![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
ملتقى الكـــــــســـــــــــرات فــن الكسرات الـحـجـازيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |||||||||||||||||||||
إداري سابق
|
![]()
أخي الكريم أبو سامي تسلم لهذه الغيرة على العقيدة وكتبها الله في ميزان حسناتك فمعناك عميق ويستحق التوضيح واسمح لي بأن أظهر بعض الجوانب التي قد تخفى على البعض في الموضوع الذي تطرقت له في الكسرة وهو أن البعض يذم الزمان لأنه عاقبه بكذا أو أقفل عليه درب كذا أو ظلمه أي أنهم ( ينسبون الأفعال إلى الزمن ) وهذا شرك وفي نفس الوقت يذمونه على الفعل وبالتالي يتوجه الذم للخالق عز وجل لأنه هو مسبب الأسباب ومن ضمنها الزمن والرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن سب الدهر وعلل ذلك بأن الله هو الدهر وهذا لا يعني أن الدهر من أسماء الله بل ( أن من يسب الدهر على أنه فاعل وهو ليس ليس كذلك فإن الذم يتجه إلى فاعل الفعل وهو الخالق عز وجل ) وقد يقول قائل في الكسرة ذم للزمان أو تعالي وغرور من القائل بأن الزمان ليس له قدرة عليه وهذا جانب خطأ :- لأن الشاعر لم يسب بل نفى عن الزمن القدرة والتصرف وهذا صحيح لأن المتصرف هو الله بل أن الشاعر أضاف معنى جميل آخر وهو في قوله ( ولا احمله ناتج افعالي ) وهنا إشارة إلى أن ما يصيب المرء نتيجة أفعاله وليس للزمن يد في ذلك أو أن هذه المصيبة ليست ضرر وإنما هو يراها كذلك وهذا ما أشارت إليه الآية في سورة النساء ( ما أصابك من حسنةٍ فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) وهذا لا يعني أنت الذي قدرت السئة بل عملت بالأسباب التي تؤدي إليها حين طاوعت نفسك |
|||||||||||||||||||||
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |