روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-05-08, 11:26 PM | #1 |
][ غيث وزهرة ][
][ غيث وزهرة ][ غيث شاب في مقتبل العمر طموح ومجتهد في دراسته ... وحيد أبويه ليس لهما غيره من بين ثلاث بنات ... زهرة فتاة حالمة أحبت غيث بعد أن رأتهُ صدفة عندما كانت تنتظر حافلة مدرستها ... وغيث أيضاً هاما بها وهو لم يرى منها شيئاً ... ولكنهُ يذكر بعضاً من ملامحها عندما كانت صغيرة وكان هو من يدافع عنها كلما تجرأ أحد الأطفال لأذيتها اصبح غيث يخرج في الصباحِ باكراً حتى يراها وكل يوم يزيد حبهُ لها ... وهي باتت تحلم بهِ في كل ليلة ... وفي أحد الأيام كتب غيث لها رسالة ورمى بها عليها بينما هي واقفة تنتظر حافلة مدرستها... ارتبكت زهرة وترددت في التقاط الرسالة ولكنها استجمعت قواها وألتقطتها وانتظرت العودة للبيت حتى تقرأها وطوال يومها وهي تفكر بما تحتويه الرسالة وعندما عادت لمنزلها ذهبت إلى غرفتها وهنالك أخذت الرسالة وسارعت بفتحها واذ برائحة العطر الأخاذ تفوح منها وقامت بقراءة الرسالة واذ بغيث يصرح لها بحبه وبكل صدق يقول لها ( أحبكِ يازهرة ) ... غمرتها الفرحة فقد كان يبادلها الحب ... وكانت هذه بداية قصة حبهما وبداية رسائلهما الغرامية ... وعندما أنهى دراستهُ الجامعية تقدم لخطبتها ولكن حدث مالم يكن بالحسبان رفض تام من والدة زهرة لغرض ما وهو أنها تريد زهرة لإبن أختها حاولوا ولم يستطيعوا ... غيث بُعث للخارج لإكمال الدراسات العليا وقبل سفره بعث لزهرة برسالة أخيرة مع احدى اخواته قال فيها : ( زهرتي أنا لكِ وأنتي لي فعاهدني أنكِ لن تقبلي بغيري وأنتظريني ) فما كان من زهرة إلا أن عاهدتهُ ... واصبح يراسلها من بريطنا مقر بعثتهُ ... مضت 5 سنوات على سفره وغيث يراسل زهرة بين فترة وفترة ... زاد ضغط أم زهرة على زهرة. ولكن زهرة صامدة وقاومت ضغوطات والدتها وكتبت ذلك لغيث ... وكان غيث يعدها بالخير بإذن الله ويعدها بأن تكون لهُ وكان يكرر دوماً ( زهرتي صبراً صبراً ) عاد غيث يحمل معهُ أعلى الشهادات بات شاباً تحلم بهِ كل فتاة ... وسيم ... ووظيفة ... وشهادات عليا ... وحالتهُ المادية فوق المتوسطة ... تقدم من جديد لزهرة وبعد الضغوطات وافقت والدتها ... وتم الزواج واجتمعا طيرا السلام ( غيث وزهرة ) وعاشا أجمل أيام حياتهما ... غمرتهما السعادة وغرقا بها ... ومازاد سعادتهما ذلك اليوم الذي أتت بهِ زهرة لغيث تحملُ لهُ أجمل خبر يغمر قلبه بهِ فرحاً ... وهو حملها ... وباتا يفكران مانسمي هذا المولود الجديد إن كان بنتاً كذا وإن كان ولداً كذا ... ولكن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة ... مرضت زهرة أثناء حملها ... واضطرا للسفر للخارج للعلاج وأقاما في بلاد الغرب طيلة مدة حمل زهرة ... وعندما حان موعد ولادتها كانت أصعب اللحظات لغيث ... ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ مااااااااااااااااااتت زهرة أثناء ولادتها ولكنها أنجبتْ زهرةً أخرى ... ؛ ؛ ؛ عاد لبلاده غيث بدون زهرتهِ الحبيبة ... ولكنهُ كان يحمل الزهرة الغالية ... التي أهدتهُ إياها زهرتهُ ... أسماها غيث ( الزهرة ) ... غيث لم يتزوج وجلب المربية وكل ماتحتاج الزهرة الصغيرة وأصبح هو الأم والأب لهذه الزهرة ... حتى بلغت من العمر اثنا وعشرون عاماً ... غيث ... بعمل مدير لأحد المستشفيات في السعودية ... والزهرة ... موظفة عنده لأنها درست تخصص ادارة مستشفيات ... ؛ ؛ ؛ ما أروعكَ ياغيث وما أروعكِ يالزهرة ... ورحمكِ المولى يازهرة ... ؛ ؛ ؛ القصة واقعية جداً ... |
|
16-05-08, 11:45 PM | #2 | |
عضو نشط
|
لــــــــــــــمــــــــــعة الجـــــــــلـيــد
را ا ا ا ئـــــــــــــعـــه بنتظـــااار مشــاركاتك القاااادمه |
|
17-05-08, 12:15 AM | #3 |
17-05-08, 01:10 AM | #4 |
17-05-08, 05:56 AM | #5 |
17-05-08, 07:25 AM | #6 | |
عضو نشط
|
.
. صباح حب وهيام وقصـة وفاء صباحـك الأجمل يا لمعـة الجليد تحياتي لك على القصه المؤثرة فعلآ .. كل الود |
|
17-05-08, 09:46 PM | #7 |
18-05-08, 09:09 PM | #8 |
19-05-08, 09:12 AM | #9 | |||||||||||||||||||||
جريح الفرقا ... غيث أبٌ رائع ... تتهاوى أمامه جميع الكلمات ... غيث زوجٌ رائع ... سطر لنا قصة وفاء لا مثيل لها ... غيث إنسان رائع ... إنسانيته جعلتهُ يضحي من أجل ابنته ... ولتعلم أن هذه قصة مختصرة جداً من قصة طويلة سطرتها إهداء للغالية (( الزهرة )) الأختْ الصديقة الحبيبة التوأم الروحي لي ... |
||||||||||||||||||||||
19-05-08, 02:14 PM | #10 | |||||||||||||||||||||
الرائع / الشعيفاني خالد ... صباحك / مساءك ... راقي برقي حرفك وسمو خُلقك ... لم تكن قصة من نسج الخيال ... بل كانت واقعٌ جميل لغيث وزهرة وانتهى بألم مع لمسة من الفرح لغيث ... فقد زهرتهُ ... ولكنهُ يراها بعيني إبنتهُ الرائعة ( الزهرة ) ... وكانت هذه القصة إهداء لها ... ؛ ؛ ؛ آه كم أحبها هذه الزهرة أجدها بجانبي متى شئت رغم بعد المكان ... |
||||||||||||||||||||||
|
|