![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() نص قديم جداً ... من الأرشيفي ... كان ثنائي ... ولكن أتى قاريء مابين
السطور وأصبح ثالثنا ... أنا وهو وقاريء مابين السطور ... القاريء : فهو سيتحدث وهي ستقول وأنا سأرد وأدع لي مكانة خلفهم أنا : أظن أنك بينهم ولست بخلفهم هو : قلبٌ احتواني لا يعلم من أنا وهبني من وقته وجهده ما لم يهبني إياه أحد غيره أجبرني على الإبحار فيه أجري معه مجرى الدم في الوريد وأنام على أكفه الدافئة وأرتعش في حضرة أطيافه الوردية أنا : ألا يا ذاك القلب الدخيل الأمور ليست كما ترى فقلبي قفلت أبوابه منذ سنين فأصبحت لا أرى لا أسمع فلا تجهد نفسك مع قلبي الموصد بكل أبوابه القاريء : (( كيف يقفل بلا سبب .. ولو كنت في مكانه لحولت النقاش للحب القديم كي تعترف وينتهي الأمر بسرعة أو يتمدد بسرعة .. وإن قفلت الأبواب .. ألا يوجد لكل الأقفال مفاتيح وبعض القلوب لها نوافذ يتسلقها اللصوص بليلةٍ ظلماء .. وما أكثر اللصوص الأذكياء )) فقلت : هنالك أسباب وأسباب .. ولكنها بعيدة كل البعد عن حبٍ قديم ... ولما لا نقول أننا اضعنا مفاتيح تلك الأقفال في لج بحر عميق ... ولما لا نقول أن النوافذ عالية جدا ... وليلتها دائما مضيئه ... هو : أنا دخيلٌ على العالمِ الآخر ولستُ منه كوكبٌ بلا مجرة وزهرةٌ بلا بستان ووريقةٌ بلا أغصان لذا وجب الرحيل أنا : لِمَ يا أيها ألقلب الحنون ألم تقل أنني احتويت قلبك وأنا لا أعلم من أنت إذاً لِمَ الرحيل ...؟! القاريء : (( هنا تحول من دخيل إلى حنون بسرعة .. وكأنها تهتم فقط بالسؤال .. وهي تريده عاشق يلقي بجميل الصفات إليها فتدلل غرورها ..وربما كانت المسألة حب فضول .. فكم من معجبة اقتحمت أسواري بدافع الفضول لا أكثر ولا أقل )) فقلت : هو حقا دخيل ولكنه حنون وبجنون ... وكم من فتاة أرادت أن تمتلك حيزا من قلبه ... أهتم لقلمه وحرفه ورسمه وتلك الخربشات التي أراها دوما ... ولكن ليس حباً للفضول ... وإن أردت الحق فإني معجبة بتلك العقليه والفكر ... ولكنه لم يصل للحب ... ولا أريده أن يعاني لأجل قلبا لا يحمل له سوى الأخوة ... هو: ولكن قبل هذا كله أرجو أن تتركي لي المجال للحديث قبل هذا كله أنا : لك المجال يا هذا خذ من وقتي ما شئت ولك ما شئت ولكن فلتحذر من قلبٍ لا يرى ، لا يسمع ، أي لا تتخطى الحدود ..!! أي أنك لن تستطيع فتح أبواب هذا القلب القارئ : (( يا له من مهذب وهو يستأذن .. ويا لها من واثقة وكأن قلبها خزينة مؤسسة النقد .. ومع هذا الخزينة تفتح .. وأصبح الحب من الخطوط الحمراء لتقول " لا تتخطى الحدود " برغم اعترافه لها فماذا تنتظر منه أن يقول لها " يا أختي " .. عجيبة حواء وهي تحاول أن ترد وتصد وتناور لكن بطريقة مكشوفة مفادها إما رحمة وضعف أو نرجسية وغرور لتسمع كلماتٍ ليست كالكلمات .. وتعود لصاحبتها وتقول : بكلامه دوخني .. ذوبني .. وهربت .. حتى على صديقتها لابد من أن تدعي .. وهي لن تهرب إلا لو أساء الرجل .. ومادامت المسألة غزل ووصف وكلام جميل لن ترحل أبداً )) فقلت : لا تعليق سوى أني اردت أن يبقى بعالمي نقيا ... ولكن بقاءه كان الأمر الأصعب ... هو : يجب على الجمال في بلورة الروح فيكِ أن يعي وأن يفهم وأن يتذكر دائماً بأن مروركِ لم يكن كأي مرورٍ عرفتهُ الهمسات داخل قلب يرجف وليس ينبض إلا بالحنين هو : ويلي منك أيها القلب الدخيل ألا يكفي .. أم ماذا ..؟! بدأ القلبُ بالتحلل وبدأت الأقفال بالتحرر ..!! القارئ : (( الآن أصبح دخيلاً .. ومن قبل كان الحنون .. لكنها اعترفت هنا بأن لأقفال بدأت تتحرر والقلب بدأ بالتحلل .. ولا أدري لماذا تذكرت بيت شعر لخالد الفيصل يقول فيه : كل ما اقفيت ناداني تعال .... وكل ما