![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو شرف
|
![]() محاميد بين الورود والمدافع
بقلم روبيرتو باباتشينو نستدرك من وراء اشعار صلاح محاميد التباسات عديدة, المفارقة التي تلتصق بجذورة العربية, نداء المسك, عطور الحياة, الحب المتأصل وجراح حرب دون نهاية "واريد ان اغني عينيها/ لا تهدوني نارا وقنابل." اوهبت الصحراء العربية صلاح ذلك الضوء المستحيل والذي تعرفنا علية لدى الشاعر اونغاريتي من مسقط رأسة في الاسكندرية في مصر."نجم,قمر, شمس/ واغنيتي تعشق اللانهايات/ تناجي أغاني الراحلين/ عبر المستحيل". غير انة يعيش قريبا من جروح الفقراء, دموع الثكالى , أنطفاء بسمة الاطفال. ويخاطب:"ويا اصدقائي/من اجل ان تصبح سلاسلكم/ سياجا لحديقة اطفالكم/عليكم معرفة/كل اسماء الورود/انواع القنابل/عليكم مقارعة انفسكم/الحياة" ورود وقنابل, اذاً. يدعو صلاح لاحتياز ذلك السلاح الانساني الباطني. تلك هي المفارقات. جمال وقوة . طراوة وحرب, وفوق كل شئ هناك عبث الجبال القاسي والذي بصمتة يدعونا لانتظار الامطار, الامطار المحررة."تشدني الروح/لعبث الجبال/تسحبني معها الغيوم/لأرتجال الامطار". هذا الطبيب الشاعر, المغترب والمتواضع يبحث ويتأمل بهدوء ليجد توازنة الداخلي لديها:"وعند صمت عينيك الصاخبة/تهدأ عاصفتي". ومع كل هذا فأنة مقتنع بأن الاشعار هي المخلص الوحيد لرداءة وجودنا."في هذا الزمن الخريفي/تزغرد شفتاي شعراً/معلنةً/ ميلاد حلم/لا يعرف الفناء" كذلك فأنة امام الركود السوداوي الذي يهاجم البشرية, وبسبب ذلك:"لا نبسم/ولا يحتل/الثلج صدرنا" فان محاميد يرفع صوتة الشاعري كالمؤذن , المنادي للصلاة من على المنابر:"أيها الشعر/فالتتمرد ضدنا" مطالبا اياة بأن:"فلتحتل كياننا/ولتكن لوقتنا/ملهاة أنيقة" عسى أن هذا الاحتلال يطهر وجودنا من شواءبنا المرضية بقلم روبيرتو باباتشينا كورتينا ايطاليا قصيدة لها حينما تتوهُ الشمس وتنسى ان تشرق حينما يذهبُ الناس في الافولِ والعصافير لا تفارق العشوش حينما لا يغادرُالناسُ البيوت ويكون السكون سآتيك في غفلة الصباح كومضة برقٍ أستسرق الحلم الذي تصنعين أخطُ قبلة على الجبين أجعلُ الاشياءَ تسكنُ الى الابد أغمدُ حلمك في الذهن ولشفتيك أرسمُ بسمةٍ لا تنطفئ وأذهبُ الى روحك حينما تغادرين قيودنا وأكون معك لقدميك أصيرُ ارضاً ليديك لعبةً بها تتسلين لحلمك الدائم حارساً امين يا أمراةً تلوذين الصمت والحنين يا أمراة تصنعين الحلم واليقين يا أمراة تطفئين في الظمأ والحنين نامي قليلا واحلمي كثيرا كوني لصلواتنا قبلةً ولرؤوسنا المثخنة بآفة الاشياء بيتاً وعرين سأموتُ قليلاً أتلاشى كثيراً اترك نفسي للريح والامطار وأهيم مجنوناً في شوارع المدن وآتيك في غفلة الصباح حينما تنسى الشمسُ ان تُشرق ويذهبُ الناس في الافول أخطُ قبلةً على الجبين |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |