نداء لك يايمامه

مسكينة أنتي أيتها اليمامة التائهه
لاتصدقين مرآتك الخادعه
فما ترينه خيالا كاذبا
وتظنين أنك يمامة جميله وحذره
صرت أخاف عليك من شباكهم
إنهم حولك يتضارون
الا تعلمين أنهم يرونك بين الاغصان
وانتي لاترينهم
إحذري الوقوع في حبائلهم
تطيرين هنا وهتاك
ترمقك أعينهم قد سال لعابهم
مسكينة أنتي
كم احزن عليك
متعجرفة غبيه
لماذا تزدرين البشر
ولا تحسبين للعواقب
وتنظنين انك تهربين
احذري قبل ان تميل بك الاغصان
وتسقطين
عندها لاينفع الندم
هاجري حيث واقعك
وابحثي عن أسراب اليمامات
وعيشي معهن في أمان
عجيبة انتي يايمامه
قد يأتيك الحذر من مأمنه
إبتعدي فقد كثرت حولك الثعالب
لايغرك خداعهم ونماقتهم
قد يسقطون الجبنة من فيك
ويفترسونك معها
عندها لاينفع الندم
ستبقي رفاتك بين الاغصان
تذراها رياح الندم القاتله
عودي الى رشدك صغيرتي
واحذري ثم إحذري
إني لك من الناصحين

نص قوي ...
رغم أنكَ كنتَ لها من الناصحين ...
لما لا تكون لها الحامي بعد الله ...
نص رائع ... غرقتُ به ...

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن دواس

	مسكينة أنتي أيتها اليمامة التائهه لاتصدقين مرآتك الخادعه فما ترينه خيالا كاذبا وتظنين أنك يمامة جميله وحذره صرت أخاف عليك من شباكهم إنهم حولك يتضارون الا تعلمين أنهم يرونك بين الاغصان وانتي لاترينهم إحذري الوقوع في حبائلهم تطيرين هنا وهتاك ترمقك أعينهم قد سال لعابهم مسكينة أنتي كم احزن عليك متعجرفة غبيه لماذا تزدرين البشر ولا تحسبين للعواقب وتنظنين انك تهربين احذري قبل ان تميل بك الاغصان وتسقطين عندها لاينفع الندم هاجري حيث واقعك وابحثي عن أسراب اليمامات وعيشي معهن في أمان عجيبة انتي يايمامه قد يأتيك الحذر من مأمنه إبتعدي فقد كثرت حولك الثعالب لايغرك خداعهم ونماقتهم قد يسقطون الجبنة من فيك ويفترسونك معها عندها لاينفع الندم ستبقي رفاتك بين الاغصان تذراها رياح الندم القاتله عودي الى رشدك صغيرتي واحذري ثم إحذري إني لك من الناصحين

لكم أنا حريص على ذلك
وليحميها الرب سبحانه
لمعة الجليد
حضورك
تشريف لحرفي
حفظك المولى

أتعلم ...
أذكر أن هنالك يمامةً ساذجة ...
تظن أن النقاء يسكن الجميع ...
وعندما رأها ذلك الطائر ... رأى مدى طيبتها ...
حاول أن يحذرها فلم تلقي لهُ بالاً فهي لا ترى سوى
النقاء ...
فما كان منهُ إلا أن يوهمها انهُ راحل ...
ولكنهُ لم يرحل اصبح يرافقها أينما تذهب ...
وكلما أحس بسوء محدق يتوجه لها كان لهُ بالمرصاد ...
وعندما تعلمت اليمامة من تجاربها افصح لها الطائر عن نفسه ...
وأزاح عن عينها غشاوة الطيبة المغلفة بالبراءة ...
وعندها حكى لها قصتهُ ...
وأهداها بعضاً من حروفه ...
ورحل بلا عودة ... عندما أيقن أن يمامته ان تتعثر بعد اليوم ...

النص ؛؛ ملغماً ؛؛ بالروعة !!

دام حرفك مثلك يا فارس

::

كل الود

سلافة الحب

تواجدك هنا شعاعا ينير صفحاتي

كل الشكر على ثناءك

دمتي في رعاية المولى