أنحنُ مذنبون حتى يُبعثون أم لا ...؟!

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمعة الجليد

	الإهداء ... لمن كان لهم النصيب الأكبر في خُذلاني لهم ... مدخل : لم أكن سوى روحاً من [ تراب ] وسأعود لذلكَ [ التراب ] ... يسكننا اليأس حد [ النخاع ] ... أيعود صرحي كما كان ... أنستطيع إعمار ماتم [ تدميره ] ... أم أن ما كُسر لا نستطيع [ اصلاحه ] ... للقلب [ جراح ] شاء ربُ البرايا لها أن تندمل ... وللعقول دوماً غفلة أراد لها المولى لها صحوة ... وللعيون دوماً اغفاءة ثم استيقاظ ... للبحر [ تلاطم أمواج ] هائجة ... ولكن لهُ من الهدوء مايأسر قلوب الأحباب ... وللبراكين ثورة ولكنها تصب في مجرى نهرٍ عذب يستقي منهُ الأطهار ... وللشمس مغيب ولكن لها موعدٌ مع فجر يومٍ جديد ... والسحب قد تخفي ضياء البدر ولكن يأمرها المولى أن تنجلي فيضيء لنا ليلاً ارتدى من السواد وشاح ... الأزهار قد تذبل ولكن مع قطرات المطر تعود وتزدهر وتعشوشب الأرض حينها وتخضر المروج ... تتكتل السحب يوماً فنخافها ولكن ما إن تنجلي حتى تصبح سماءنا صافية ويومنا مشرق ... تعزف به العصافير أجمل الألحان ... وترتسم على الأرض أجمل لوحات من صنع الباري ... قد نجانب الصواب ولكننا لا نضمر لكم السوء ... قد نقع في [ الزلل ] وهذا من طبع البشر ... وقد نكتسب الخطأ فنحنُ غير معصومين ... ولكننا نستجدي عقولاً كساه [ الحُلم ] ... وفكراً يستقي من [ الحكمة ] ... وحنايا صدرٍ تتسع [ للعثرات ] ... والعذر لكم يسبق حرفنا ... لاندري أقد اصبنا أما أننا لازلنا [ مذنبون ] ... ولا نعلم أن كنا قد أجدنا أم لا ... الذي نعلمُ حقاً أننا ... أردنا صواباً فكان الخطأ ... ونحنُ هنا [ مرهقون حد النخاع ] ... [[ نص موجه لهم فقد وهم يعلمون من هم ]] مخرج : ألا نجد في قلوبكم مساحةً للعفو... أم أنكم أقفلتم باب قبول العذر ...

إياك والإستمرار يابنت الجليد في هذا الشعور المرهق
فصرحك ماتغير ولن تتغير مكانتك فيه أو عند أعضائه
لاترهقي نفسك لا للصمت ولاللخسارة أيضاً
لو أن اليأس تمكن منك ماخرجتي لعالم الرحب والسعة
وماوجدتِ قي حنايا الأرض أوطاناً
هاأنتِ وحروفك التي نطقتها شاهدة
على صفاء قلبك ورجاحة عقلك
اعلمي ان الاعتراف لايحط قدراً أو مكانةً
بل يرفع هامات وهمم
جميعنا معرضون للخطأ وأنتي لم تتمادي
اعتذارك قبله الجميع برحابة صدر
احترامهم لك واعتزازهم بك زاد مانقص
تأكدي أنهم عقلاء وسيبقون أوفياء
وستبقين أختاً جديرةً بثقتهم
فلاترهقي روحك بتأنيبها على شيءٍ انتهى وطويت صفحته
لمعة الجليد هذه أمانة حملتها منهم إليك علها تفي
في إبقاء تلك المعزات والوفاء في ملتقانا عامرة بإذن الله
تقبلي تحياتهم واحترامهم