... سماء الغضب ...
أنحني على ذاتي كي أداري دمعتي ...
فما أردتُ أن يراني الغير بهكذا ضعف ...
أعلم أن العالم أجمع أقر على ضعف الأنثى
ولكني أمقتهُ من ضعف ...
أعلمُ أن ضعفي هو جاذيبية أنوثتي ...
ولكني بحق لا أستمتع بهكذا ضعف ...
؛
؛
؛
سمائي غاضبة ...
وأرضي ثائرة ...
وأمواجي هائجة ...
؛
؛
؛
رياح الغضب تأخذني حيث [[ الجحيم ]]
فصبراً ياقلب ... وحكمةً ياعقل ...
فصبراً ياروح ... ومحاجر الدمع ...
نقشت على وجنتي الباهته
أحداث سنيني الغابره
أستجمع قواي لأطلق آهة
تسكن أعماقي تؤلمني
هيهات أن يتحسسها بشر
أو يعلم مكنونها وسرها
كان بريقا من الامل فتوارى
ليذوب في متاهات اليأس
ويجعل مني القدر أنثى حالمه
أيقظتها شمس الواقع المرير
لتصطدم ببريق أعين خادعه
أصطنعت المثاليه الكاذبه
هل أرحل بأنوثتي وأتوارى
أم أنتظر أحداث غد مجهول
لا يقل روعةً عن ما خطت يدا أسطورة الكسرة ...
وها أنت يا سيد الحس المرهف تحثني على وضع كل أمرٍ لم يكتمل