الواني

نضبت

اصبحت احلامي

الورديه عاديه

كفلم ابيض واسود

كئيب

اصبحت كباقي

احلام النساء

يرهقني ضجيج القلم

حين يرغمنى

على الكتابه عنه

فأنا لااريد يراه

احد في عيناي

يشاركني فيه

يجبرني دائما

بتسيده علي

يأمرني كآمه له

وانا لااريد ذلك

في كل مره

احاول قص اجنحته

حتي لايحلق بعيدا

خارج حدود الفكر

الله الله
لا املك عندما اقرأ ماتخطينه الا انا اسرح بفكري قليلا واجد نفسي قد كتبت لك
شكرا لك على هذا الابداع والبوح في عز الشتاء
لازال الشتاء ولازلتي تتحفيننا بهذه الدرر
شكرا لك من الاعماق

خيبه
لم اكن انتظر منه سوى طابع بريدي يحتوي لعابه
كتب فيه " اشتقت لك"
بل اتاني بطابع فارغ حتى منه

اعدك سأكتب لك في كل يوم

مئات الرسائل من الشوق خلسه

سأخبها لك في بريد قلبي

وبعضها في اوردتي

حتى تأتي الي مقبلا

سأغمض عينيك

وافتح يديك

واهديك قلبي

وارحل