على ضفاف ( الشوق ) ...
لأبي في مقر عمله وعلى ( مكتبه ) وبين صحبه الكرام ...
أبلغك ابي أزكى سلام وأطيب الأماني ...
وأرسم لك عناء ( شوقي ) لك ...
أم آنا لك أن تتحلل من ( حسك المرهف ) وتهاتفني في ظل جبروت الرجل الشرقي
أريدك حين تحدثني أن تشعرني أنك الأقوى ولا تشعرني بأنك تريد أن تنهي محادثتك
قبل أن تنهيها عبراتك المتحجرة والمختنقة ...
أبي ألا يكفيني ابتعادي عنك وعن من هم الأقرب للقلب ...
ابي أردت أن يجتمع عشقي مع حبي لكم ولكن الأقدار كانت اقوى ...
ارجو بك حنان الأب أن تطرب مسمعي ... وتبهج عيني بحضورك ...
ألا تعلم أنا اباهي بك الجميع ... بمسماك وبغيابك وبحضورك ...
( أذب جليد الشوق قبل أن يدنو من عمار الصرح حزن الممات ) ...