اقبلت عزم بالرحيل والغريب أنها تحرضه على المواصلة باعترافها لتخبره أن الصعب سيكون سهلاً .. فإلى أين يسير هذا المسكين .. بظني أنها سترميه على أقرب رصيف بارد )) فقلت : أن أرميه هذا أمر محال ولكني اردته أن يستشف شيئا من كلماتي ولكن هذا الأمر استغرق مني وقتا وجهدا حتى يعي ما كنت أصبوا اليه ... أنا : أعتذر عن إزعاجي لكِ وأستأذنكِ أيتها الأميرةُ الفاتنةُ بحضورها والمزهرةُ بقدومها والرقيقةُ بأحرفها والحالمةُ فوق أبراج السوسن أنا : ويحك يا هذا أكل هذا رأيته أم ماذا .؟! حقاً إنك علمت كيف هو الدخول لقلبٍ قُفل منذ زمن ولكن لازلت صابرة ولن أدع لريح حبك أن تجتاح قلبي فكم رأيت ممن يعانون من هذا الذي سمي بالحب لذلك سأعتبرُ منهم ولن أكون عبرةً لهم لا أريدُ أن يقال عني مجنونة بحب السراب يا ذاك القلب لن يكون ولن يكون..؟! فالعوائق كثيرة وكبيرة وسمائي غاضبة وشمسي غائبة وأرضي قاحلة ومدينتي أسوارها عالية القارئ : (( هنا تظهر حواء بشفافية ..لأنها لا تعترف بالتجربة أو تخفي تلك التجربة .. وهي تعتمد ما رأته من معاناة المحبين برغم أنها لن تتخيل نفسها فلانة لعدم التشابه لكنها تحفظ ما رأته عن الحب كما تحفظ ما تراه من فساتين تخص الموضة ..وتصل للأهم وهو" ما يقال عنها " .. ولو كانت تتحدث عن شيء آخر عدا السراب لقلت هي شرقية وسمعتها على المحك واسمها يشوه بسرعة والوأد أسهل طريقة للتعامل معها .. لكنها كانت تتحدث عن السراب وليس خوفاً على ذاتها .. بل أن يقال عنها مجنونة ..وجاءت بالعوائق وأعلنت الغضب وغياب الفرح بذكر الشمس وغياب الإعجاب والحب بذكر الأرض القاحلة .. وأخيراً تتحدث عن الأسوار العالية .. جميل أنها لم تذكر وجود حارس أو مرافق شخصي ..وإلا لوضحت الصورة .. وكان بين أمرين إما التحدي أو الهرب وهنا نفرق بين ذكاء وشجاعة الرجال )) فقلت : لا تعليق ... هو : أردتُ أن تكون للذكرى في قلبكِ أكواخٌ من الحنين تهتز بالحب ولون الغرام أنا : ألم أقل أنك أخطأت التصويب فلا زلتُ قويه فدعك من مخاطبتي هكذا فمهما كتبت وقلت لن تجد مني شيئاً لأني لا أرى شيئاً وإن تحلل قلبي وتحررت قيوده سأعيد إقفال تلك الأقفال وسأعيد و سأعيد و سأعيد فلا تجعلني لك جارحة ولك ظالمة القاريء : (( بدأت تستعمل القوة .. فما فادتها الحيلة سابقاً .. وأظهرت له برغم الرقة أنها تستطيع الجرح والظلم .. ولكنها لا تريد .. وأعيد السؤال .. ألم يحاول الهرب سابقاً فقالت له يا حنون ..؟! / كيف الآن تصفعه بكل قوة .. أهو الكيد أم حب اللعب والتسلط )) فقلت : لا هذا ولا ذاك ... ولكني مرغمة على ذلك ... حتى لا يعاني ويسقي أملا كان وهماً ... هو : ولتعلمي جيداً بأن هذا الجهد والاهتمام والوقت لم يكونوا جميعاً مجتمعين إلا لإرضاء عينٍ شاءت أن تكون أهدابها متوهجةً بالأنوثةِ العارمة أنا : قلت كفى يكفيني ما أتى ودع عنك نسج تلك الكلمات فإني صامتة ولكني غاضبة فلا تجعل رياحي تكسر لك أغصانك وبعد ذلك تسقط وأنت مقتول سأبقى حزينة لأجلك لم أرى بك الحب ولم أرى بك الكره لست الخير ولست الشر ولكنك خيرٌ أحاط بي وشرٌ ظلل سماء قلبي القارئ : (( كيف لها أن تهدده تارةً ثم تتناقض بوصفه .. وكيف يصدقها وهو يرى أنها مقيدة به وإن لم تفصح أو تتحدث ..ولا يعلم ماذا تريد الآن .. هل سيبقى أم يرحل .. ولو رحل من أول الأمر .. للحقت به .. هكذا هي حواء لا تهتم لمن يشهر المواء عند قدميها كقطة تتمسح .. بل تريد النمر الذي يفزعها ويناور ويتركها بتفضلٍ منه فتلحق به .. لهذا أوصيكم أيها الرجال .. إياكم والهرولة خلف حواء دعوها تهرول إلى أن تمل وتكل .. ثم تأتي كتفاحة ناضجة .. مرت عليها فصول السنة كاملة ما بين العطش ورمي الأغصان حتى استوت ومالت لتسقط بجاذبية استواء لا تلك التي يتحدث عنها نيوتن )) التزمت الصمت ... هنا ... هو : في أمان الله أنا: في أمان الله يا أيها القلب الدخيل ولكن قبل ذلك أعذرني حقاً اعذرني القاريء : (( كيف تهدد ثم تعتذر .. وياله من رجل مهذب .. برغم ما سمع منها .. ولكنه يستحق ليترك شموخه ويدلي باعترافه الأحمق .. ويظن أنه بالنسبة لها " لقطة " تنتظره منذ سنوات .. الأنثى بحاجة لمعرفة وسياسة ملك .. يحكم بأمره لا بأمرها .. يقاتل إن أرادت القتال .. ويصفح إن غنم بها ..ويناور في الحديث ولا يفشي أسرار الدولة .. ويحب نفسه لأنه الوطن قبل أن يحب الأوطان التي يريد الاستيلاء عليها .. فإن تنازل عن الوطن .. ضاع ملكه .. وهزمت دولته .. وتنازعه الطامعون به وبوطنه وبما يحمل .. ويعلم أن هزيمة معركة ليست نهاية حرب .. ويفطن لظهره كي لا يتغابى ويطعن فلا ثقة تجعله يبقى في كرسيه .. ويكون في حالة تأهب .. والأهم من كل هذا .. أن يعدل في شعبه فيضمن عدم غدرهم بهم وأنهم معه مدافعون ولنصرة الوطن باقون متحدون .. أما صاحبنا فهو لا يعرف دهاليز السياسة .. ولا يفطن لمعنى الشجاعة ..ولا يعرف كيف يكون الملك بشموخه وكبريائه .. فلا نفع للتهذيب في حالة الهزيمة .. بل يكون بالعفو والحلم ساعة النصر )) لا تعليق ... هو : مع كل حبي انا : مع كل .. كل احترامي لأني لم أجد الحب الذي تريد (( أعلم أنك صادق فيما قلت ولكني قلتها قلبي أبوابه مقفلة وسيبقى كذلك )) (( ألا تعي معنى أن يكون قلبك مصمت )) وآخر رمق كن بخير القارئ : (( مسكين هذا الرجل .. فهو إما كونه رجل يهوى الصيد فمدحه أصحابه حينما اصطاد الأرانب وفرت من أمامه الظباء والغزلان الوعول وحتى طيره الذي لم يعرف كيف يتواصل معه هجره ليطير بعيداً عنه .. فظن أنه الفارس بغروره كي يردد لها " مع كل حبي " .. أو أنه للأسف في منتهى الطيبة والسكينة والعفوية لا يعرف كيف يصل بشموخ وقوة ورفعة وابتعاد وهجر وهي تصده وهو يردد لها الحب وربما كتب فيها قصيدة وهي تندد بقتله وبالغضب وبكسر أغصانه .. أما هي فكانت خبيرة تعرف أنه سيتركها في أول منعطف .. ولن يقوى على الدفاع عن حقوقه المشروعة فيها .. كما أنه ضعيف جداً لا يمتلك سوى بعض أشعار وكلام معسول اعتاد فيه أن يقف لشراء المنفعة .. لا يعطي القدر الأكبر من الأمان لمن تبحث عن الأمان .. تعود أن تمضي حياته وهو يطلب هذا ويتمسح بذاك .. ولو كانت تريد اللعب لاستثمرت فيه أجمل الأوقات وقادته وهو لا يعلم .. لكنها كانت تستعف عن هذه الأمور بنزاهة فهي تريد من يفرض عليها احترامه ويقويها .. لا يجعلها أمامه وهي بداخلها تشعر بالنقص والضعف .. فكيف يضيء لها عتمة الدروب .. أم يحسب أن الحب بضع كلمٍ يقال وينتهي الأمر بليلة دافئة ولا يعرف أنه لن يستطيع الاقتراب منها إن لم تعرف أنه قادر عليها وعلى خوض معارك طويلة للحفاظ عليها ويكون درعها الذي لا تخشى منه وتشعر أنها في مأمن وسعادة دائمة )) فقلت : أتعلم ماهو الحب ... بنظري هو ( نبض - ثم كلمة - ثم شجاعه - ثم اصرار ) ... والمرحلة الثانيه هي ( الحفاظ على ذلك الحب ) ... ولكن لنعلم جيدا ... أننا قد نحب لكن قدرنا أن نفقد أونفترق عن من نحب ... |
|
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() |
#3 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
![]() عندي تعليق على بعض نواحي الموضوع ارجو ان تتقبلها الكاتبه بروح رياضيه ان امكن0 ممكن؟
|
|
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() |
#6 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
![]() جميل هذا الحوار
كاجمال قلمك عزيزتي / دمتِ بهذا التميز واكثر |
|
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |