![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]()
عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ،= إلى عذراءَ منزلها خلاءُ دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ،= تعفيها الروامسُ والسماءُ وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ، =خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ،= يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ، =فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ، =يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ =منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً،= فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ نُوَلّيَها المَلامَة َ، إنْ ألِمْنَا، =إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ ونشربها فتتركنا ملوكاً، =وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا= تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ يُبَارِينَ الأعِنّة َ مُصْعِدَاتٍ، =عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ، =تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ فإما تعرضوا عنا اعتمرنا،= وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ،= يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا، =وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً =يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ! =فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً، =همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ سِبابٌ،= أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا،= ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني، =فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ وأن سيوفنا تركتك عبدا =وعبد الدار سادتها الإماء كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ، =تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ، =وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ، =فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً،= أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ، =ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي= لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ فإما تثقفنّ بنو لؤيٍ =جُذَيْمَة َ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ أولئكَ معشرٌ نصروا علينا،= ففي أظفارنا منهمْ دماءُ وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ، =وَحِلْفُ قُرَيْظَة ٍ مِنّا بَرَاءُ لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ،= وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ |
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |