![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#3 | ||
|
![]() [table1="width:95%;background-color:silver;border:4px double gray;"] | [/table1]_ ضحكت والغضب يمزق قلبي وقلت كبرت ياوائل وأصبح لديك ماتخفيه عني _ انفعل وائل وقال : حسناً لاداعي للأهانات يارغد ! _ نظر في أبي بصمت تعبيراً عن رفضه لأستفزازي لوائل ثم أخذ بيد وائل ودخل به إلى المكتب مكثوا به قرابة الساعه يتحدثان فيها ولاأعلم مايدور محور حديثهما, ولكن ماأعلمه, وماأقسمت به أن هناك أمراً , يخفيه وائل عني ! ولكن ماهو ! _ خرج وائل طالباً كأس من الماء ودواء الضغط الذي يتناوله أبي هرعت نحوه وأنا أقل مابه ! رد وائل / لاشيء متعب قليلاً ذهبت وجلبت الماء والدواء تناولها أبي الذي لمحت بريق الدموع في عيناه _وسألته أبي مابك! _مالذي حدث ! لم يكن بك شيء ! رد أبي بعد ان أخذ نفساً عميقاً لاشيء ياصغيرتي ومسح بيده على رأسي ! ثم أغمض عيناه محاولاً الهرب من أسألتي التي قد أطرحها عليه شعرت بقلبي ينقبض الذي نبهني للقادم المجهول كم سخرت الدنيا مني ... فهل من مزيد ؟؟؟ _أعتلى صوت أمي منادية لنا " الأفطار " هيا _ أسند وائل أبي على كتفه وأصطحبه إلى غرفته الطعام _ وقفت أرقبهم بصمت ألتفت نحوي وائل وقال / صغيرتي الآفطار ! _رددت بنبرة حاده : لأريد أن أتسمم استدار موليا إياي ظهره _ وهو يرتجف انفعالاً من كلماتي أكاد أفقد صبري منكِ رحمتك يارباه نظرت به بغضب واتجهت نحو غرفتي وانا اقول بصوت اقرب للنوح منه إلى الكلام : " أنا ... وفيت بوعدي ... و لم أخن اتفاقنا ... لكنك كذبت علي ... و لم تعد . .و الآن بعد أن عدت وجدتك وائل اخر . . ليتك لم تعود كما كانوا يخبرونني دوماً . واخذت اردد وانا ابكي بقهر - انت خائن ياوائل . . خائن . . خائن امسكني بيدي بشده ! وشعرت به يزلزلني من مكاني _ كفى يارغد . كفى لم أستطيع العوده ... أعني ... كان لدي دراسه يجب ان انهيها و في الحقيقة ، لدي واقع مر يقف أمامي ... علي أن أهرب منه قلت وانااتخلص من قبضته : كنت ُ أنتظر أن تعود ... لكنهم أخبروني أنك لن تعود ... و لا تريد أن تعود ... و كلما اتصلت بهاتفك ... وجدته مقفلا ... و لم تتصل لتسأل عني و لا مرة طوال هذه السنين ثم دخلت بحجرتي وأغلقت باب حجرتي خلفي وأنخرطت بالبكاء لأعلم مالسبب , , شعرت حينها بصغر الدنيا بعيني وماعدت برغبتي بالحياه,أنا من كنت أنتظر عودة وائل بفارغ الصبر , تمنيت الآن لو انه لم يعود كي لاأشعر بأحلامي تتلاشى امام ناظري واحدة تلو الأخرى,ومن دون أن أشعر ,غطيت في نوم عميق , لم أستيقظ منه الا على صوت طرقاً على الباب مسحت دموعي التي كانت تغرق وسادتي حتى وأنا نائمه , قلت من ؟ أتاني صوتها مها وكعصفور يطير بحرية ... بلا قيود و لا حدود ... و لا اعتبار لأي شيء ... أقبلت نحو الباب وفتحته وأرتميت في أحضانها وأنا أبكي بصوت مرتفع أدخلتني مها وأغلقت الباب خلفها , ضمتني نحوها وقالت " أفهميني ماالذي يدعوك للبكاء ! " رددت وأنا أكاد أفقد قدرتي على التحدث أشعر أن هناك شيء ولا أحد يريد أخباري به أتتني ضحكتها المجلجه :وعلى ماذا بنيتي هذه الأوهام ! _ نظرت فيها بنفاذ صبر وقلت إياكي وإن تسخري من أحاديثي فليس هناك مايدعو للضحك ثم تابعت _ لأعلم أشعر بأن وائل لم يسافر من أجل الدراسه ردت علي مقاطعه: من أجل ماذا أذاً ! سكتت قليلاً ثم أنفلتت الكلمات من بين شفتاي _ لأعلم لما يراودني هذا الشعور يامها, ولكن عينا أبي المغرقة بالدموع التي رائيتها بعد حديثته مع وائل , أكدت لي بأن هناك شيء , أجزم لكِ يامها , بأن سبب تلك الدموع كثيراً رتبت مها على كتفي محاولة تهدئتي , لاتقلقي ربما كان سببها أشتياق والدكِ لوائل التزمت الصمت ودموعي لاتزال غرقني شق صمتنا " صوت الحبيب وائل " من بعيد , هل يمكنكن الأنضمام لنا ! يكفيني سنوات الحرمان , والغربه,ووالوحده وأالألم نظرت إلي مها // مبتسمة يبدو انه مشتاق لكِ هيا بنا لنحتسي معهما فنجان قهوتنا خرجت مع مها على كره وأنضمينا لهما ناولتني أمي فنجان قهوة , ولمها الأخرى كذالك لم أتحدث أنا بشيء في الوقت الذي ساد فيه الهرج حولي ,والكل يتبادل الأحاديث انحنت مها نحوي وقالت لم يدير ناظره عنكِ _ لم أجيبها فقط أكتفيت بالنظر فيها بحده قام وائل من مكانه وجلس إلى جانبي ثم همس لي بصوت لم يسمعه غيري ! أتشعرين بشيء آيته الصغيره ! أومئت برأسي نفياً قال / مابكِ أذن لاتشاركيننا الحديث ! رددت لاشيء/ لاشيء سوى أنني أشعر بأن جدران البيت تكاد تخنقني _ أستئذنت من الجميع وأنا أقول معذرة آريد أن أنام كانت ليلتي سيئه فلم انام جيداً وضعت رأسي على الوسادة , حاصرني السكون , وأزدادت الدنيا بي ضيقاً, لاأجد مبرراً لذاك ولدموعي التي تنهمر بتواصل منذ الصباح سمعت صوت وائل قرب باب غرفتي ,يقول: _ رغد هل تسمحين لي بالدخول ؟ جففت دموعي وقلت ماذا تريد! رد هو : أحتاج أن أتحدث معك قليلاً صرخت به / وأنا لاأحتاج للحديث معك عاد وائل أدراجه , وهو يقول أذن لتصبحي على خير, آيته العنيده _ آه ليتني أستطيع أن أخرج حبك من قلبي , أزعجتني تلك الكلمة " أنا عنيده ! ! " آه كم أمقت سخريته مني قلت بصوت مرتفع _ أذهب إلى الجحيم _ وضربت بيدي على الطاولة بعنف , مما تسبب بقطعاً في يدي , بسبب زجاج الطاولة التي تحطم أخرجت لاصق الجراح من الدرج وأنا أردد _ اللعنه ,اللعنه عترف بأنني كنت فظة جدا ألا أنني لم أجد طريقة أفضل لأعبر بها عن غضبي الشديد و مرارتي لفقده بعد ساعات شعرت بهدوء يعم أرجاء البيت وبعد أن أرهقني التفكير خرجت إلى الصالون ) فقد وصل بي الأمر درجة انني بت أشعر بأن هناك أشباح تكتم على نفسي بغرفتي ( وجدت المصابيح مغلقة , أستلقيت على الكنب فأنا متعبه , وبما أنني لم أصمت من نوبة البكاء التي عشتها منذ ليلة البارحة ,غطيت في النوم , ولكن ماأفزعني ,وأيقظني من النوم ,أرتطام شيء ما في الأرض عندما فتحت عيني رأيت خيال شخص ما يقف إلى جانبي ,صرخت , خوفاً من أنه أحد الأشباح , فوضع يده على فمي محالاً أخفاء صوتي , وهو يهمس قرب أذني : أنا وائل وبما ان الظلام شديد , لم أستطيع تمييزه , هذا بالأضافة لأنني كنت بين الصحوة والنوم فركت عيناي بيدي, ولكن أذني أستطاعت أن تميز بأنه صوت وائل بالفعل نهضت من مكاني وأنرت المصباح المجاور لي , ومن خلال إنارته لمحت ومض دموع تسيل على خد وائل أمسكت بكفاه وشددت عليهما ودموعي تسبق سؤالي له بربك مابك حبيبي !؟ أخذ وائل يداي وقبلهما وهو يبكي عاودت فسألته وائل مابك ! منذ لحظة وصولك , وأنا أشعر ان هناك شيء ما ,أشعر بأنك لست وائل الذي تركني منذ خمس سنوات قضت جلس وائل ووضع يداه على وجهه وأجهش بالبكاء |
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |