دمعة الجليد ونبرات الحزن ،،،

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافي

	دمعة الجليد ،،، ، قال علي بن أبي طالب‏ رضي الله عنه : هبني بقيتُ على الأيامِ والأبدِ= ونلتُ ما شئتُ من مالٍ ومن ولدِ من لي برؤيةِ من قد كنْتُ آلفهُمْ=وبالزمنِ الذي وَلَّى فلم يَعُدِ لا فارقَ الحزنُ قلبي بعدَهم أبداً=حتى يفرقَ بين الروحِ والجَسَدِ ، لماذا أنتِ مؤثرة في كتاباتك ؟ ،

هذا السؤال أنتم من تجيبون عليه ولست أنا ...

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافي

	، لماذا نعود معك بالذاكرة إلى جروحٍ غائرة قد تناسيناه ؟ ، هل هو انعكاس لشخصية قد تبلورت وتأطرت بلمعان الحزن !! ، أم هذا كله نتاج لحدثٍ ما !!

لست مِن من يستمتعون بعزف الأحزان ولكن بُليت به ...

والأحداث والمواقف تتوالى علي لترغمني على الدخول

لعالمه ... كأني به يقول أني مقيدك لا محاله ...

فنوافذ هذا العالم مغلقه ... وأبوابه موصدة ...

فلا أرى سوى أطيافهم غائبين كانوا أو راحلين ...

فلا أطيق الحزن ولا يروق لي ...

ولكني بُليت به ...

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافي

	دعي الأمل ينتشلنا من خضم الحياة المليئة بالمتغيرات . ، قال الشاعر : غايةُ الحزنِ والسرورِ انقضاءُ= ما لحيٍ بعد مَيْتٍ بقاءُ ، فالمسافر يعود وإن طال الأمد ، قال آخر : هنيئاً لك القلب الذي قد وقفته= على ذكر أيامي وأنت مسافر فلا فارق الحزن المبرح خاطري=لبعدك حتى يجمع الشمل قادر ،

وهل لي غير الصبر والأمل ...

ولكني أحيانا أخطيء طريقهما فلا أجدهما ...

وحقا صدقت فالمسافر سوف يعود ...

ولكن أولئك الراحلين لا عودة لهم ...

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافي

	ولكن ......... ماكل من يشاط الأحزان يتسم بصدقٍ المشاعر ، قال الشاعر ، وأكذبُ ما يكونُ الحزنُ يوماً=إِذا كان البكاءُ بلا دموعِ

وايضا هنا صدقت ولكن من يستطيع أن يعيش في

مسرح الحزن طويلا ويأخذ هو دور الحزين ...

أظن أن الحزن مهما استطعنا أن نتقن تمثيله لا نستطيع ...

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافي

	وأخيراً لعلي لم أزعج بتقمص شخصية المشاكس ( كما وصفني بها أخي وصديقي بيان الصمت )

ولكني أرى بك الكاتب المثقف الأديب ...

ولربما دعوتك مثقف هذا الملتقى أو أديبه أيا منها

إخترت لك ذلك ...

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافي

	واعتذر لعدم القدرة ترتيب الأفكار جيداً ، تحياتي ،،،،

ويلي منك ايها الأديب ...

كلمات قوية ترن في الأذن ...

وتتبعها بمقولة ( لعدم ترتيب الأفكار جيداً ) ...

حقا سأصاب بشيء ما عند ترتيب أفكارك أكثر

من ذلك ...

وأخير ,,,

أيها الأديب ...

دعني ورداء الحزن هذا ...

فما هي إلا ايام وينجلي ...

فلدي أحبتي وهم ملكي في هذه الدنيا ...

.

.

.

تحية تشبه القمر ليلة الكمال ...

لمعة الجليد...

، أولا : أشكرك على الثناء
،
ثانياً : لعل ما تصدر من أبيات تعبر عمَّ كنت أعتقده استنادا إلى كتابات سابقة استجديتها من الذاكرة
،
وهو ليس ذكائاً بقدر ماهو تشابه في الظروف
،
ثالثاً وهو الأهم : أننا لم نعد العدة وعشنا وكأن السعادة دائمة
،
والأحرى بنا أن نتوقع أسوء ماتخبيه الليالي حتى لا تأتينا على حين غرة
،
أزال الله عنا وعنكم وعن جميع أخواننا المسلمين كل هم وغم .
،
ولعل الشهر الكريم فرصة نتفس من خلال روحانيته عبق الطمئنئنة والسكينة ،،،،
،