حار الدليل

رحل الحبيب ؟
اختفى كشمس الغروب
هنا قرأت نصين
- نصا يوصف لنا مرارة رحيله البطيئة الطاعنه ونحن نرى رحيله بأعيينا ولا حول ولاقوة لنا الا أن ننظر
اليه نمسح بيد دموع ساقطه منهمرة وتلوّح له اليد الاخرى بالوداع
-والنص الاخر يوصف لنا اختفاء نور الشمس وحلول الظلام (كن فيكون)
وكلاهما طاعن وان كان اولهم أشد من تاليهم
اجمعتهم في معقل (الذكريات)
يااا أمرها من لحظة!!!!
وهي تشبه من انزلوه ساحة الاعدام
بين ترجله من مركب قدومه الى موقع اعدامه (بضع ثواني)
يشاهد فيها شريط حياته التي امتدت وقد تصل الى عشرين او ثلاثين او اربعين سنه
في (ثواني)
حزنت على اشواقي
التي بعثرتها الايام
اصبحت يتيمه تلك الاشواق
فقدت ولي أمرها
فتناثرت في جميع الاتجاهات
وكأنها فقدت (وطن)
بربك الى اين ذهبت بهذه الكلمة:
(لذاك الشهيد)
ثم ادركتها بهذه:
(يردد ضاع الحب ضاع)
نصا مثير ورائع وهذه عادة كاتبها المبدع
فيها تصوير وترابط معنى يدل على صدق مشاعر استاذنا
كتبها بلغة (القلب)
التي لا تكذب في طرح معاناة من نطق بها
دمت مبدعا كعادتك يابن دواس