ورقة من خريف أيامي..
في الطفوله .. ما عرفنا هم .. ولا حيره
أوقات يملاها الفرح ..
و ماللسعاده حدود ..
أحترفنا اللعب .. و أتقنا البراءه ..
مادرينا عن نوايا الوقت ..
و طعون الظروف ..
و مثل الفصول هي الحياه ..
يرحل ربيع ..و يسكنا خريف ..
الخريف اللي من كبرنا ماتركنا ..
أغتال اوراق الفرح ..
و حملنا هموم ..
و أعلن الحلم السقوط ..
آه .. يالهم اللي عشقنا..
شلون هاك الربيع يرجع..
شلون نرحل له هناك..
بلا موانئ..ولا مراكب..
آه..يالحلم البعيد..
ياوجه الطهر..
ياواحة آمان..
ليه نتعب لا تذكرنا الطفوله..
ليه تمطر مدامعنا حنين..
يروي جفاف جراحنا ..
و تزهر البسمه..
غصـــــــــــــــــــب..!!
الإستقراء ( 2 ) ...
الحياة حلم
صغير يبدأ مع النفس
ويكبر معها ويجعل لها معنى
والحياة بلا حلم لا طعم لها
فنكبر وتكبر معنا أحلامنا
إلى أن تصبح أملاً من الممكن تحقيقه
لكن في نقطة معينة من مراحل العمر
تبدأ نقطة التحول
فيأخذ ذلك الحلم في التباعد
عن شاطئ الحياة
ولكن النفس قد تعلقت به ولا تعرف للحياة هدفاً سواه
فتظل متمسكة به متشبثة بأبسط عوامل تحقيقه
ويستمر هو في التباعد
إلى أن يأخذ الأمل في التناقص
فيتضاااااااااااءل شيئاً فشياً
مع انحدار الأيام
ولكن تنتهي الأيام
وهو لم ينته بعد
أعلل النفس بالآمال أرقبها=ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
الإستقرارء ( 3 ) ...
وجه القمر هو وجه الطفولة ..
كبرت وكبر همي وألمي معي ..
كنت طفلة لا تعي معنى الحزن والألم ..
وكان حلمي متى أكون كبيرة ..
لم أعلم أن هذا الحلم هو حزني..
لم أعلم أن الكون من حولي سيتغير..
لم أعلم أن رمز البراءة سينجلي..
وصفاء النية من حولي سيتبخر..
ولم أعلم ولم أعلم ..
ولكن هل هنالك حلم يعيد لي عمر..
الطفولة كي لا أعي ما حولي ..
ويبقى حلم الطفولة حلمي الأوحد..
الذي لن يتحقق ..
الا عندما أسامر قمري في ليلي..
لأجد وجه الطفولة ارتسم به..
وجملته ابتسامة يسكن الكون لأجلها ..
//// حلم العودة لطفولة هو حلمي ////
يوم الجمعة الساعه الحادية عشر مساءا هو
يوم اعلان النتائج ومعرفة نجم أو نجمة
هذا الأسبوع لبوح القلم ...
.
.
.
لمعة الجليد...